يقولون من طول الغيبات جاب الغنايم !
لكن اليوم أرى عكس ذلك !:)
إذ يبدو لي أن الغنايم سبقتني للمنتدى ماشاء الله تبارك الله وش ها التطور ؟! وها التغييرات الحلوة ؟!
يعني بذمتكم كنتوا تنتظرون غياب البعض حتى ترممون بعض التالف وتستحدثون بعض المنافذ الجميله والرائعه؟:)
مبارك عليكم ها التطور وعقبال مزيد من التوقودوم إن شا ء الله :)
.............................
موضوعي اليوم جايكم على السريع يعني وجبة خفيفه تشابه شاورما "عالماشي " اللي أزعجونا فيها بالاف إم
سألقيها هنا واترك لكم الحرية في الرد والمتابعه ايضا فلربما لن أجد الفرصه او الوقت أو الصحه للمتابعه فلتعذروني مسبقا ..
.........................
هذا الموضوع هو مشروعي في دورة الحاسب للفرونت بيج إذ طُلب منا تصميم موقع واختيار فكرة جيده
فوضعت الفكره والتي طالما تمنيت فعلا لو كانت موجوده على الواقع وتجد من يتبناها ويستثمرها ..
وهي تتلخص في عنوان الموضوع be my
Sister on earth
كوني أُختِ على هذه الارض
تتكلم عن الفتاة في سن تعرف من خلاله من هي وماذا تريد لكن ليس أي فتاة بل
الفتاة اليتيمة
الحائرة الضائعة بين عثرات الجمعيات الخيرية ودور الايتام
الفتاة التي تجد مأكلها وملبسها وحجرة نومها
تجد كل الرعاية الماديه
لكنها تفتقد للعناية المعنويه
كم تمنيت لو بُني لها موقع على النت تستطيع من خلاله التواصل مع أخوات لها أو لاين أو بالايميل تحت إشراف ومراقبه طبعا
تستطيع أن تكسب أُخت تبوح لها بهمها
تشاركها ميولها وهمومها ومواهبها وتفكيرها
تمازحها
تشتكتي لها بعض مما تجده من زميلاتها في الدار
خلاصة القول أن تجد لها أُختا عبر النت !
.............................
مجتمعنا الاسلامي ولله الحمد مليء بأهل الخير ومحبي الخير الذين لا يترددون أبدا في الدعم المادي وفي الكفالة الماديه
لكننا نتوقف عند هذه النقطه فقط!!
نصرف اموالنا ونظن أننا أدينا دورنا بإيجابية
ولا يخطر ببال الكثير منا أن رعياتنا المادية قد لا يستشعرها اليتيم مثل الرعاية المعنويه
بل أن رعياتنا المادية لهن تشبه تماما " ولتعذروني " رعايتنا للأنعام حين نضعها في حظائر نظيفه ونضمن لها رعاة جادون بالعمل ونوفر لها الغذاء الجيد !!
اما الرعاية المعنويه فهي الدائمه وهي التي تبني جسراً قويا بين اليتيمة وداعمتها أو أختها على الارض
قد تقوم بين الفتاتين أُخوة أقوى رابطا من أخوة من أنجبتهن بطن واحده !
قد تصلح إحداهن الاخرى !
قد نزرع أمالا جميله في قلب فتاة كاد قلبها أن يتفطر من الجفاف الاسري العاطفي
لا ننسى أن ذلك يجب أن يكون تحت عينِ رقيبة من مستشارين ومستشارات نفسيين تربويين
يقومون بالمتابعه وبتسهيل تكون ونمو هذه الأخوة والتي قد تصل للزيارات المنزليه والارتباط الاخوي الحقيقي