|
نقد الذات،،وتصحيح المسار.
مرحبا،،،
من حسن حظ الانسان انه يستطيع ان يجعل من ذاته فاعلا وناقدا لذلك الفاعل وما قام بفعله في نفس الوقت،،
وبتعبير اخر فاننا نجد الانسان وحده هو الذي يتناول تصرفاته وافكاره الذاتيه بالنقد والتقييم بطريقه موضوعيه كمالو انها ليست تصرفاته او افكاره،،،،واكثر من هذا فان الانسان وحده هو الذي يستطيع ان يقّوم سلوكه - سواء كان افكار او مشاعر او تصرفات - فيعدل من الاهداف بشكل او باخر.
على ان القدره على نقد الذات تختلف من شخص الى اخر،،فكلما كان الشخص اكثر رقيا وثقافه وطمأنينه,زادت القدره على نقد الذات،،وايضا القدره على تقويم الذات وتصحيح المسار.
والواقع ان القدره على نقد الذات ليست من القدرات السهله،، بل هي قدره تشق على الكثيرين وذلك لان التطلع الى الخارج والقيام بنقد تصرفات الاخرين ايسر بكثير من التطلع الى الداخل ونقد الذات.
والواقع ان النقد الذاتي والعمل على تصحيح وسائل التعبير الانفعالي الوجداني لا يتأتيان للمرء بالمصادفه او نتيجة ظروف ظاغطه من الخارج،،بل يتأتيان للمرء بالتدريب المستمر على قراءة الذات ومراجعة مايصدر من سلوك عن المرء قد تكون يوم اوبعض يوم.
|