عندما فكرتي ( مجرد إنك تخرجي من جو الوسواس والكائبه إلى جو المرح والسرور ) يأتيك الوسواس على طول دون سابق إنذار , وحتى يطرق بابك للأذن بالدخول
فهو يأخذ رده فعلك سواء كانت جيدة او سلبية ( إن كانت جيدة يحاول يقضي ما تبقى لكِ من عزيمة ) وإن كانت سلبية يبدء يعطيك الوسواس الكامل والجرعة الكافية
حتى تعودي من حيث اتيتي.
الإستجابة :- معروف لدى الجميع عندما يستجيب عقلك لأي شيء تفكري فيه يظل مخزون بعقلك الباطن( ومن هنا يدخل الوسواس ) للمريض
ويقوم بإقناعة بأنه على مشارف الموت وقد انتهت حياتة , لأنها بيد هذا الوسواس
بالمقابل يجب أن يكون هناك أفكار مضادة لتقليل من هذا الوسواس حتى ينتهي تدريجياً منكِ
والأفكار هذة انتِ من يزرعها وانتِ من يقطفها وينهي حياة هذة الزهور
بمجرد التفكير :- بطني توجعني ============== يشتغل الوسواس ويبدء يعطيك جرعة مخيفه من الأفكار ( وانتِ بدورك تقولي اكيد شيء في بطني مش كويس وغيرها من التعسفات بدون دليل قاطع )
وبمجرد ايضا التفكير الإيجابي ينعكس سلباً على الوسواس فمثلاً تقولي وجع بطني هو ناتج من برد او اكلت شيء ملوث ( وفي هذة الحالة سوف يقل عندك القلق والخوف وتبداءي بالتحسن ) حتى في ظل الوجع والمغص
لا تدعي للوسواس سكن في بيتك دون أن تأخذي منهُ إيجار مقابل هذا السكن ( إيجارة هو قلب الموازين عليه وضربة بعدة أفكار إيجابية مضادة لكل فكرة يولح عليكِ بها )
شفاكِ الله أختي الكريمة