|
غيرت ما بنفسي..ومازالت أغير.
السلام عليكم
كنت أعاني من اكتئاب شديد وتوتر وأفكار انتحارية مع اجهاد مستمر، تم تفسيره بمتلازمة الاعياء او الاجهاد المستمر
لكن بعدما وصلت لقمة الاكتئاب بتوفيق الله قررت اغير من نفسي بحيث اجعل لي اهداف، وكان الهدف
اني اتزوج واعمل، وبالفعل قررت اعمل والتحقت بوظيفة رغم ان الراتب ليس كما يجب وبمساعدة الوالد
خطبت وتزوجت وزوجتي الان حامل، نوبات الاكتئاب الحمد لله قلت، واذا أتت لا تستمر بسبب انشغالي بالعمل، فقد أرقد يوم التعب بالمنزل وأخذ اجازة، لكن تاني يوم اذهب للعمل والحمد لله وجدت الاكتئاب أضعف مما كنت أظن، ككيد الشيطان، وبعدما كنت أظن أني عاجز، وجدت ان المشكلة
الأكبر كانت في استسلامي للعجز، أو بالأحرى عدم وجود هدف أحيا من أجله فقد كنت أرفض الزواج، ولا يوجد عندي أمل، ومستسلم للتعب والاجهاد، بعدما أصبح لي
بيت الآن، أصبح الهدف أن أحسن من الدخل المادي، لكن المشكلة الكبيرة الآن هي التوتر، الذي يظهر عند حدوث ضغوط
في العمل أو البيت، ودي المشكلة اللي بحاول أعالجها، دعواتكم لي، ونصيحة اجعل اهداف حقيقية وحاول تحقيقها.
حتى الاكتئاب نسيته، وكنت توقفت عن العلاج قبل الزواج، لاسباب مادية، والحمد لله مش محتاج له.
|