الرجوع إلى الله ...و الشفاء
جميعنا يراودنا حلم الشفاء
و نعلم ما في الرجوع إلى الله بالأعمال الصالحة من الخير الكثير في النيا و الآخرة
لكن كنت أود أن أنبه على أمر ألا وهو الإخلاص
الذي به يزيد إيماننا و نرجع به إلى الله رجوعا حقيقا
و الإخلاص هو أن نعمل العمل الصالح ابتغاء وجه الله مريدين به الآخرة
بمعنى مريدين به الفوز بالجنة و النجاة من النار
لا أن نعمل العمل الصالح مريدين به الشفاء من الأمراض
قال الله تبارك وتعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ).
قال الشيخ صالح الفوزان : إرادة الإنسان بعمله الدنيا نوع من أنواع الشرك في النية والقصد ، قد حذر الله منه في كتابه ، وحذر منه رسوله في سنته ، وهو أن يريد الإنسان بالعمل الذي يبتغى به وجه الله مطمعا من مطامع الدنيا ، وهذا شرك ينافي كمال التوحيد ، ويحبط العمل. انتهى
و لا يخفى علينا أن الصحة من متاع الدنيا و لا يجب علينا أن نعلق قلوبنا بها
بل نعلق قلوبنا بالله و نعمل الأعمال الصالحة بإخلاص و بذلك نحصل على خيري الدنيا و الآخرة
نسأل الله الصدق و الإخلاص
|