|
هل العيب مني أم من الناس ؟!؟!
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إخواني الكرام في منتدانا الحبيب
عساكم طيبين
حبيت أحكيلكم بعض من تساؤلاتي عسى أن أجد عندكم الجواب الشافي
انا أعاني منذ فترة تقرب العشر سنوات من القلق والرهاب والخوف والإكتئاب ولله الحمد فقد قدر لي الله أن أعيش كل هذه السنوات وأنا أتلوى و أتعذب كل ثانية ،لا بل كل لحظة
كنت أبحث عن سبب حزني و ألمي وكان همي الشاغل هو لماذا انا دائما أشعر بأني أقل من الناس ؟
لماذا مهما فعلت ومهما عملت أظل أحس بهذا الشعور
فعكفت على أن أحل مشكلتي بنفسي و عملت على أن أتقصى و أبحث عن الحل وأتمنى و لو أن أعيش ليوم واحد وو انا طبيعي و بعدها خلاص أكون وصلت للسعادة والراحة
أول مشكلة أعاني منها و هي مشكلة جسمي.........
فأنا قصير القامة نسيبيا و طولي 169 أو 168.5 وعلاوة على ذلك فجسمي من النوع صغير الحجم لذلك كل من يراني يعطيني عمر أقل من عمري بخمس سنين على الأقل
عانيت في طفولتي من مضايقات زملائي و كنت دائما أتعرض للشجار و المضاربة لإستخفافهم بي
أصعب شعور ممكن أن يحسه الرجل أن يكون أضعف من أقرانه و هذه الصفة كانت تلازمني طول حياتي
إعتقدت أني إذا تخطيت المرحلة الثانوية و دخلت للجامعة فإن الأمور ستتغبر إلا أن الأمور أستمرت على هذا النحو
وبدأت أحس بأن معاملة الشباب لي تختلف و كأني نكرة أو غبر موجود وكانو دائما ما سنعتونني ب mini size
وعندما أنهيت الجامعة و بدأت مرحلة العمل استمرت معاناتي في مقابلات العمل و حتى عندما توظفت عانيت بشكل رهيب من التمييز و الإستخفاف
أما على الصعيد العاطفي فأجد صعوبة كبيرة في التعامل مع البنات لأنهم يعاملوني كصديق أو أخ ولم أجد أي فتاة أعجبت بي
فأنا لا أستطيع التغيير من طولي وحجمي
وكذلك لا أستطيع تغبر وجهة نظرة الناس وتعاملهم معي
وكذلك إكمالي للحياة بهذه الطريقة تضمن لي الفشل و الإكتئاب طول حياتي
فأشيرو على جزاكم الله خيرا
|