عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2015, 01:14 AM   #2
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 15-05-2025 (06:42 PM)
 المشاركات : 1,638 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإحسان مشاهدة المشاركة
قال الرسول ص
رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ . صححه الألباني
"رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر". (حم د ن هـ ك) عن عائشة.
(رفع القلم) كناية عن عدم التكليف لأن المكلف يكتب عليه كلما أتاه {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ} [الانفطار: 10، 11] وعبر بلفظ الرفع إشعارًا بأن التكليف لازم لبني آدم. (عن ثلاثة: عن النائم) بدل منها بإعادة العامل. (حتى يستيقظ) فما دام نائما لا خطاب عليه ولا تكليف يلزمه. (وعن المبتلى) أي بالجنون كما علم أن غيره من المرض لا يرتفع به قلم ويدل له ما في غيره (وعن المجنون حتى يعقل) فقوله: (حتى يبرأ) أي يفيق ويعقل. (وعن الصبي) أي الطفل وإن ميز (حتى يكبر) بفتح الموحدة وفي رواية "حتى يشب" وفي أخرى "حتى يبلغ" وفي أخرى "يحتلم" والكل يفسر المراد قال ابن حبان: المراد برفع القلم ترك كتابة الشر عليهم دون الخير قال الزين العراقي: هو ظاهر في الصبي دون المجنون والنائم لأنهما في حيز من ليس قابلاً لصحة العبادة منهم لزوال الشعور فالمرفوع عن الصبي قلم المؤاخذة لا قلم الثواب لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "للمرأة لما سألته ألهذا حج؟ قال: نعم" (4) وأما صحة تصرفه فصححه جماعة بإذن وليه وأبطله آخرون بعدم تكليفه فالمصحح راعى التمييز والمانع

-
قال السيوطي وأفضل من هذا الطول والتكلف كله أن رفع بمعنى يرفع من وضع الماضي موضع الآتي وهو كثير كقوله تعالى أتى أمر الله ( وعن المبتلى ) : وفي الرواية الآتية عن المجنون فالمراد بالمبتلى المبتلى بالجنون ( حتى يبرأ ) : وفي الرواية الآتية حتى يفيق
-
(رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم)
-
قول أبي داود: رواه ابن جريج، عن القاسم بن يزيد، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم زاد فيه: (الخرف) - يقتضي أنه زائد على الثلاثة، وهذا صحيح، والمراد به: الشيخ الكبير الذي زال عقله من الكبر، فإن الشيخ الكبير قد يعرض له اختلاط عقل يمنعه من التمييز ويخرجه عن أهلية التكليف، ولا يسمى جنونا، فإن الجنون يعرض من أمراض سوداوية ويقبل العلاج، والخرف بخلاف ذلك، ولهذا لم يقل في الحديث: حتى يعقل؛ لأن الغالب أنه لا يبرأ منه إلى الموت، ولو برأ في بعض الأوقات برجوع عقله تعلق به التكليف، فسكوته عن الغاية فيه لا يضر، كما سكت عنها في بعض الروايات في المجنون.
وكنا قد قدمنا أن الحديث في سقوط التكليف عن الشيخ الكبير: موضوع ومرادنا به إذا كان عقله ثابتا، ووضع الحديث في نفسه، وأما سقوط التكليف عن الخرف الذي زال عقله،، فلا شك فيه، وإن كان الحديث الوارد فيه منقطعا؛ لأن القاسم لم يدرك عليا، لكنه في معنى المجنون، كما أن المغمى عليه في معنى النائم.
ولا يفوت الحصر بذلك إذا نظرنا إلى المعنى، فهم في الصورة خمسة؛ الصبي، والنائم، والمغمى عليه، والمجنون، والخرف. وفي المعنى ثلاثة.
ولما لم يكن النائم في معنى المجنون؛ لأن الجنون يفسد العقل بالكلية، والنوم شاغل له فقط، فبينهما تباين كثير - لم يجعل في معناه، وعدا شيئين وأحكامهما مختلفة، بخلاف الخرف والجنون أحكامهما واحدة وليس بينهما تفاوت، ويظهر أن الخرف رتبة متوسطة بين الإغماء والجنون، وهي إلى الإغماء أقرب. والله تعالى أعلم.
تم الكتاب بعون الله وحسن توفيقه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

-
قوله: (وعن المجنون حتى يفيق) كذا في رواية يوسف بن موسى في حديث علي، وفي رواية عثمان بن أبي شيبة فيه: (عن المجنون حتى يبرأ)، وفي رواية ابن السرح فيه: (عن المجنون والمغلوب على عقله) ولم يذكر غاية، وهي مستغنى عنها كما قدمناه، وفي رواية أبي ظبيان عن علي وهي منقطعة: (عن المعتوه حتى يبرأ) وفي رواية أبي الضحى عن علي: (عن المجنون حتى يعقل)، وفي رواية ابن ماجه: (حتى يعقل أو يفيق).
وهذه الألفاظ كلها متقاربة أو متوافقة، والمجنون والمعتوه واحد هنا، وإن كان اللغويون أطلقوا أن المعتوه: الناقص العقل، والمراد بنقص العقل: نقصانه عن أهلية الخطاب، وذلك هو الجنون، ولا يراد بذلك ما قد يطلقه بعض أهل العرف من نقصان العقل على من لم يكن كامل العقل وافره، فإن ذلك نقصان كمال.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها: (وعن المبتلى حتى يبرأ)، والمبتلى وإن كان من حيث الوضع أعم من المجنون، فإن المراد به هنا المجنون؛ لدلالة بقية الروايات عليه، وللإجماع على أن المبتلى بغير ذلك لا يرتفع عنه القلم، وإطلاق المبتلى على المجنون إطلاق ممكن، فإنه لا بلوى أعظم من ذهاب العقل إلا ذهاب الدين، وسائر الأمراض البدنية غير الجنون لا يخرج صاحبها عن خاصة النوع الإنساني، والجنون يكاد يخرجه فإن الذي يتميز به الإنسان عن البهيمة هو العقل.

-
القول : في النائم و المجنون و المغمى عليه
[ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ و عن المبتلي حتى يبرأ و عن الصبي حتى يكبر ]
هذا حديث صحيح أخرجه أبو داود بهذا اللفظ من حديث عائشة رضي الله عنها
وأخرجه من حديث علي و عمر بلفظ عن المجنون حتى يبرأ و عن النائم حتى يعقل و أخرجه أيضا عنهما بلفظ عن المجنون حتى يفيق و بلفظ عن الصبي حتى يحتلم و بلفظ حتى يبلغ
وذكر أبو داود : أن ابن جريج رواه عن القاسم بن يزيد عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم فزاد فيه و الخرف
أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس و شداد بن أوس و ثوبان و البزار من حديث أبي هريرة
قلت : قد ألف السبكي في شرح هذا الحديث كتابا سماه إبراز الحكم من حديث : رفع القلم ذكر فيه ثمانية و ثلاثين فائدة تتعلق به
وأنا أنقل منه هنا في مبحث الصبي ما تراه إن شاء الله تعالى
و أول ما نبه عليه : أن الذي و قع في جميع روايات الحديث : في سنن أبي داود و ابن ماجه و النسائي و الدارقطنى عن ثلاثة إثبات الهاء و يقع في بعض كتب الفقهاء ثلاث بغيرهاء
قال : و لم أجد لها أصلا
قال الشيخ أبو إسحاق : العقل صفة يميز بها الحسن و القبيح
قال بعضهم : و يزيله الجنون و الإغماء و النوم
و قال الغزالي : الجنون يزيله و الإغماء يغمره و النوم يستره
قال السبكي و إنما لم يذكر المغمى عليه في الحديث ؟ لأنه في معنى النائم وذكر الخرف في بعض الروايات لأن كان في معنى المجنون لأن عبارة عن اختلاط العقل بالكبر و لا يسمى جنونا لأن الجنون يعرض من أمراض سوداوبة و يقبل العلاج و الخرف خلاف ذلك
ولهذا لم يقل في الحديث حتى يعقل لا ؟ لأن الغالب أنه لا يبرأ منه إلى الموت
قال : و يظهر أن الخرف رتبة بين الإغماء و الجنون و هي إلى الإغماء اقرب انتهى
واعلم : أن الثلاثة لما قد يشتركون في أحكام و قد ينفرد النائم عن المجنون و المغمى عليه تارة و يلحق بالنائم و تارة يلحق بالمجنون




قبل ماتنشر اي حديث اول شي شوف وش معنى الحديث
وبالنسبه لكلمة ابتلاء كل انسان على وجه الارض مبتلى
وان كان فهمك للحديث بهذه الطريقه على كذا كلنا غير مكلفين


 

رد مع اقتباس