18-09-2015, 07:04 AM
|
#9
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 51471
|
تاريخ التسجيل : 08 2015
|
أخر زيارة : 15-05-2025 (06:42 PM)
|
المشاركات :
1,638 [
+
] |
التقييم : 25
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Mistyrose
|
|
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا ﴾
ما هو العمل الصالح ؟
العمل الصالح؛ هو العمل بما جاء به القرآن الكريم، والسنة المطهرة، هو العمل بشرع الله سبحانه وتعالى، هو الانصياع لأمر الله سبحانه وتعالى، لذلك ربنا سبحانه وتعالى ذكر العمل الصالح مع الإيمان في أكثر آيات القرآن، مبيناً أن العمل الصالح من دون إيمان لا يكون، وأن الإيمان من دون عمل جنون، وأن العمل الصالح والإيمان متكاملان .
فلذلك قال الله تعالى :
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا ﴾
-
العمل الصالح له مصادر :
هذا العمل له ميزان دقيق هو الشريعة، هناك آيات القرآن الكريم، ما كان منها محكماً، وما كان منها متشابهاً، وهناك السنة المطهرة، وهناك إجماع الأمة وهناك القياس ؛ هذه مصادر التشريع في الإسلام .
إن هذه المصادر يتفرع منها أحكام تفصيلية لا حدود لها، تغطي كل نشاطات الإنسان ؛ في بيته، وفي عمله، في حله وترحاله، في سلمه، وفي حربه، وفي كل نشاطاته، لذلك ؛ إذا انطمست الفطرة فهناك الشريعة، استفت هذا العمل أيوافق عليه الشرع أم لا يوافق ؟ ما حكم هذا العمل ؟ ما من تصرف يقوم به إنسان على وجه الأرض إلا ويجب أن يكون منطوياً تحت خمسة أحكام ؛ إما أن يكون واجباً، وإما إن يكون مندوباً، وإما إن يكون مباحاً، وإما إن يكون مكروهاً، وإما إن يكون محرماً .
الأصل في الأشياء الإباحة، هناك واجب يعاقب تاركه، وهناك حرام يعاقب فاعله، وهناك مندوب يثاب فاعله، وهناك مكروه يؤاخذ فاعله، وهناك مباح يستوي فيه الفعل والترك، ما من حركة، ولا سكنة، ولا كلمة، ولا تصرف، ولا عمل صغير أو كبير، سري أو علني، إلا وينطوي تحت هذه الأحكام الخمسة، فالعمل الصالح هو ما جاء به القرآن الكريم .
-
|
|
|