26-05-2004, 11:05 AM
|
#2
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5348
|
تاريخ التسجيل : 12 2003
|
أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
|
المشاركات :
1,599 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( بوح القلب )) و اسأل الله ان يهون علي قريبتك بكل خير
و في ما يخص الموضوع آري ان الأهل لهم النصيب الأوفر في هذه المشكلة و آري ان الزوجة لها ايضاً من النصيب كان بإمكانه ان لا تستجيب الي الضغوط من حولها وتصر علي عدم الارتباط بهذا الرجل بما أنها لا تجد أي صله تربطها به وان انها لا تشعر بأي تقارب او مودة به و هذا البداية تعكس الحقيقة في النهاية و هذا النهاية أطفال تحرم و قلوب تتقلب و تهديد ووعيد و نفور وأمور أخرى لا يعلم بها الا الله سبحانه ، وارى تصرف الزوج قد يكون منطقي بعض الشي و السبب ان اخفت عليه عدم رغبتها به و قد يا تسأل الرجل بينه وبين نفسه لماذا لم تخبرني بعد قبولها لي ؟ لماذا صبرت طيلة هذا الفترة ؟ لماذا صبرت حتى أنجبت ؟ هل يوجد لها علاقة أخرى ؟ هل يوجد عيب فيني وانا لا اعلم ؟ هل انا محتقر من قبلها او من قبل أسرتها ؟ هل انا يوجد فيني نقص ؟ جميع هذه الأسئلة قد يفكر بها هذا الزوج و الكثير من الأزواج عند مرورهم بهذا الموقف وانا أقول واكرر البعض من الرجال . ، و هذه الأسئلة مكرر من الكثير من الأزواج من باب الاستماع آلي الكثير من المشاكل بخصوص هذا الموضوع .
و بخصوص الموضوع بشكل عام هو قضاء وقدر وكم من علاقات ومعضلات بدت في أول الأمر مستحيلة الحل ثم حلها الله مع الأيام، وكم من علاقات كانت قائمة على البغض والكراهية بل والحروب والدمار أحياناً يحولها الله بقدرته إلى علاقات مودة ومحبة، فقدرة الله لا منتهى لها، ولا يتصور أحد من الناس مداها، وكل شيء يقع في هذا الكون يقع بحكمة وعلم، فلا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله، ولذلك أمرنا الله أن نسأله الخير كله، وأن نلح عليه في الدعاء؛ لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك نحن نتعامل مع الظاهر فقط، أما البواطن فلا يعلمها إلا الله، فنحن نحكم على الظاهر أما الباطن فهو لله وحده،
و الحل للموضوع يكون لها هي وحدة لن هذا هو قدرها وهذا ما كتب الله لها ولا اعترض لما كتبه الله فا كم من زوج صنع الجحيم في بيوتهم وهداهم الله فإما أن تترك المقاومة و النزاعات بين زوجها وتدعي الأمر لله وتحاولي نسيان ما مضى وتقبلي به إن عاد إليك مصححاً لما مضى وبشروطك وهذا ممكن، وإما أن تغلقي الباب نهائياً وتواصلي المقاومة، ونسأل الله ان يكتب لكي الخير في جميع أمورك
|
|
|