المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب المجد

ها أنا أنثر بقايا حزني في أرض امتلئت بالجثث الحزينة
ها أنا أصارع نفسي الأمارة بالسوء اللتي خلقت في كل انسان لكي يعمل الخير ويؤجر علية
أيامي واحلامي لم تعد تعنيني لم تعد الحياة مشوقة قد تستغربون لو قلت لكم انني احيان حينما اسمع الموت أفرح بصمت
لماذا أفرح او ابتسم لأني اعرف ان هذا العذاب لابد ان ينتهي ولو قدر له ان يعيش ف الموت أمر حتمي له
ورب السماء انني اكافح واضحك واحاول قدر المستطاع ان اجعل تجاعيد وجعي مستقيمه ولكن يأبى الحزن ان يفارقني
أصبحت لا اهتم ولا انتظر ولا ولا ولا ....!
لن أسأل لماذا يحدث هذا معي وبالحقيقة انني سألت كثيراً وكانت الأجابات ان هذه الدنيا دار بلاء !!
فأبتسم واغمض عيني واهمس لنفسي ما بال الناس يتصنعون الحزن ما بالهم يتكبرون بأحزانهم !!
أصبح الرجل والمرأة والطفل والخادمه ايضاً يمارسون دور الضحية بأدوار وشخصيات حقيقية !

انا منهك انا متعب انا ك جذع نخلةً أبت ان تقاوم الريح والمطر والسيل والوحدة !
جذع نخلة تأبى ان تموت وحيدة ،،.!

أنتهى !