عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-2004, 05:42 AM   #1
هلين
إداري سابق


الصورة الرمزية هلين
هلين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3703
 تاريخ التسجيل :  03 2003
 أخر زيارة : 18-11-2007 (04:18 PM)
 المشاركات : 664 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أنا مشغولة ولا يوجد لدي وقت ولكني ندمت عليك !!



normal_7snat.gif
أنا مشغول ولا يوجد لدي وقت كلمة العصر
وعلى لسان الجميع!
ولكني نادمه لأني قلت هذه الكلمة

من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف،
لكنك المسؤول الوحيد عن وقتك،
أنت الذي تسمح للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم،
أعتذر للآخرين بلباقة وحزم،
وابدأ في تنظيم وقتك حسب أولوياتك وستجد النتيجة الباهرة.
وإن لم تخطط لنفسك وترسم الأهداف لنفسك وتنظم وقتك
فسيفعل الآخرون لك هذا .من أجل إنهاء أعمالهم بك!!
أي تصبح أداة بأيديهم
.وهذه معادلة بسيطة،
إننا علينا أن نجهز الأرض قبل زراعتها،
ونجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما وكذلك الوقت،
علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم.
.الوقت من ذهب ,وهذا صحيح من ناحية القيم المادية للذين لا يقيسون الوجود إلا بها ,
ولكن الوقت هو الحياة للذين ينظرون إلى أبعد من ذلك .
وقد يذهب الذهب وينفد ولكنك تستطيع أن يكون منه أضعاف ما فقدت ,
ولكن الوقت الذاهب والزمن الفائت لا تستطيع له إعادة أو إرجاعا ,
فالوقت إذاً أغلى من الذهب وأغلى من الماس , وأغلى من كل جوهر لأنه هو الحياة .
وليس النجاح متوقفا على الخطة الدقيقة ,
والظروف المواتية فحسب ,
ولكنه متوقف على اللحظة المناسبة كذلك ,
وقد كانوا يحذرون من الرأي غير المستنير,
ومن الرأي المتأخر أيضا ,
, والتوفيق أن يقع العمل في لحظته المناسبة :
وقد كان عمر رضي الله عنه يدعو بان يرزقه الله البركة في الأوقات وإصلاح الساعات
ولا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأله الله عن عمره فيما أفناه؟
وعن ماله مم اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟
ليس أغلى في الوجود إذاً من الوقت ,
وعن الأوقات لتتفاوت في يمنها وبركتها
وحسن حظها,فساعة أعظم بركة من ساعة ,
ويوم أفضل عند الله من يوم ,
وشهر أكرم من شهر .
وتلك فرصة أتاحها الله لنا نحن المؤمنين
و لنطرد فيها شبح الغفلة ,
ولنعود فيها إلى التذكرة واليقظة ,
ولنغنم منها نفحات الفضل حين تهب نسمات القبول ,
فإن الحسنة تتضاعف في هذه الأوقات المباركة ,
فيرفع الله فيها من درجات عباده الصالحين ,
كما يفتح باب التوبة على مصراعيه ليدخل
من أراد الله به الخير من التائبين المنيبين .
ولقد جاءت الآيات الكريمة تشير إلى هذه الأوقات اليومية والأسبوعية والسنوية ,
كما أكدت ذلك التوجيهات النبوية .
ويقول : والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى"،
" والفجر وليال عشر"،
" والضحى والليل إذا سجى"،
"والعصر، إن الإنسان لفي خسر".
إن هذه الآيات لتدل دلالة واضحة لا يشوبها شائبة من أن للوقت أهمية عظيمة
ومن أروع الصور التي عرض فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قيمة الوقت الكريم
(ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم ,
أنا خلق جديد ، وعلى عملك شهيد , فتزود مني , فغني لا أعود إلى يوم القيامة أبدا).
وقال خير البرية رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
" نعمتان من نعم الله مغبون فيهما كثير من الناس الصحة، والفراغ".
ولقد وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيمة الوقت وطريق الانتفاع به ,
فيما ورد عنه في كثير من الأحاديث , مشيرا إلى أن المؤمن بين مخافتين ,
بين عاجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه ,
وبين آجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ,
فليأخذ العبد من نفسه لنفسه , ومن دنياه لآخرته ,ومن الشبيبة قبل الهرم ,
ومن الحياة قبل الموت.
أمامك كل يوم لحظة بالغداة ولحظة بالعشي ,
ولحظة في السحَر ,
تستطيع أن تسمو فيها كلها
بروحك الطهور إلى الملأ ,
فنظفر بخير الدنيا والآخرة ,
وأمامك يوم الجمعة وليلتها ,
تستطيع أن تملأ فيها يديك وقلبك وروحك
بالفيض الهاطل من رحمة الله على عباده ,
وأمامك مواسم الطاعات وأيام العبادات ,
التي وجهك إليها كتاب الله القران الكريم ورسولك الكريم,
فاحرص على أن تكون فيها
من الذاكرين لا من الغافلين ,
ومن العاملين لا من الخاملين ,
واغتنم الوقت فالوقت كالسيف , ,
ما هي فوائد تنظيم الوقت؟
الفوائد كثيرة،
منها ما هو مباشر وتجد نتائجه في الحال،
ومنها ما تجد نتائجه على المدى الطويل،
لذلك عليك أن لا تستعجل
النتائج من تنظيمك للوقت،

وما فوائد تنظيم الوقت:
الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك.
قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة.
قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
التخفيف من الضغوط سواء
في العمل أو ضغوط الحياة المختلفة.
وصدقني لا يوجد أسلوب واحد
يصلح لكل الناس في تنظيم الوقت؟
لا ليس هناك أسلوب واحد يصلح لكل الناس،
إن كل فرد من البشر له خصائصه وظروفه الخاصة
لذلك وجب عليه أن يكون مسؤولاً عن نفسه
ويقوم بتنظيم وقته حسب حاجته هو.

" خصائص الوقت:
سرعة انقضائه:
فهو يمر مر السحاب،
ويجري جري الريح،

وفي هذا يقول أحد الشعراء
مرت سنين بالوصال وبالهنا
فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيامُ هجرٍ بعدها
فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تِلك السنونُ
وأهلُها فكأنها وكأنهم أحلام
أن ما مضى منه لا يعود ولا يُعوض:
فكل لحظة تمر، وكل ساعة تنقضي،
وكل يوم يمضي ليس في استطاعتنا استغلالها،
الوقت أنه أنفس ما يملك الإنسان:
هو في الواقع رأس مال الإنسان الحقيقي،
فكما قيل عن الوقت
هو الحياة، فما حياة الإنسان
إلا الوقت الذي يقضيه
من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة

ومن أقول الحسن البصري في الوقت:
ومن أقول الحسن البصري في الوقت:
"يا ابن آدم، إنما أنت أيام مجموعة،
كلما ذهب يوم ذهب بعضك".
: "أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم
أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم"،

وقال حكيم:
"من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه،
أو فرض أداه، أو مجد أثله،
أو حمد حصله، أو خير أسسه،
أو علم اقتبسه، فقد عق يومه،
وظلم نفسه!"،

ويقول ابن مسعود:
ما ندمت على شيء ندمي
على يوم غربت فيه شمسه،
نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي"
أخي يامن تقرأ هذه الرسالة،
هل فكرت جليا في قيمة وقتك؟
هل جلست مع نفسك جلسة مصارحة؟
أقصد بها أن تجلس
وتحاسب نفسك على وقتك الذي يهدر هباءً منثورا!!!
هل فعلا ليس لك قيمة؟؟؟
هل تقصد بأن ليس لحياتك قيمة؟؟؟
إذا لم خلقت؟
هل فقط لتعيش وتأكل؟
أم لتعبد الله وتجد وتجتهد وتبني الأرض
ويكون لك أثرا طيبا من بعدك،
الحرص على الاستفادة من الوقت،
لهذا علينا أن نحاول جاهدين أن نستفيد من وقتنا
بحيث يكون يومنا أفضل من أمسنا،
وغدنا أفضل يومنا
"إضاعة الوقت أشد من الموت،
لأن إضاعة الوقت يقطعك عن الله والدار الآخرة،
والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها"
قال الشاعر:
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
فمن أين الصنفين أنت؟
هل أنت من الصنف الأول؟
إذا فهنيئا لك عيشك الكريم.
ولكن لا تقل بأنك من الصنف الثاني
الذين هم أحياء جسديا لكنهم أموات فعليا!!!
أموات ليس لحياتهم هدف،
ليس لوقتهم قيمة،
والأدهى ليس لحياتهم معنى!!!
قم الآن واجعل لك من 10 إلى 15 دقيقة تقضيها مع نفسك،
تختلي بها، نعم اكتب هل تقضي وقتك على أكمل وجه؟
هل تقوم العديد من الأمور بتضييع وقتك؟
أقصد هل تسمح لعديد من الأمور بسرقة وقتك؟
قف مع نفسك وقفة،
تدبر فيها قول الله تعالى: 'وأن ليس للإنسان إلى ما سعى'
فما هو سعيك؟
نعم قد تكون هذه الأسئلة لو تمعنا بها تجعلنا نتضايق
أو نشعر بالألم يعتصر أجسامنا على ما فرطنا من أوقاتنا!!!
فيا ترى هل ستستقطع وقتا لهذه التساؤلات؟
أقصد هل ستبدأ بإعطاء حياتك قيمة؟
لا أرغب بإطالة الموضوع،
ولكن المغزى الرئيس من مقالتي هي أن قيمة حياتي
وما سيؤول له شأني نتيجة مباشرة للقيمة التي أوليها لوقتي!!!
فلتبدأ منذ اليوم صفحة جديدة،
صفحة ناصعة البياض،
صفحة بها إنجازاتك التي طالما تمنيت الحصول عليها،
اليوم باستطاعتك تحقيق ذلك... لو استثمرت وقتك...

أسئل مجرب من عانده الوقت وندم على الوقت
أسألني أنـا هـلين

عندما يموت لك شخص
عزيز تحبه تندم أشد الندم لأنك
لم تخصص له وقت لم تسمعه له أكثر
لم تجلس معه أكثر لأني كنت مشغولة
لأني كان في أعتقا دي أنه موجود
وإلي الأبد لم يدرك عقلي
أن كل شياء يفني
كذلك الوقت يفني ويذهب
لذلك خصص الوقت وأعطي كل إنسان حقه

من الوقت وتذكر!!
قد يأتي يوم لا تراهم عيونك
بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.
والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ومن أجمل أوقاتك وأعز الناس"
وحفظ الله لكم أحبابك وأوقاتكم

وإلى لقاء
قريب يجمعني
بكم إن شاء الله على محبته.
وأتمني لكم كل وقت سعيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هــلين

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس