ساعدوني أريد الخلاص أرجوكم
أخواني أخواتي الحقوني و الله العظيم أكتب لكم و الدموع بعيني
أنا حالتي سيئة و كمان تركت عملي لي تقريبا 8 أيام و مقفل
جوالي و أهلي مو راضين يفهموني و يقولون أرجع لعملك ولا لا تجي
البيت ، من الآخر ما أحد فاهمني ، في كل ساعة تراودني فكرة
الإنتحار و الخلاص لكن أتردد خوفا من الله .
أنا عمري 26 سنه و متوظف و، لكن أنا أشهد الله أنه ما قد مر عليه يوم
سعيد بحياتي ، أنا مو زي الناس أحس أني عايش بعالم ثاني
لا أستطيع تكوين أصدقاء و لا حتى أحس بطعم الحياة ولا أحد يفهمني
و أغلب وقتي منعزل إلا في أوقات العمل غصب عني أحتك مع زملائي
بالعمل أو في مناسبات الأفراح القريبه مني و أتحاشى القاء بناس .
و كنت بسابق أعاني من مشكلة النوم و هو أني لا أستطيع النوم مثل
بقية الناس لا أستطيع الإنتضام على جدول نوم يومي معين
آه يا رباه أصبح النوم هاجسا لا أستطيع النوم في الضوء و لا في
صوت آزعاج بسيط جدا عكس الناس أحيان أكون راجع من السفر منهك
و فيني نوم ولا أستطيع أنام بسرعة و أعاني من أرق كنت دايم أروح لعملي
لم أنم يوم و يومين آه دائما كنت منهك بسبب النوم و كنت ألغي مواعد كثيره
و أعمال جدا بسبب النوم و مشكلته العويصه سنين و أنا على هالحال
كمان لا أحد يهتم بي و أشعر بأني شارد الذهن و كل من شاهدني
يقول وش فيك حزين ذاكرتي مثقوبة
الفترة الأخيرة :
قبل 4 شهور لم أستطع النوم نهائيا و لا أستطيع حتى الدخول فيه ك بقية الناس
و أزدادت عزلتي و كرهت الحياة لم أعد قادرا على مواصلة الحياة و دقات قلبي
تفاجئني عند النوم بزيادة و آلام في بطني و أمساك شديد و تاره أسهال
الآن :
أنا تركت عملي و أقيم بشقة بمفردي و مغلق جوالي
ولا أخرج إلا لضرورة القصوى وفي اليوم على وجبة واحدة فقط
و تراودني فكرة الأنتحار و الخلاص و تراودني الأفكار الكثيفة المتداخلة
و الحزن يحيط بي
|