السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب هذا الموضوع متسائلا عن من يشاركني في حالتي وتعبيرا عن مايخالجني لاغير .. حيث أنني اعاني من نوبات هلع و ضيق تنفس وخوف وقلق ورهاب وغيرها القليل
وبالطبع فالكثير يعاني من هذه العوارض اسأل الله أن يشفي الجميع .. ولكن نقطة الأختلاف في أسبابها ومسبباتها ..
فإني أرى في نفسي سببا غريبا وإني أظن انه سبب كبير في زيادة القلق والكآبه في نفسي وهذا السبب هو (نبذ الأفكار) وانفراديتها ووحشتي في قناعاتي الغريبه بالنسبه للآخرين
فأنا باختصار كلما سمعت شخصا يبدي رأيه أو يطرح تعليقه في مسأله دينيه أو سياسيه أو اجتماعيه أجد نفسي مختلفا عنه كثيرا بل ومختلفا عن الجميع
فالكل يحقر قناعاتي ويرى سفاهتها أو يرى ضلالها وهذا يؤثر في نفسي ويحزنني ويجعلني في حيرةٍ من أمري.. فأتسائل هل هم المخطئون أم انا المغفل الأبله.؟؟
عندما أكون في مجلس وأسمع كلام أحدهم فأحنق كثيراً ممايتفوه من حماقات ولكن لا أستطيع الرد عليه لسببين الأول أنني اعاني من رهاب والآخر لأنني أعلم أن الجميع
سوف ينبذوا كلامي بشكل قاسي ولن يعجبهم ابدا ما سأقول .. فكما تعلمون نعيش في مجتمع غليظ لا أحد يتقبل فكر الآخر فالأولويه للكثره وان خالفت تم ركل مؤخرتك بقوه!!
انه أمر مضحك مبكي بالنسبه لي..
أحس بالوحشه كثيرا ياأخواني ولا أدري مالعمل .فكلما وجهت صوبي وجدت سهاما تطعنني.. في الشارع في البيت في المجالس في الجامعه في خطبة الجمعه وحتى عند استماعي للراديو او التلفاز
أكاد أنفجر من غيض ماأسمع وأشاهد لدرجة أني أكسر ماحولي من أغراض ولو كان بجنبي أحد لقذفته مع النافذه!!
لا أحد يشاركني ما أحمله من قناعات فالكل ضدي تماما ودائما ماأردد ذلك البيت القديم الذي يقول (كن الملا عدوان لي واقفه صف ... وكن الوجود وما حوى الكون ضدي)
وانا الآن اتسائل مره أخرى هل منكم من يشاركني هذه العله التي زادت من حالتي النفسيه سوءاً وجعلتني أعتزل الناس وأتحاشهم فأصبحت وحيداً زيادةً على عزوبيتي الموحشه
أم أقنع نفسي أني على خطأ وأن الحق دائما مع الكثره وأردد (هم أبخص) واستعبد أفكاري وأجعلها "مقرونه" بأفكار المجتمع الذي أعيش فيه حتى لا أزيد ما بي من مشاكل نفسيه
تحياتي لكم ياأحبتي....