<< كــــــــــــــــن عفواً متســــامحاً >>
<<كن عفواً متســـــــــــــامحاً>>
في قطار حياتنا نلتقي بملايين البشر مختلفون عنا شكلاً وجنساً ولوناً وعرقاً ولاشك ديانةً أيضاً !!! منهم من تربطك بهم علاقة عابرة تتطاير أشلاؤها عند أول اختلاف ؟ ومنهم من تلتحم حياتك بحياتهم فلا تنفك تشعر بما يشعرون وتفرح لما هم له فرحون !!! لكن مابين هؤلاء وهؤلاء لابد من مواقف مؤلمة تجد نفسك مرغماً في الوقوع فيها فكيف تتصرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
*** القائمة الأولى:
@ هل تجعل هذه المواقف ضربة قاصمة تفك اللحام بينك وبينهم؟؟
@ هل تجعل هذه المواقف زلزال يضرب علاقتك بهم فيبتلع ذكرياتك الجميلة معهم؟؟
@ هل تجعل هذه المواقف موج كاسر يقذف بك بعيداً عن شواطئهم؟؟
*** القائمة الثانية:
@ هل تكتفي بنسيان خطئهم إيمانا منك أن الخطأ حفرة يقع فيها أكثر الناس؟؟
@ هل تكتفي بتدوين أعذار لهم وتغميض عيناك لتحلم بعودة المياه صافية إلى مجاريها..؟؟
@ هل تكتفي بإلقاء اللوم على نفسك بأنك من بدأ بالخطأ وأنه لولاك ماحدث الذي حدث..؟؟
اختار من القائمتين وتأكد أنه كلما كثرت اختياراتك من القائمة الثانية كلما استطعت ببراعة أن ترسم على جدران حياتك وجوه مبتسمة لاتمل الإبتسامة لك....!!
ليس ضعفاً كلمة آســـــــــــــــــــــــف تلك الكلمة.. بالرغم من حروفها الهجائية البسيطة إلا أنها تحمل في طياتها إكليلاً لايناله إلا من ذاق حلاوة النطق بها، قلها لمن تشعر أنك لم تكن لهم ذلك الصديق الذي يرغبون...أو لمن خذلتهم في وقت لم يتوقعوا منك أن تخذلهم وقبل كل هؤلاء قلها لنفسك فبخطئك اتجاه الآخرين تكون قد أخطأت تجاه نفسك قبلهم..
كثيرون منا يتقوقعون في زاوية الجرح والخذلان من أحدهم ويرفضون فكرة أن كتاب الحياة هو الكتاب الوحيد الذي لاتنتهي صفحاته وأنه الكتاب الوحيد الذي توجد فيه الصفحات البيضاء أكثر من الصفحات السوداء فلم لاتستغل صفحاته البيضاء وترسم بفرشاة الأمل رسوماً لاتبعث ألوانها ، لم لاندون في هذه الصفحات مايرغب به عقلك وقلبك من حياة اجتماعية ناجحة.
>>>ســـــــــامح تســــــــــــــامح <<<
وهل هناك من لايسامح؟؟؟
وهل هناك من يكره كيف نعيش ونستمتع بالحياة ونحن غاضبين على شخص ما؟
التسامح للأسف ماتت معاني هذه الكلمة ورفض استقبالها البعض الآخر ... أنكرها الآخر لعدم توافقها مع باقي مفردات حياتها وتبقى معاني الكلمة سامية بسمو نفس صاحبها.... ويبقى شذا عطرها الوردي يعطر أنفاسهم ويزكي قلوبهم ولن تمنع هذه الكلمة عن الخروج وتعلن غيابها في وقت معين تحبسها عزة النفس ولأنها تظل في القلب حتى لو لم يعمل بها اللسان .....
** إن هذه الحياة تحتم علينا أن نعاشر الكثير .....
فزملائنا نعلم ماهم وماهي ظروفهم وطبيعة حياتهم .. وأصدقائنا ندري بكوامن شخصياتهم ونتقبل منهم سلوكياتهم الغريبة ...
ومجتمعنا نرضى به كيف ماكان وإن ظلمنا هذا المجتمع نبقى راضين به ونتعايش معه..
ولذلك لماذا نصبح أعداء أو كارهين أو حاقدين أو أضداد أو كل ذلك إذا ما أنهينا علاقة لنا بشخص ما لأي سبب من الأسباب وإن انجرحنا أو ظلمنا أو خدعنا من حبيب أو صديق أو رفيق وإن لم نستطيع أن نكون معاً فلنفترق أصدقاء وبدون حقد وبحب وصفاء وقلوب بيضاء يكفي لو نبدأ بأنفسنا نسامح بعضنا الآخر ونفتح كثيراً من الصفحات مع الآخرين وليس هناك من هو معصوم من الخطأ.
|