عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2015, 09:43 PM   #1
المسلاتى
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية المسلاتى
المسلاتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46734
 تاريخ التسجيل :  04 2014
 أخر زيارة : 19-02-2022 (09:06 PM)
 المشاركات : 1,381 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
دراسة علمية تؤكد أن مساعدة الآخرين تعالج التوتر النفسي




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أكد الخبراء في مجال علم النفس أن مساعدة الآخرين من شأنها أن تخفف توتر الأعصاب، حيث إن الانخراط في معاونة الآخرين يحفز إفراز هرمون "الإندورفين"، وهو هرمون يساعد على الشعور بالراحة النفسية والنشوة.

ويؤكد المدير السابق لمعهد "النهوض بالصحة" في الولايات المتحدة الأمريكية "آلان ليكس" أن معاونة الآخرين تساعد على تقليل حدة الضغط العصبي، حيث إن مساعدة الفرد للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر بالراحة النفسية.

وأشار الباحث إلى ضرورة توافر ثلاثة شروط أساسية عند مساعدة المرء للآخرين للتمتع بالجوانب الإيجابية للمساعدة، وهي أن تكون المساعدة منتظمة، وأن يتاح اتصال شخصي بين الشخص "المساعد" وطالب المساعدة وأن يكون طالب المساعدة خارج نطاق المعارف أو العائلة أو الأصدقاء.

ويؤكد الخبير أن الإنسان ليس مجبراً على مساعدة الغرباء، وهو حرّ تماماً في اتخاذ قرار المساعدة من عدمه وأن تلك الحرية تعد أمراً مهما للحصول على النتائج النفسية المرغوبة من مساعدة الآخرين. وعلى العكس من ذلك يكون الشخص "مجبراً" على مساعدة الأصدقاء والأقارب.

الاكتئاب هو مرض العصر، ملايين الإصابات سنوياً نجدها في العالم غير الإسلامي، منها ما يؤدي للانتحار أحياناً. ولكن الإسلام حرص على المؤمن وأمره بحب الخير ومساعدة الآخرين، لأن الله تعالى يعلم أن هذا العمل يعالج الاكتئاب ويرفع النظام المناعي لدى الإنسان... فانظروا معي إلى عظمة هذا الدين... ألا يستحق أن يُتَّبَع!
وفي دراسات علمية سابقة تبين أهمية التسامح والعفو عن الآخرين وعدم الغضب... كل ذلك يؤدي إلى تحسين كفاءة النظام المناعي لدى الإنسان وبالتالي وقايته من مختلف الأمراض. ويمكن القول إن أي عمل خير تقوم به يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية ورفع مستوى النظام المناعي وإعطاء جسمك جرعة مناعية إضافية ضد الأمراض وبخاصة التوتر النفسي.
إن الإسلام عندما اهتم بأعمال الخير إنما جاء هذا التشريع لمصلحة الإنسان والمجتمع وللفوز بثواب الدنيا والآخرة. ولذلك نجد آيات كثيرة تحض المؤمن على التعاون وتقديم الخدمات للآخرين مجاناً ودون مقابل. وانظروا كيف أن هذا الباحث وبعد تجارب كثيرة تبين له أن أفضل أنواع المساعدة عندما لا تطلب أجراً أو شكراً على مساعدتك، ومن هنا ندرك أهمية قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا) [الإنسان: 8-9].
اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة ابتغاء مرضاتك وخوفاً من عقابك ومحبّة بخاتم أنبيائك عليه الصلاة والسلام...



الآخرين attachment.php?attac
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس