عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2004, 09:22 PM   #2
أ.عماد الدوسري
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية أ.عماد الدوسري
أ.عماد الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5348
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عليكم السلام ورحمة الله
اخي الكريم (( ابو عيسى ))

مرحباً بك في منتدى نفساني و نسأل الله ان نكون عند حسن ظنكم دائماً الأدوية التي تعالج مرض الفصام متعددة الأنواع والأقسام، وفي مجملها لا تؤثر سلباً على الرغبة أو الأداء الجنسي خاصة مجموعات الأدوية الجديدة، إلا أن الأدوية القديمة ربما تؤدي إلى ضعف جنسي بنسبة 10 –20% عند بعض الرجال، وهنالك أمر آخر لابد أن نلفت النظر إليه وهو أن هنالك دراسات تدل أن الرغبة والأداء الجنسي لدى مرضى الفصام أو بعضهم ربما تكون مختلاً أصلاً، دون الأثر السلبي للعلاج، كما أن الخصوبة لدى هؤلاء المرضى ربما تكون متأثرة سلباً أيضاً.

بالنسبة لكثرة انتشار الأمراض النفسية في هذا الزمان هو لأسباب البيئة والحياتية فأصبحت ضغوط الحياة تسبب الكثير من الكرب وعدم القدرة على التكيف، وهذه الضغوط تتمثل في الظروف الاجتماعية والمادية وحتى السياسية، كما أن الدور النفسي الإيجابي الذي تلعبه الأسرة أصبح يتقلص، فالتدعيم والمساندة الاجتماعية والنسيج الاجتماعي الصحي تعتبر ركائز أساسية للصحة النفسية، كما أن ابتعاد البعض عن الدين وانتشار المؤثرات العقلية من مسكرات ومخدرات لاشك أنه ساهم سلباً في انتشار هذه الأمراض، ولا ننسى دور التنشئة والفجوة الجيلية التي حدثت كما أن التلوثات البيئية من ضجيج ونفايات وفيروسات وكيميائيات وخلافه ربما يكون ساعدت على انتشار بعض الحالات النفسية.

ولا ننسى أن وعي الناس بأهمية الطب النفسي والصحة النفسية جعل الكثيرين يترددون على أماكن العلاج النفسي مما ترتب عليه انطباع بزيادة الحالات النفسية.

واسأل الله لك الصحة و العافية