31-05-2004, 04:22 PM
|
#4
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 880
|
تاريخ التسجيل : 11 2001
|
أخر زيارة : 25-11-2005 (07:37 PM)
|
المشاركات :
3,006 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رسيل , كيف هي أحوالك أُخية ؟ أتمنى أن تكوني بألف خير وبكامل لباس الصحةِ والعافية
موضوع الفقد يحتاج منا إلى الصدق , رسيل .
لذا لا فائده تُرجى من الهروب والتخفي وتصنع أننا نسينا
ما يراه الاخوة الافاضل من أن يسعى اهلها بكل جهدهم لإخفاء كل أثر من تلك الاخت المتوفاة عن هذه الاخت الغير متقبله لهذا الواقع , أظنه رأي غير صائب
عزيزتي :
ذاكرة الطفل لا يُستهان بها ابداً
تُشبه تماما ذاكرة ذلك الجوال الذي ظن صاحبه أنه مسح منه كل الصور لكنه تفاجاء بعد أن لامسته يدا مهندس أن كل ما مسحه لم يُمسح أصلا وإنما ظهر له ذلك ( موضوع موجود في المنتدى أعتقد أنه للفاضلة القريشية)
لهذا لاداعي أبدا لأن نخفي عنها أثار أختها بل يجب أن يكون تصرف أهلها بعكس ذلك
الصدق منجاة وعليهم أن يكونوا معها صادقين وفي ذات الوقت تقوم الأم أو الاب بسحب البساط من أسفل قدميها دون أن تشعر
سا أوضح لكِ وجهة نظري:
يجب أن تبقى حجرة الفتاة المتوفاة كما هي بالعابها وملابسها وسريرها
على الام أن تعود إبنتها على زيارة الحجرة كل مساء مثلا قبيل النوم أو كل صباح تختار لها وقت تزور الحجرة مع ابنتها
وتتذكر معها أختها
تعرض الصور أمامها إذا كان هناك صور أو تحكي لها بعض قصصها فإن سألت متى ستعود تجيبها بصدق أنها لن تعود
يمكنها أن تضع رابط أو وسيلة إتصال بينها وبين أختها وهميه
كأن تقوم بشراء لُعبة تعلم أن إبنتها تتمنى الحصول عليها فتغلفها وتضعها بالحجرة فوق السرير أو بين الالعاب لتجدها ابنتها بنفسها
فإن سألت ممن ؟ تقول لها لا أعلم ؟
وتتركها هي تستوحي أن هديتها وصلتها من أختها حتى ينضج بذاكرتها أن أختها بخير وسعيده بدليل أنها بعثت لها بالهدايا
على الام أن تكون ذكيه وصبوره وحنونه جدا على إبنتها وصادقة فتدع هذه الفتاة تستبدل صور أختها القديمه بصور أجمل تصنعها هي من خيالها
اليوم جائتها هدية من أختها
وغدا لباس جميل
وبعد غد حلوى
وهكذا
هذا إجتهاد مني يا رسيل أتمنى أن لا يكون خاطيء ...
اعانهم الله
|
|
|