بداية الفكرة سوف أنقل لكم كتابا كتبه الأخ ابو مروان في موضوع سابق
وقد أستوحيت هذه الفكرة بعدما أستفد من هذا الملخص عن الكتاب :
أبو مروان
"أن هناك كتاب جديد ورائع ظهر في الأسواق ومؤلفه :
كلير أوستن بعنوان "مهارات تفعيل وتنظيم الوقت - سلسلة تعلم خلال أسبوع" وهو من أصدارات الدار العربية للعلوم ويمكنكم الحصول على هذا الكتاب أو سلسلة تعلم خلال أسبوع من مكتبة النيل والفرات على موقعها في الأنترنت
وأحب أن أعطيكم مقتطفات منه :
المقدمة
لقد كان نهاري جنونياً، تلقيت أكثر من اثني عشر اتصالاً هاتفياً وحضرت ثلاثة اجتماعات وعالجت عدداً لا يحصى من الأوراق وأجبت عن خمسة تساؤلات لخمسة زملاء وصلوا فجأة إلى مكتبي وكان علي أن أحل أزمتين أساسيتين. لقد كنت منهمكاً طيلة الوقت في العمل إلا أنني لا أشعر الآن بأنني حققت شيئاً على الإطلاق.
اليوم = 86400 ثانية، لماذا يكفي هذا الوقت بعض الناس لإدارة المؤسسات الضخمة، والبعض يعجز عن إنجاز بعض الأعمال البسيطة، الفرق يكمن في فعالية استغلال الوقت.
إن فوائد تنظيم الوقت السليم فورية وكبيرة، منها:
تحقيق نتائج أفضل في العمل.
تحسين نوعية العمل.
زيادة سرعة إنجاز العمل.
التخفيف من ضغط العمل.
تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.
زيادة المرتب.
تعزيز الراحة في العمل.
تحسين نوعية الحياة غير العملية.
لذلك عليك أن تبادر بتنظيم وقتك واستغلاله بأفضل السبل وإلا ستصبح مثل ذاك المدير الذي عرضنا كيف يصف يومه.
يخصص عادة الأسبوع الأول من أيلول / سبتمبر لما يسمى "أسبوع الإنتاجية في المكتب" ويمكن أن تحدد موعد آخر يتناسب مع ظروف عملك، ويتم مناقشة بند واحد من بنود التنظيم كل يوم من هذا الأسبوع، ويتم في كل قسم أو مجموعة تخصيص ساعة يومياً لمناقشة في الموضوع المطروح ووضع الحلول المناسبة لتجنب كل ما يعيق استغلال الوقت، والنقاش الجماعي يسمح بإظهار المشاكل المحتمل حدوثها ووضع أفضل الحلول لمعالجتها.
ويمكنك إقامة ساعات تدريبية مرنة لإتاحة الفرصة لحضور الجميع، ويجب أن يشارك جميع الموظفين في حل التمارين ووضع الحلول والخطوات العملية التي سيتبعونها فور عودتهم إلى المكتب، وهذا يخلق الحماس الجماعي في المؤسسة فيلتزم الجميع بهذه الخطوات .
ملاحظة: هذا الكتاب يفترض أنك ستقرأ جزء في كل يوم على أن تنتهي منه بعد أسبوع، وهذا مما يسهل قراءة الكتاب، ويتيح لنا تطبيق الخطوات العملية قبل إكمال قراءة الكتاب
وهناك مواضيع شيقة جدا في هذا الكتاب وأظنه موجود في جرير والله أعلم أو في العبيكان ..
شكرا هلين
أحمد