مرحبا بك اختي الكريمة (( ام الحلو ))
واسال الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يصلح حالك وحال زوجك، وأن يهديه صراطه المستقيم، وأن يصرف عنه كيد شياطين الإنس والجن، وأن يرزقك الاستقرار والأمن والأمان.
وبخصوص ما ورد برسالتك: ارى أن زوجك قد قصر في حقك وحق نفسه، وأنه قد ضيع كثيراً من المسئولية التي سيسأله الله عنها يوم القيامة كما أنه أسرف على نفسه بالوقوع في تلك المعاصي المدمرة له ولغيره ممن يتحدث إليهن من النساء والفتيات، والجلوس في البارات ، و التدخين ، و العظم من ذلك التقصير في الصلاة ، وأتصور أنه مسكينٌ يحتاج إلى مساعدة فهو مريض القلب؛ لأن هذه التصرفات تدل على مرض قلبه، والمريض يحتاج إلى علاج، وخير علاج لمثله إنما هو الصبر والدعاء والنصح والتذكير بعقاب الله والخوف من غضبه، وإعانته على الطاعة، ومحاولة زيادة الجرعة الإيمانية عنده، فهذا هو العلاج النافع بإذن الله، فحاولي معه أن يسمع أو يقرأ أو يحضر بعض الندوات والمحاضرات الشرعية، ولا مانع من الاستعانة ببعض الدعاة أو الصالحين الثقات في دعوة زوجك، ومحاولة إصلاحه وربطه ببعض الأعمال الدينية أو الاجتماعية، فلا بد من محاولة سد الفراغ الذي عنده في أي عملٍ نافع ومفيد.
بالنسبة لك أنصح بأن لا تواجهي بأن لا تكثري من المواجهات مع زوجك وأن تتحلي بالصبر وتتجاهلي تصرفاته وإن كنت أعرف أن ذلك يصعب على أي امرأة وضعت في موقفك، ولكن هذا يمكن أن يشعره بالذنب مما يؤدي إلى تولد يقظة في ضميره وتغيير سلوكه
واسأل الله لكي التوفيق في مهمتك .