|
النجاة من القبر بعد الدفن ..!!
نقل السيد (زين العابدين الكاشي) أعلا الله مقامه أنه نقل عن شخص من أهل التقوى الصلاح والسداد قوله : قبل أسكن في المدينه كان لي مقهى خارج مدينة تبريز قرب المقبره ، وكنت أنام الليل داخل المقهى ، وفي أحدى الليالي كان الجو قارساً من البرد فأقفلت باب المقهى بأحكام ونمت ، وفجأه طرق أحد الباب بقوة ، ففتحت الباب ففر الطارق .
ثم عدت وأغلقت الباب فرطقه بقوة أكثر للمره الثانيه فنهضت وفتحت الباب ففر الشخص ثانيه .
فقلت سيزعجني هذا الشخص الليله ، فأحضرت عصاه وجلست أنتظره خلف الباب لأنتقم منه ، وما أن طرق الباب للمره الثالثه حتى فتحت الباب وتبعته فدخل المقبره ودخلتها خلفه ثم غاب عن نظري ، فتوقفت في نفس النقطه وفتشت عنه معتقداً أنه مختبأ في نفس المكان .
فأسلقيت هناك أنتظر ظهوره من مخبأه . وما أن أستلقيت ولاقت أذني الأرض سمعت صوتاً ضعيفاً لشخص ينوح تحت التراب فألتفت أن القبر جديد وأن الميت قد دفنّ عصراً وعلمت أنه مات بسكته قلبيه وها هو قد عاد إلى وعيه فرق قلبي لحاله ونبشت قبره لأخلصه وفتحت لحده وسمعته يقول : أين أنا ؟ أين أبي ؟ أين أمي ؟ ..
ألبسته وأخرجته وذهبت به إلى المقهى لكني لم أعرفه لأخبر أهله وسألته شيئاً فشيئاً عن منطقته وبيته ، فخرجت من المقهى في نفس الليله ووجدت والديه وأخبرتهم بما جرى فحضروا وأخذوه إلى البيت سالماً ، وعرفت حينها أن الشخص الطارق لم يكن سوى مأمور من الغيب لأنقاذ ذلك الشاب
وداع
|