28-11-2015, 01:57 PM
|
#18
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52355
|
تاريخ التسجيل : 11 2015
|
أخر زيارة : 08-12-2015 (02:53 PM)
|
المشاركات :
23 [
+
] |
التقييم : 12
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مبروك يا اخونا
اولا اعذرنا على ردات فعلنا التي قد تبدو سلبية, ولكن شدة المعاناة من الرهاب تجعل من الصعب تصديق قصص مثل هذه, فيا حبذا لو تتكرم علينا وتصف حالة الرهاب التي كانت لديك, مثلا, اعراضها كيف كانت ومشاعرك.... ولو تذكر لنا ايضا امثلة من واقع حياتك حين كان المرض لا زال لديك, يعني بعض المواقف التي شعرت فعلا ان الرهاب كان سببها ..
هذا اولا
وثانيا, واعذرني هنا قد يبدو كلامي محبطا لك, ولكن ان صدق ظني فإن الذي تمر به ليس شفاءا تاما!, انما فترة وجيزة من الارتياح بسبب الاعراض الجانبية للدواء الذي تتناوله, نحن اصحاب الرهاب الاجتماعي حين يعرض علينا عارض ذهني او جسدي ويكون مؤثرا بشكل قوي وكبير, فأنه يجعلنا نتناسى نوعا ما حالة الرهاب !
هذا شيء انا لاحظته مرارا وتكرار, مثلا حين يصيبني ارتفاع شديد في الحرارة, بمعنى نزول مرض أثر على صحتي, ويبدأ ذهني بالانشغال به والتأثر به, هنا ابدأ اتناسى الرهاب وربما لو دخلت في مواقف سابقا اشعر فيها بخوف شديد وارتباك, فالآن لا اشعر بمشاعر الرهاب المزعجه هذه!, ومثل الشيء بالنسبة لأي مرض آخر يصيبني او حادثة مؤثرة تحدث في حياتي او دواء اتناوله ..., ولكن للاسف الشديد بعد انتهاء المرض او تأثير الحادثة, يرجع الرهاب مرة اخرة!, هذا ان لم يرجع قبلها ..
ومن هنا انا اظن ان ما تمر به سببه هو الاعراض الجانبية للدواء الذي وصفه لك الطبيب!, ربما تأثيراته الجانبية شغلت ذهنك نوعا ما, لكن صدقني عند انتهاءك من استعمال الدواء سترجع كما كنت, وربما حتى قبل انتهاءك من الدواء اذا بدأ جسمك يعتاد على الدواء وطبيعته...
|
|
|