عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2015, 03:30 PM   #6
سسلمانء
عضو فعال


الصورة الرمزية سسلمانء
سسلمانء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51491
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 19-05-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صندوق أخضر مشاهدة المشاركة
ااكد على ما قالته كاتي وسلمان 100%

لكن مع اضافة نقطة اخرى مهمة جدا جدا, وهي تقسيم الناس الى قسمين قبل البدء في خطوة المواجهة ومخاطبة الاخرين بدون مبالاة, القسم الاول وهو القسم الغير متفهم او لنقل سريع الملاحظة واعطاء ردات الفعل, والقسم الثاني هو القسم الذي لا يبالي ابدا او لا يعطي ردات فعل سواءا في تعابير وجهه او كلامه. وهذين القسمين من السهل ملاحظتهم وخصوصا بالنسبة لك.

القسم الاول
هم الفئة من الناس التي تعطي ردة سريعة لكل شيء تراها امامه سواءا بتعابير وجهها او كلامها!, يعني لو شافك حزين او خايف او متلعثم او تحملين اي مشاعر ظاهره على وجهك فمباشره سيعطي ردة فعل معينة ويبدأ يبني عليها تصرفه معك واسلوبه في الكلام, فهذا القسم تجنبيه قدر الامكان, بمعنى لا تدخلين معه في علاقات صداقه وسوالف .., نحن كأشخاص نعاني من رهاب ايضا نعاني من حساسيه مفرطه وتأنيب ضمير يسااهم في التحبيط وهذا آخر ما نحتاجه ..

القسم الثاني
وهذا القسم يشمل فئة من الناس هي قليلة ولكن موجودة, وهي افضل فئة ستساعدك في نفسيتك, هذه الفئة تشمل الناس التي من طبيعتها ما تتجاوب بسرعة او ما تنتبه او تنتبه لكن ما تعطي ردة فعل, يعني لو كنت مصاحبه صديقة من هذا النوع وفجأة ظهرت عليك احدى علامات الرهاب من خوف او ارتباك او انزعاج, ستتصرف وكأن شيء لم يحدث!, وهذا افضل ما يحتاجه كل من عنده رهاب, وهؤلاء الاشخاص موجودين وان كانوا قليليين, انا شخصيا لاحظتهم ومصاحب لبعضهم, تلاقيه قليل الملاحظة لعلائم الخوف او الارتباك, وآخر اذا لاحظ يتصرف وكأن شيئا لا يحدث!, فيسهل عليك كأنسان يعاني من رهاب انك تتجاوز لحظات الرهاب والخوف بسرعة بدورك... وتستمر في التفاعل اجتماعيا معه والدخول في احاديث معه وتعبر عن ذاتك, وهذا بطبيعة الحال يرفع من المعنويات ويعطي شعور من الراحة كبير جدا جدا ...
كلامك عين العقل .. أنا لي صديق بل اكثر من صديق فيه الصفه اللي هي عنده ردة فعل سريعه لما تتغير نظراتي او يلاحظ شي فيغير اسلوبه معي لكن هذي المشكله كنت اعاني منها سابقاً لكن حالياً بحمد لله وفضله وصلت المبالاه عندي لدرجه حتى لو حصل ما حصل انا ماافكر بنظرته لي او اسلوبه معي لاني أيقنت داخلي أنهم بشر مثلي مثلهم لا ينفعوني ولا يضروني الا بشيء كتبه الله لي .. فلماذا الخوف ؟ هنا السؤال ؟ انا سابقاً اذا كنت في مناسبة وفيها اجتماع وحصل لي مواقف في هالمناسبه لما انتهي منها واخرج احس باحباط شديد فوق م تتصور واقعد اندم ف البيت ، لكن بعد ان خطوت هذه الخطوه ويالها من خطوه والله ما اذكر اني اصبت باحباط من شهر تقريباً .. هذا من فضل ربي .. لكن هي رساله لكل رهابي .. صلاتك .. برك بوالديك .. أبدأ بهالاسلوب .. ستجد الخير امامك !


 

رد مع اقتباس