عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2015, 03:47 PM   #7
صندوق أخضر
عضو فعال


الصورة الرمزية صندوق أخضر
صندوق أخضر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52355
 تاريخ التسجيل :  11 2015
 أخر زيارة : 08-12-2015 (02:53 PM)
 المشاركات : 23 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سسلمانء مشاهدة المشاركة
كلامك عين العقل .. أنا لي صديق بل اكثر من صديق فيه الصفه اللي هي عنده ردة فعل سريعه لما تتغير نظراتي او يلاحظ شي فيغير اسلوبه معي لكن هذي المشكله كنت اعاني منها سابقاً لكن حالياً بحمد لله وفضله وصلت المبالاه عندي لدرجه حتى لو حصل ما حصل انا ماافكر بنظرته لي او اسلوبه معي لاني أيقنت داخلي أنهم بشر مثلي مثلهم لا ينفعوني ولا يضروني الا بشيء كتبه الله لي .. فلماذا الخوف ؟ هنا السؤال ؟ انا سابقاً اذا كنت في مناسبة وفيها اجتماع وحصل لي مواقف في هالمناسبه لما انتهي منها واخرج احس باحباط شديد فوق م تتصور واقعد اندم ف البيت ، لكن بعد ان خطوت هذه الخطوه ويالها من خطوه والله ما اذكر اني اصبت باحباط من شهر تقريباً .. هذا من فضل ربي .. لكن هي رساله لكل رهابي .. صلاتك .. برك بوالديك .. أبدأ بهالاسلوب .. ستجد الخير امامك !

جميل انك وصلت لهذه المرحلة, ولكن في النهاية يبقى من لديه رهاب اجتماعي بشر, ولو رأى غيره مستغرب ومنزعج, فهو بدوره سيتضايق ويقلق اكثر وبالأخص اذا توقف الآخر عن التعاطي معك والتجاوب بسبب استغرابه منك. نعم ربما يستطيع من لديه رهاب الوصول لمرحلة عدم الاكتراث الكلية, ومن ثم ايضا قد يمحي الخوف والرهاب, ولكن الامر يحتاج للتدرج والتدريب والوقت, فلهذا عليه الابتداء بالاختلاط والتفاعل مع القسم الثاني من الناس, ومن ثم يتجه للقسم الاول, وطوال الوقت يجب ان تكون له ملاحظاته وتأملاته الايجابية التي عليه ان يزرعها في نفسه
ففي النهاية ان شعور الندم والاحباط الشديد لا يأتي بشكل اختياري, هو يأتي منه ومن نفسه, يبدأ يزرع نفسه ويتصاعد, فلن يمكنه ان يمحي هذه المشاعر الا بالتدرج, وبتذوق طعم المحادثات السليمة والتفاعلات الاجتماعة الجميله مع القسم الثاني من البشر اولا, فمع هذا القسم الثاني فقط سيشعر الشخص بمذاق الحياة الاجتماعية الطبيعية وسيرغب بها ويدمن عليها, فيعطي نفسه دفعة ايجابية وحافز للتغيير مع الكل الناس لاحقا..., وهذا الحافز والادمان سيخلق لصاحب الرهاب تفاءل يمحي الخوف والارتباك...
اما لو فقط تفاعل مع القسم الاول من الناس الذين يعطون ردات فعل سريعة, ومن ثم تبنى عقيده التجاهل وعدم الاهتمام, هنا قد لا يعطيه هذا التجاهل ذلك التفاءل والحب للناس!, بل قد على العكس يجعل منه شخصيا (وقحا), وهنا وقحا في اعين الناس لا اعني انهو هو حقا وقح, فحين يرونك الناس خائف بدون سبب او مرتبك او غاضب ومن ثم تتجاهلهم حين يعطونك ردة فعل, فسيعتقدون انك وقح !

صاحب الرهاب يحتاج الى التفاعل الاجتماعي حتى يحصل على التفاءل والروح العالية ويصلح من نفسه, وهنا تكمن المشكلة الخطيرة!, فعلاج الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي هو نفسه سبب مرضه!, صاحب الرهاب يخاف من التفاعل الاجتماعي والتفاعل مع اصدقاء وبشر, وهو بنفس الوقت بحاجه لهذا التفاعل حتى يتخلص من الرهاب والخوف ويتخلص من اي اكتئاب سيحصل من بسبب الرهاب!

فأين الحل اذا كان دواءك هو نفسه سبب مرضك ؟!!

الحل هو كما قلت انا, البحث عن البشر التي هي من القسم الثاني والبدء في التفاعل معها, لا فقط بتبني عقيده التجاهل, فالتجاهل وحده لا يكفي, بعض الاحيان يمكن ان يخلق مشكلة اخرى وهي ان يجعل منك وقحا بالنسبة للاخرين او مكتبئا...


 

رد مع اقتباس