عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2015, 09:14 PM   #9
سسلمانء
عضو فعال


الصورة الرمزية سسلمانء
سسلمانء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51491
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 19-05-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صندوق أخضر مشاهدة المشاركة
جميل انك وصلت لهذه المرحلة, ولكن في النهاية يبقى من لديه رهاب اجتماعي بشر, ولو رأى غيره مستغرب ومنزعج, فهو بدوره سيتضايق ويقلق اكثر وبالأخص اذا توقف الآخر عن التعاطي معك والتجاوب بسبب استغرابه منك. نعم ربما يستطيع من لديه رهاب الوصول لمرحلة عدم الاكتراث الكلية, ومن ثم ايضا قد يمحي الخوف والرهاب, ولكن الامر يحتاج للتدرج والتدريب والوقت, فلهذا عليه الابتداء بالاختلاط والتفاعل مع القسم الثاني من الناس, ومن ثم يتجه للقسم الاول, وطوال الوقت يجب ان تكون له ملاحظاته وتأملاته الايجابية التي عليه ان يزرعها في نفسه
ففي النهاية ان شعور الندم والاحباط الشديد لا يأتي بشكل اختياري, هو يأتي منه ومن نفسه, يبدأ يزرع نفسه ويتصاعد, فلن يمكنه ان يمحي هذه المشاعر الا بالتدرج, وبتذوق طعم المحادثات السليمة والتفاعلات الاجتماعة الجميله مع القسم الثاني من البشر اولا, فمع هذا القسم الثاني فقط سيشعر الشخص بمذاق الحياة الاجتماعية الطبيعية وسيرغب بها ويدمن عليها, فيعطي نفسه دفعة ايجابية وحافز للتغيير مع الكل الناس لاحقا..., وهذا الحافز والادمان سيخلق لصاحب الرهاب تفاءل يمحي الخوف والارتباك...
اما لو فقط تفاعل مع القسم الاول من الناس الذين يعطون ردات فعل سريعة, ومن ثم تبنى عقيده التجاهل وعدم الاهتمام, هنا قد لا يعطيه هذا التجاهل ذلك التفاءل والحب للناس!, بل قد على العكس يجعل منه شخصيا (وقحا), وهنا وقحا في اعين الناس لا اعني انهو هو حقا وقح, فحين يرونك الناس خائف بدون سبب او مرتبك او غاضب ومن ثم تتجاهلهم حين يعطونك ردة فعل, فسيعتقدون انك وقح !

صاحب الرهاب يحتاج الى التفاعل الاجتماعي حتى يحصل على التفاءل والروح العالية ويصلح من نفسه, وهنا تكمن المشكلة الخطيرة!, فعلاج الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي هو نفسه سبب مرضه!, صاحب الرهاب يخاف من التفاعل الاجتماعي والتفاعل مع اصدقاء وبشر, وهو بنفس الوقت بحاجه لهذا التفاعل حتى يتخلص من الرهاب والخوف ويتخلص من اي اكتئاب سيحصل من بسبب الرهاب!

فأين الحل اذا كان دواءك هو نفسه سبب مرضك ؟!!

الحل هو كما قلت انا, البحث عن البشر التي هي من القسم الثاني والبدء في التفاعل معها, لا فقط بتبني عقيده التجاهل, فالتجاهل وحده لا يكفي, بعض الاحيان يمكن ان يخلق مشكلة اخرى وهي ان يجعل منك وقحا بالنسبة للاخرين او مكتبئا...
أحسنت ، لكن خلني اصارحك شوي والله ي غالي ان دامت صداقتنا بشكل اطول والله اني بيوم من الايام رح اقبل راسه .. تعرف ليش ! لأنه كسر حاجز كان صعب بالنسبه لي ولو ان طبع اللامبالاة مع هذه الفئه قد يكون سيء كما قلت لكن صدقني هذا الانسان له فضل كبير علي لانه كان سبب في حل مشكلة كبيره جداً كانت في حياتي ، انا لدي اشخاص في عملي من الفئة الاولى يتكلم معي بكل راحه ولا يستعمل اسلوب معين كردة فعل لما يحصل لي من خوف وغيره .. لكنّي اصبحت اكثر ثقة بالحديث معه بعد ان التقيت بذلك الشخص انا الان لا اشعر بالخوف اساساً لما أتحدث معه ! والله اني اكلمك صادق ! والله لا اشعر بالخوف عند التحدث معه .. ولا ينتابني اي شعور كله بفضل الله ثم بفضل هذا الشخص .. ردة فعله جعلتني اغرس فكرة في عقلي لان هذا الامر طبيعي إذا رآك الشخص اللي امامك متغير الوجه متغير النظرات سيظن بلا شك انك تخفي شيء عليه .. لكن بأسلوب اللامبالاة جعل هناك تحسن واضح في حالتي .. يسالني بعض الاوقات في شي مزعلك مني ؟ منا ولا منا ؟ لكن اجاوب بكل برود مع انه من الممكن ان الخوف يدور داخلي لكن هذا طبع واعتدت عليه .. اجاوبه بأنه لا يوجد زعل .. فيكمل حديثه بشكل طبيعي وبهذه اللحضه يبدا يتلاشى الخوف من داخلي .. صدقني م راح تستوعب ! لكن هي دعوة كانت من امي في يوم الجمعه قبل المغرب .. غيرت حياتي !


 
التعديل الأخير تم بواسطة سسلمانء ; 28-11-2015 الساعة 09:17 PM

رد مع اقتباس