01-12-2015, 06:27 PM
|
#3
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52355
|
تاريخ التسجيل : 11 2015
|
أخر زيارة : 08-12-2015 (02:53 PM)
|
المشاركات :
23 [
+
] |
التقييم : 12
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
فهمت عليك
ولكن بحسب ملاحظتي يبدو ان تأثير هذه الصدمات هو تأثير مؤقت, يزول مع مرور الوقت وترجع آثار الرهاب مرة اخرى .. , مشاعر الرهاب تنبع من الداخل, من اعماق الداخل, ليس من السهل التخلص منها بالصدمات الخارجية, اشعر وكأن الصدمات الخارجية تغطي عليها, وممكن لفترة وجيزة, تضغط عليها على الداخل, لكن لا تنفك وتعود للسطح مرة اخرى.
لكن من باب عدم قنوط الانسان من نفسه, ومن باب التفاءل وابقاء الامل دوما, ممكن لو وضع الانسان نفسه في سلسلة من الصدمات المستمره, كل ما بدأ يتلاشى اثر الصدمة الاولى وقوة الرهاب تنبعث وتتصاعد من داخل النفس الانسان تبدأ ترتفع للسطح مرة اخرى, يقوم الشخص ويدخل نفسه في صدمات جديدة.
وبالنسبة لمن يتساءل عن معنى وكيفية الصدمات, هي انك تقوم بوضع نفسك في مهام واعمال معينة, يكون فيها نوع من الاجتماعية, وهذا الشي صعب بطبيعة الحال, لان هذا النوع من الصدمات يحتاج لنوع من الهدوء والسكينة واقل قدر ممكن من الرهاب من الاساس, وهذا ما يحصل الا بشكل متقلب وعشوائي, فصاحب الرهاب ما يتحكم متى وكم من الرهاب يأتيه.
ففي النهاية هذه الصدمات مرهونه بالظروف الخارجية المحيطه بالشخص, لا يمكن لصاحب الرهاب ان يخلقها ابتداءا منه ومن نفسه.
واذا كنا سنضرب مثالا, مثلا ان تكون مضطرا اضطرارا شديدا وفجأة لانجاز عمل فيه نوع من الاجتماعية وبنفس الوقت هو عمل مهم يخص العائلة مثلا او مصيرك في أمر ما, وهنا عامل المفاجأة ايضا مهم جدا, لان الرهاب في العادة يتصاعد في حالة الترقب والتفكير, هذا النوع من العمل بعد الانتهاء منه ستشعر بصدمة ايجابية تنعشك بالثقة لفترة معينة.
هذا مثال بسيط ..
|
|
|