عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52355
|
تاريخ التسجيل : 11 2015
|
أخر زيارة : 08-12-2015 (02:53 PM)
|
المشاركات :
23 [
+
] |
التقييم : 12
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بما انك طلبت المشاركة, نشارك برأيننا..
انا في رأي الحل هو ما تقنع نفسك به على انه هو الحل, بغض النظر عن المضمون, سواءا ما ذكرته انت من سور قرآنية وادعية او ما ذكره البعض في مواضيع سابقه مثل سياقة الدراجة الهوائية, كلاهما سيان في ميزان التأثير على نفسيتك. الاختلاف الوحيد هو في مدى اقتناعك فيهما ومقدار الترويج لهما حواليك. القرآن والادعية الترويج لهم مستمر حواليك وبشكل مكثف, دائما كل شخص يردد هذا هو الحل الاكيد, فممكن تصبح قناعتك به او يقينك اقوى والسبب الوحيد هو مثل ما قلت انا هو الترويج له حواليك من قبل الناس, والا تأثيرهم الواقعي مثل اي نشاط آخر.
والاتفاق الوحيد الذي يفطن له العقل, هو نظام الاكل الصحي وتنظيم الوقت, هو متفق عليه ومن افضل الحلول. وثم بعد ذلك ايا كان ما ستصب فيه من قوالب هو عائد اليك ولميولك, ومقدار اقناعك لنفسك وترديدك المستمر لنفسك انه هو الحل الاكيد وسيجعلني اتغير.
اذا وجدت ان نوع خاص من الرياضة او الفكر او نمط الحياة هو المفيد بالنسبة لك, فيجب عليك ان تقوم مباشرة بالترديد على نفسك ان هذا هو الحل ومهما سقطت سأقف على قدمي واكرر العمل.
وهنا يجب ان تحذر من شي, صاحب الرهاب تصيبه موجات من الخوف والرعب او الاضطراب الذهني, وهي اشياء وهمية, فذلك يجب ان تحذر من اي منهج تسلكه او تعتنقه لاصلاح نفسك, اذا كانت فيه افكار مرعبة ومخيفة, سيقوم ذهنك مباشرة بجذبها وتأطيرها على انها واقع. مثلا حين تقرأ القرآن ولا ينفع معك مباشره بعد ان قالوا لك ان مجرد قراءتك له سيرتاح قلبك وتستفيد, هنا قد يبدأ ذهنك بالترويج لفكرة ان الشيطان او الجن هو السبب وانك عملت خطيئة معينة سببت هذا الشي, وهذه عليك طردها مباشره لانها غير واقعية بل مجرد وهم, الخوف مجرد وهم لا تقم بتلبيسه افكار معينة وتسبب لنفسك مزيد من الرعب والاضطراب.
يعني بعض الاحيان قد يفيد ان تنسب الخوف والاضطراب لشيء معين ثم تتخلص من هذا الشيء فترتاح, مثل ان تنسب الخوف والاضطراب لكأس العصير مثلا ثم تقوم برميه وترتاح بدورك, او تنسبه لكائن معين مثل الجن او الشيطان ثم تتعوذ منه ليذهب فتتعوذ منه وتذهب المشاعر السلبية, لكن هذا لا ينفع دائما وبالاخص لصاحب الرهاب. فتخيل تقوم وتنسب الخوف والاضطراب للجن والشيطان ثم تقرأ القرآن وتتعوذ ولا يذهب الخوف والاضطراب! ماذا سيحدث حينها>>> ستدخل نفسك في رعب وخوف اضافي لان كائن معين مخيف او مضر متواجد معك !
وستشعر بمزيد من الخوف والتعب
فلا تتبنى هذه الافكار, وبرمج نفسك دوم ان المشاعر السلبية هي مجرد وهم غير مرتبط بأي شي, لا كائن مخيف ولا مضر ولا اي شي مؤذي, وكرر على نفسك دوما انك غير مقصر ولا ناقص, بل على العكس تماما, كل المشاعر السلبية هي شيء مضحك مدغدغ, وتبسم, تذكر الاشياء الجميلة والحلوه, لا تجعل ابدا المشاعر السلبية تستمر في النمو, لا تربطها الا بماا هو عكسها تماما.....
ودائما اختار الخطوات البسيطة والتي تستطيع الوصول اليها وتدرج فيها, واذا وضعت هدف معين تنجزه, سواءا قراءة اعداد معينة ثابته من الكتب او امتطاء الحصان او سياقة الدراجة الهوائية لمسافات معينة, لا تسمح لاي تراجع بأن يكون سببا لتدخل المشاعر السلبية ونموها
نعم اليوم قررت قطع مسافة معينة بالدراجة الهوائية ولم اقطع حتى نصفها او لم اخرج, او قررت ان قرأ سبع اجزاء ولم اقرأ الا النصف او انني لم اقرأ شيئا, في هذه اللحظات, حين تتراجع عمليا, لا تسمح لاي مشاعر سلبية بالدخول, لا تبدأ بترديد: أوه انا مقصر وكسول!
لان اساس اختراع هذه الكلمات هو لتحفيز الانسان للتغيير لللافضل, فاذا تحولت لبوابه لدخول المشاعر السلبية فاتركها واهملها مباشره..., ومثل الشي اذا لم تقرأ قرآن مثل لا تقل شيطان وجن وامثال هذه التعابير, لا تجعلها تخطر على بالك اساسا
بل مباشره ابدأ بالترديد لا بأس, الامر عادي تماما, المهم انني حاولت, وسأبدا مجددا بوقت لاحق, وابدأ بالتفكير بكل ما هو من شأنه رسم مشاعر ايجابية, وجعلك تبتسم, وكرر سأبدأ من جديد مرة اخرى, سأصنع المعجزات بنفسي ولن ايأس. باستمرار وباستمرار فكر بكل ما هو جميل ومريح وبنفس الوقت حفز نفسك, اربط الجمال والسعادة بالتحفيز, لا فقط الجمال والسعادة حين تتراجع في العمل حتى لا تربط التكاسل والتراجع بالسعادة, بل تربطه بالتحفيز.
وتذكر في النهاية, كل شيء لا تراه هو في عقلك فقط, انت تصنعه وانت تزيله... اي كائن معين اي فكرة معينة لا تراها هي في الواقع في ذهنك وخيالك, ولذلك تأثر عليك, تأثر على احاسيسك ومشاعرك, تخلص منها باختيارك ستتخلص من تأثيرها...
|