نفساني - عرض مشاركة واحدة

06-12-2015, 12:49 PM

لا اعلم ان كان وسواس ام ماذا , لكنني اتعامل معه بشكل طبيعي

ربما ما يحدث بسبب ان الشهوة الجنسية تتحول لمتنفس ولذلك قد نتوسع بالافكار حولها, وربماا لان لدينا مخيله واسعه ... واذكر انني رأيت **مقطع فيديو لاجنبية تناولت فيه هذا الجانب وبدون توسع وهي تعاني من الرهاب ايضا. عموما الشهوة الجنسية ليست بعيب وليست بشيء عليك الخجل منه او الخوف وطرده, فرغها ما تشاء, والذي في بالك ليس حكرا على اصحاب الرهاب, او الوسواس (وبيني بينك لا اعلم لماذا وضعت الموضوع في قسم الوسواس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

, ما يخطر على مخيلتنا وبالنا هو ايضا يخطر على مخيلة الكثير وافكارهم, حتى من غير ذوي الرهاب الاجتماعي او امثال هذه الاعراض النفسية....
الفارق الوحيد هو اننا نميل لطمغ كل شعور وافكار بالخوف والاضطراب, وهنا تكمن المشكلة في كل شيء!, وربما لان الشهوة الجنسية في العرف الاجتماعي عيب, وهناك ما هناك من نصوص دينية ايضا ضدها, فصاحب الرهاب نفسه تمتص هذه السلبيات في المجتمع والنصوص الدينية كما يمتص التراب الماء!, مباشرة يتجه اليها ويجذبها لنفسه ليصنع لنفسه جو من الاضطراب والخوف !!.
فايا كانت هذه الافكار تقبلها واصنع منها ميزة لك لا عيب, واذا اردت التخلص منها فتخلص منها لانك لا تريدها وفقط, لا تبدأ بصبغها بالخوف والرعب وثم تحاول التخلص منها!, لانها ستدمرك, الشهوة الجنسية جزء من الانسان مثل شهوة الاكل والشرب, حتى وان تشكلت بأشكال مختلف, فلا تجعل منها مصدر للرهاب والندم, فقط قل لا اريدها وحسب, وان مررت بمراحل لا تستطيع التخلص فيها منها فلا تحزن وتضطرب, فقط تقبل الامر
اعلم ان عقول الكثير تبدأ بربط رضا الله بالموضوع, ولكن خذ الموضوع كالتالي: الله في النهاية بالتأكيد لا يريدني ان ادمر نفسي بالخوف والحزن والاضطراب, واذا كنت تعتقد ان الله هو من خلقك, فهو اذا ايضا هو الذي وضع فيك هذه الشهوات, واذا كان يريد منك التخلص منها, فسيعلم انك تحاول اذا كنت تحاول ولا تقنع نفسك انه يريد منك التخلص منها عن طريق كثرة الندم والخوف!, للاسف الشديد اغلب الدعاة يلقنوننكم هذه الافكار وهي خاطئة ومدمرة فهي لا تأخذ بعين الاعتبار طبيعة المستمع النفسية الذي فيه منهم من سيتدمر لو طبقها, فاجعل من نفسك لنفسك داعية ومبرمج ودع عنك تلقيناتهم نصيحة مني اليك, وقم باقناع نفسك ان الله اذا كان يريد منك التخلص من هذه الشهوات فليس من طريق الحزن والندم الذي يدمر حياتك بل عن طريق السعادة, ستقول السعادة وانا اعصي, نعم سعادة وانت تعصي وهذه ليست معصية انت مخير فيها فالمفروض الله الذي خلقك من الاساس و وضعها فيك فبالتأكيد هو مطلع لطبيعة نفسيتك وان سعادتك ها هنا ليست من باب معاندة الله بل من باب ان لا تدمر نفسك, واذا كان الله فعلا خبيرا ومطلعا فسيكون مدركا لهذا الشيء ولغايتك النهائية...

واذا كنت لا تؤمن بالله او غير متدين فلن تحتاج لهذه البرمجة بأكملها .. وربما بإمكانك النظر للموضوع بشكل طبيعي, او قد تحتاج لمعالجته اجتماعيا... الخ

وايضا اذا كان هناك من شيء عليك الخوف منه فهو الادوية, هذه التي يجب ان تخاف منها وتشمئز من الاقتراب منها, لا شيء كيميائي من هذه الادوية يعطيك فائدة ومعالجة تامة حقيقية, وبالتأكيد اذا كنت تؤمن بالله فهو لا يريدك ان تتحول لمدمن ادوية لطاعتة وعدم معصيته حين لا ينفع معك الدعاء الذي اعطاك اياه, او ان ترهق نفسك لحد الوسواس هكذا, فقط ابدأ ببرمجة نفسك على تقبل ما هو فيك وبالطريقة التي تناسب معتقداتك, وستجد النتيجة مفيده اكثر مما تتصور ..

**هذا هو الفيديو :
https://