ربة المنزل هل تعد من أهل ( البطالة ) ؟؟
نسمع ونعلم جيدا معنى : البطالة .
ذلك المعنى الكبير والمفهوم الواسع لإنسان لا يشغل نفسه بوظيفة أو منفعة يكتسب منها اجرا .
إذا كانت المرأة ربة منزل وأما وزوجة فهل تعد من أصحاب البطالة ؟
أقول متوكلا على الله ، جازما فيه : ( لا ) ، والسبب أو الأسباب كثيرة ، منها :
1- الأصل في الرجل العمل ، وفي المرأة المكث في البيت ، ( ويجب ألا يقصد من كلامي بأني ضد عمل المرأة ، وإنما لتوضيح أمور عامة وأساسية في الإسلام لنصل إلى إجابة السؤال ) فالرجل يسعى لسد حاجة أهل البيت ، والمرأة تسعى لتنشة جيل جديد مبني على تربية رشيدة .
2- أعباء المرأة كأم وزوجة وربة منزل كثيرة ، ودورها في تلك الحياة كبير جدا ، وقد توفق إلى الجمع بينهما ، ولكنه قليل جدا ، فهل يمكننا أن نقول عنها بعد ذلك أنها من أصحاب البطالة !!!
3- المرأة أعدها من أصحاب البطالة إن انتهت من الدراسة الجامعية ولم تكن متزوجة ، فهي بذلك ليس لديها مسئولية ، كحق زوج ، أو تربية طفل ، أو نحو ذلك .
4- من الظلم الكبير أن تكو ن المرأة بلا عمل ولا زوج ، كما أنه أيضا من الظلم الكبير أن تكون المرأة بعمل وزوج ، ( ولست حاسدا أحدا على نعمة أنعمها الله عليه ، لا والله ، ولكن أريد محاولة وضع الحقوق في الموازين ) فكم من امرأة عن 10 من الرجال ، ولكن للأسف أن الشواهد أقل من غيرها .
5- الرجل بحاجة إلى العمل اكثر من المرأة ، ويوصف بالبطالة إن لم يتسمى بوظيفة ، أما المرأة فلا تسمى بذلك ، ومع ذلك فإني أرى العمل لها واجب جدا بشرط ألا تكون متزوجة ، وأن تكون جامعية ، أما ما عدا هذين الشرطين فأظن أن الأمر تقديري ، ولا أحكم على المرأة أنها من أهل البطالة ، حتى وإن كانت من أرباب العلم ( دكتورة ) .
لست ضد المرأة ، ولا ضد عملها ، ولكني أريد توضيح أمور قد يكون بعض الإخوة القراء قد خفيت عنه ، كما أيد أن أستفيد من آراؤكم ومشاركاتكم حول هذا الموضوع !
|