الموضوع: في مفترق الطرق
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2015, 11:06 PM   #2
أم البنوتات
عضـو مُـبـدع
[فصبر جميل]


الصورة الرمزية أم البنوتات
أم البنوتات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52419
 تاريخ التسجيل :  12 2015
 أخر زيارة : 19-01-2017 (02:07 PM)
 المشاركات : 574 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Algeria
لوني المفضل : Forestgreen


ولكن تذكر أيضا أن موسى عليه السلام لم يحزن و يتقوقع و ينتظر الفرج...
بل بادر وساعد من يحتاج إليه
قال تعالى:
"وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ "
فهل حزن و قال ...أنا همي أكبر وما شأني بالناس؟؟؟
أم بادر ليساعدهما ويحتسب ذلك عند الله؟؟؟
يقول سبحانه:
"قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
ومع شعوره بالافتقار لربه
"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"
أعطاه الله ورزقه و أبدله بعد صبره خيرا

فعليك بالعطاء فإنك ما ساعدت غيرك إلا أعطاك الله وعوضك واستجاب دعائك
وكن شجرة مثمرة تأتي أكلها كل حين باذن ربها
وكن شمعة تحترق من الداخل لتضيء ماحولها
غير أنك لن تكون كذلك لأن الله سيخلف عليك و يعطيك
وعليك بالصبر و لا تعجل


 

رد مع اقتباس