04-01-2016, 12:43 PM
|
#11
|
عضـو مُـبـدع
[فصبر جميل]
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52419
|
تاريخ التسجيل : 12 2015
|
أخر زيارة : 19-01-2017 (02:07 PM)
|
المشاركات :
574 [
+
] |
التقييم : 12
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Forestgreen
|
|
صحيح القراءة مهمة .........بس حسب حالة الشخص
يعني أنا مثلا لما تزيد الحالة عندي ما أقدر أقرأ....والقراءة تزيد تتعبني
وحتى لو أشغّل جوال ما أقدر أنام عليه
يعني شخصية قلقة نوعا ما وما أقدر أنام وفي شيء شغال
لكن ايش أسوي....
أحاول الاسترخاء قبل ساعة من موعد النوم
ولا أشيل هم النوم
أحاول ما أفكر...وكل ما ألقى نفسي أفكر ...أقطع حبل الأفكار وذلك إما بقراءة القرآن مثلا أو استعمال طريقة العد
يعني في بعض الاحيان من شدة التعب أبدأ الخبط في القراءة فأتوقف
وأبدأ أحسب مع أنفاسي
1...2...3....
حتى أحس باسترخاء
أو مثلا أدعي بأدعية تريح النفس
و أكثر قصة تؤثر في هي يوم غزوة بدر في قوله تعالى:
"إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ "
وأيضا من الأدعية التي في القرآن:
( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)
"حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"
"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
"ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ "
"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ "
"فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا "
"أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
اقرئيها وكرريها حتى تحسي بالراحة...
و إليك أدعية من هديه صلى الله عليه وسلم
قال ابن القيم في زاد المعاد: فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الفزع والأرق.. روى الترمذي عن بريدة قال اشتكى خالد فقال: يا رسول الله ما أنام من الأرق، قال: إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط علي أحد منهم، أو يبغي علي أحد، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك. انتهى كلامه.
وفي صحيح البخاري: (باب فضل من تعار من الليل فصلى) قال الحافظ: التعار أيضاً السهر والتمطي والتقلب على الفراش ليلاً مع كلام ثم أورد حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم: من تعار بالليل (سهر وتمطى) فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله... ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته. قلت فمن أصيب بالأرق، قال: هذا الدعاء ثم دعا الله أن يذهب عنه الأرق فهذا باب عظيم للإجابة.
وروى ابن السني بسند ضعيف وغيره من حديث زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال { شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقا أصابني ، فقال قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم يا حي يا قيوم اهد قلبي وأنم عيني ، فقلتها فأذهب الله عز وجل عني ما كنت أجد } والله أعلم .
|
|
|