08-06-2004, 07:49 PM
|
#7
|
عضـو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2423
|
تاريخ التسجيل : 09 2002
|
أخر زيارة : 30-12-2012 (12:07 AM)
|
المشاركات :
591 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العلاجات اللازمة
هناك جملة من العلاجات التي قد تنفع لمعالجة داء النسيان نذكر منها ما يلي:
1ـ الاستعاذة من الشيطان الرجيم: بما أن الشيطان هو العدو الأول للإنسان إذ يتربص به الدوائر في كل واردة وشاردة لذا ينبغي له أن يتعوذ منه في بداية كل مقولة وكل عمل سواء بما يرتبط بمفردات تفاصيل الحياة الدنيا أو بما يرتبط بالمستقبل الأخروي ذلك لأن الإنسان خلق ضعيفاً.
2ـ الابتداء ببسم الله الرحمن الرحيم: المقولات المتعددة والأعمال المختلفة الكبيرة منها والصغيرة والتي يتصدى لها الإنسان بحاجة ماسة إلى ذكر الله الخالق والمهيمن على الكون والحياة ذلك أن الإنسان فقير إلى الله بل البشرية جمعاء هم فقراء إلى الله (يا أيها الناس انتم الفقراء إلى الله). والنسيان انعكاس واضح لحالة الضعف عند الإنسان ولمعالجة هذا الضعف لابد من التوسل والاستعانة بالله الواحد القهار.
3ـ التركيز على المعلومات حين التعلم والحفظ: وذلك من خلال الانتباه والتوجه الجاد عند التعلم والحفظ وكذلك الممارسة والتمرين من خلال الواقع العملي لتثبيت المعلومات في الذهن.
4ـ عدم تحمل المسؤوليات الكثيرة: إن المسؤوليات الكثيرة تسبب حالة من الارباك والتعب البدني والذهني وهذه القضية تخلق أرضية مناسبة للنسيان فمن الأفضل التقليل من هذه المسؤوليات للتقليل من حالة النسيان.
5ـ التنظيم في الحياة: الإنسان الذي ينظم حياته يعيش حالة هادئة ومرتبة في إدارة الأمور وهذه القضية تنعكس على قوة التفكير وقوة الذاكرة ايجابياً بحيث يكون النسيان نادراً جداً لديه.
6ـ تقييد العلم بالكتابة.
7ـ الالتزام بالقرآن والدعاء والروحيات والمناقبيات.
8ـ عدم التفكير في توافه الأمور.
9ـ البحث عن الهدوء بأي ثمن.
10ـ البحث عن الأمن والامان.
11ـ عدم التعجّل في الأمور.
12ـ عدم مراقبة الناس.
13ـ المطالعة حتى آخر العمر.
وهكذا يمكن إضافة نقاط أخرى تدخل في دائرة التقليل من نسبة النسيان متروكة للقارئ العزيز في اكمال هذه المنهجية. والكلمة الأخيرة التي أريد أن أقولها هو أن الإنسان ينبغي أن لا ينسى بالدرجة الأساسية العقيدة التي ينتمي إليها والقيم والمبادئ الإلهية والمسؤولية الشرعية والاجتماعية والحقوق الإلهية والإنسانية والتواصي بالحق والصبر في مختلف تفاصيل الحياة والدعوة لمبادئ الحق والعدل والحرية وبين مبدأ الاخوة والتعاون واشاعة المحبة والخير والسلم والسلام هذه المفردات وغيرها تخلق حالة التوازن والاستقرار في مسيرة وسلوكية الإنسان في الحياة وبالتالي لابد من تقوية وتنشيط الحركة الفكرية والثقافية من خلال عقد الندوات والحوارات والمؤتمرات التي تدخل في دائرة تنشيط قوة الذاكرة وقوة التفكير لدى الإنسان.
|
|
|