* أخــتـي الأقــدار بمشـيــئــة اللــه !!
* بــعــد الســلام ، والتـحــيــة :
* أخــتي الفــاضــلــة / دره .. أشــكــركِ عـلى هــذه الثــقــة ، ولــو قــابــلــتهـا أمــك أو هــاتـفــتــنــي لــقــلــتُ لــهــا أكــثــر ممــا تتــخــيـلــي كـي تـســتـقــلــي عــنــهــا ، وتـســتقــلُ عــنــك ، وكــل ثــقــة في قــدرتــي على أقــنــاعــهــا .. .. كــونــي واثــقــة أن مــفـاهـيــمــهـا لــو نــوقــشــت ، وتـبــدّلــت لــرأيــتيــه أســعــد النــاس لــك .. مــن خــوفــهـا عـليــك ، وحــبـهــا لــك تـفــعــل مــا تـفــعــل .. ليــس حــباً في السيــطــرة علــيــك أو التـحــكــم فيــك .. إن مــن الحــب مــا قـتـل !!
* أخــيـّــتــي غــداً أجــلـســي مــعــهــا ، واحــضـنــيــهــا ، وبــكـل اللــطــف قــبّـليــهــا ، وقــول : أنــا أحــبــك حــبــاً لا أقـــدر عـلى التـعــبيــر عــنــه ، يــا أغــلـى النــاس .. التـغــيـّـر الــذي تــريــه يــا أمــي مـن أجــل أن أثــبــتُ لــك أنــي أبــنــةً ربـّـتـهــا أعــظــم أم .. أمـــي ألآ تـريــدِ مــنــي أن أكــون ســعــيــده .. أنــا بــدأت أشــعــر بــأنــي قــادرة عــلى أن أفــعــل أشــيــاء كــثــيــرة .. لــكن لا يــعــنــي أنــي بــعــيــدة عــنـك أو أسـتـغــنــيــتُ عــنــك .. قــد لا ُتـصـــدّقــي أنــي أحــبــك أكــثــر .. لا اريــدُ أن تـفــتـقــديــنــي لــو بــعـــدة عــنــك !!
* أخــتي الـكـريــمــة .. ألمــهــم أن تـقــول : لــهـا أرقّ الألــفــاض دون تـردد أو حــياء .. تحــمــلــي مــا تـقــولــه : مـهــمـا كــان .. ومــا تـريــه صــحّ ، ومــريــح لــك ، ولا يتـعــارض مــع المــعــروف ، والمـألـوف بيــن الأم ، وأبــنـهــا ..
* هــل أخــبـرتـيـتهــا أنــك تـكـتبــي في المـنتــدى .. إن كــانــت تـعــرف أو تـقــدري القــول : لـهــا أخــبـريــنــي لأكتــب لــهــا !!
* قــبـل أن تنــام ، وهــي في فــراشــهــا أذهــب لــهــا ، وقــبّـلـي رأســهــا ، وكـفـّـيــهــا ، وإذا أرادت أن تتــكــلــم فبــلــطــف ضــع يــدك عـلى فـمــهــا ، وقــول : أحــبــك ، ولا أريــد يا أمــي إلا أن تنــامــي .. أنــت قــادرة عـلى مــخــاطــبــت الـطــفــل الـذي في داخــلــهــا .
* بـالنــســبــة لــرســومــك فــقــد تـعــكــس تـعـلـقــك بــأفــلام الـكــرتـون التي كنــت تـريــهــا ، ولا تنـشــغـلـي بمــثـل تـلــك .. ولا يــعـنـي أنــك تســرق أو الســرقــة فيــك .. ليــس بالضــرورة تـعــكــس الــرســوم أشــياء ســلبيــة قــد يــكـون نــوع مــن الخــيـال في تلــك الفـتـره مــن عـمــرك التي رســمتـــيـهــا ، وفي ضــوء متـطــلبـاتـهــا أو شـيء مـمــا كــنــت أنــت تخــافيــه في الـواقــع ، فــيــكــون رســمــك تـعــبيــراً عــن مخــاوف تـســقــطـيـهــا على الــورق في أشــكــال مخــيــفــة تـرفضـيـهــا .. ولا تـقــدري عــن التـعــبيــر عنــهــا لـفــضــيـاً .
* أفــعــل مــا قـلتــه : ودعــيــنــا نــرى غــداً مــاذا يحــدث !! ليــلــة ســعــيــدة .
|