عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2004, 03:36 AM   #24
((( دوت كوم )))
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ((( دوت كوم )))
((( دوت كوم ))) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-12-2005 (11:53 PM)
 المشاركات : 3,469 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ج 26/ حكم تعليق الحلقة والخيط ونحوهما

سائل يقول: عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقه من صفر فقال &؛ quot ما هذا؟" قال من الواهنة فقال : انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا" وأيضا أسمع أن من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه. فما معنى الحلقة، والخيط، والوهن؟ وما هو الشرك؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.

أما بعد... فهذا الحديث الذي ذكره السائل، وهو حديث عمران بن حصين بن عبيد الخزاعي رضي الله عنه وعن أبيه رواه الإمام أحمد بن حنبل في المسند بإسناد جيد ورواه غيره، أن رجلا كان في يده حلقة علقها من أجل الواهنة وهي مرض يأخذ باليد من المنكب فكانت الجاهلية تعلق هذه الحلقة تزعم أنها تنفع من هذا المرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما رآها على هذا الرجل وفي رواية أنه رآها على عمران نفسه انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا انزعها: يعني أزلها، وقوله: إنها لا تزيدك إلا وهنا يدل على أن العلاجات غير المشروعة لا تزيد صاحبها إلا وهنا، أي إلا مرضا على مرضه وشرا على شره، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا وذلك لأنها نوع من التمائم التي يعلقها الجهلة، وهي نوع من الشرك؟ لأنها تعلق القلوب على غير الله، وتلفتها إلى غير الله، ولهذا أنكرها الشارع ونهى عنها.

ومن هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم : من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ومن تعلق تميمة فقد أشرك والتمائم هي ما يعلق على الأولاد وعلى المرضى من ودع أو طلاسم أو عظام أو غير ذلك مما يعلقه الجهلة يزعمون أنها تشفي المريض، أو أنها تمنعه من الجن، أو من العين، فكل هذا باطل لا يجوز فعله، وهو من الشرك الأصغر، وما ذلك إلا لأنها تعلق القلوب على غير الله وتجعلها في إعراض وغفلة عن الله عز وجل.

والواجب تعليق القلوب بالله وحده، ورجاء الشفاء منه سبحانه وتعالى وسؤاله والضراعة إليه بطلب الشفاء، لأنه المالك لكل شيء فهو النافع الضار، وهو الذي بيده الشفاء سبحانه وتعالى، فلهذا شرع الله عز وجل ترك هذه التعاليق، وشرع النهي عنها، حتى تجتمع القلوب على الله، وعلى الإخلاص له سبحانه، والتوكل عليه، وسؤاله الشفاء سبحانه وتعالى دون كل ما سواه، فلا يجوز للمسلم أن يعلق حلقة من حديد، ولا من صفر، ولا من ذهب، ولا من غير ذلك بقصد الشفاء أو من مرض اليد أو الرجل أو نحو ذلك.

ومن هذه الأسورة الحديدة المعدنية التي يستعملها بعض الناس، فهي من جنس هذا، ويجب منعها، ويقول البعض إنها تمنع من الروماتيزم، وهذا شيء لا وجه له فيجب منعها كالحلقة التي علقها عمران.










ج27/ باب ماجاء أن انتفاخ الأهله من أشراط الســاعة
حدثنا على بن محمد الربعي ، قال حدثنا ابو محمد ابو مسرور ، قال حدثنا عيسى بن مسكين عن عاصم بن بهدله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من اقتراب الساعة ان يرى الهلال ابن ليلة كأنه ابن ليلتين )) حدثنا ابو حذيفة ، عن سفيان ، عن عثمان بن الحارث عن ابي الوداك عن سعيد الخدري قال:: (( من اقتراب الساعة انتفاخ الاهلة يراه الرجل لليلة يحسبه لليلتين))











ج28/ انواع الشفاعة الخاصة هي للمؤمنين وهي :

لإدخالهم الجنة بغير حساب ،
أو تعجيل الحساب لهم وتيسيره عليهم ،
أو زيادة درجتهم في الجنة.







ج29/ في صحيح البخاري من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مفاتح الغيب خمس لايعلمهن إلا اللـه)) وتلا النبي صلى الله عليه وسلم قول اللـه تعالى: (إِنَّ اللـه عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللـه عَلِيمٌ خَبِيرٌ )












اما معنى جبرائيل فلست متأكد من إجابتي ولذلك لن أضعها هنا













بارك الله فيك ونفع بك


 

رد مع اقتباس