نفساني - عرض مشاركة واحدة

26-01-2016, 01:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماندوزا

مرحبا اخوي

انا قرأت كلامك وبحث تشكر عليه بارك الله فيك

لكن معروف ان العلوم الاجتماعيه والنفسيه كانت قبل الميلاد وابائهم الروحيين افلاطون و ارسطو

بالنسبه للسكري المرض موجود لكن انا ضد الوراثه والمرض النفسي موجود وله طرقه العلاجيه

اما الحديث اخوي الي ذكرته البخاري قال ان هذا الحديث فيه نظر وليس انا

بارك الله فيك ولمعلوماتك التي هي فعلا قيمه بارك الله فيك

اهلا ي اخي ..
هذا نفعني الله واياك ليس بحثا وانما معلومات مشهورة ومعروفة لدى الناس

اخوي ماندوزا .. قولك الذي استعجلت فيه وحكمت به ع الحديث ورواته واهله ومن بذلوا حياتهم
ووقتهم لله عز وجل كان تجاوزا فادحا من شخصكم .. هؤلاء علماء لا يبتغون في علمهم ولا بحوثهم سوى الله والجنة ولم يكن لهم مأرب غيره
يجعلنا نشكك او نتريث عند قبولنا لحديثهم ونتأخر مرارا قبل الاخذ به وكأننا من علماء الجرح والتعديل .. .. هذا ان كنا ممن ينشد الحق ليعمل به

ولكن المصيبة ان نسلك غير سبيل المتقين ونختار غيره ولاجل ذلك يقوم احدنا بأذية الدين من عدة طرق
ليبرهن طريقه الذي يتماشى مع مصالحه .. ويمهد لمسلكه الجديد وذلك من خلال تصيد الكلمات الشاذة من العلماء ويجعلها كرة نار على فم
العالم الآخر المخالف .. ويقوم بإغواء الحق ونخر الصواب بهذه الشواذ وهو بهذا يظن انه يضرب العلماء بعضهم ببعض
حتى يضيع العامي ويفقد الحق .

اخي الطيب / انا هنا لا اتحدث عنك لظني انك لم تتعمد هذا المسلك وحاشاك .. وانما احببت تذكيرك ببعض من يتخذ هذا الاسلوب من اهل المصالح .
اما انا وانت فأسأل الله ان يصلحنا ويهدينا للصواب ويشفينا مما ابتلانا .. من الواضح اننا ضعنا في هذا الزمن
بين الحق والباطل بسبب ضعفاء الدين والذين يتاجرون به لمقاصد دنيوية - مادية في الغالب ولاشك-
وهذا هو المحك الرئيسي الذي يفرق بين النوايا الصالحة والفاسدة ... اما علمائنا من السلف الصالح فما لنا عليهم من سبيل ي ماندوزا
واين سنجد المدخل الدنيوي عليهم حتى نبدأ بالتجريح والتشكيك في اعمالهم ..!؟

وفي المقابل ومن الجهة المعاكسة تماما أود ان اسألك سؤالا :
هل قمت اخي ماندوزا بالسؤال عن حال المخالفين لهؤلاء العلماء وعن امانتهم وعن مآربهم الدنيوية هل كانت لهم مصالح يسعون اليها ..!؟

وهل نال منك افلاطون او ارسطو ولو جرحا واحدا في حالهم المجهول .!؟

وهل تابعت الاسانيد المتواترة من قبل الميلاد عن صحة احاديث افلاطون وحكم ارسطو وماذا قال مخالفوهم .!؟

ام انهم (آباء روحيون) - كما تدعي - لا تقبل افواههم الخطأ وهم اساتذة الروح واعلم بها من غيرهم .!!؟

بما ان الاسلام جاء بعد افلاطون واصحابه فهل يحق للاسلام التبديل والتكذيب والاختيار والتعديل لمن سبقه من العلماء
ام ان الحق دائما مع الاقدم .؟؟

هل يعقل ان يسلم من تجريحنا شخص مجهول الامانة احاديثه منقولة الينا بلا سند محفوظ ولا كتاب معلوم .. ولم يسلم من ألسنتنا علماء الدين الثقات الذين شهدت لهم امة .. ونقلت الينا اخبارهم امم وليست امة بأسانيد مرتبة ومحفوظة بالاسماء والاعلام ..!؟

لماذا ينزه ذاك عن التشكيك ولم ينزه هذا .!؟

بالرغم من خلو سجلات المجروح المشكوك من اي مصلحة دنيوية .!؟

اخوي ماندوزا //

انت عندما ذكرت قول البخاري انه قال في الحديث نظر وتجاهلت غيره من جهابذة العلماء امثال البخاري .. فكأنك تستنقص من شأنهم .. وتسعى الى اغلاق مفهوم الحديث بأي شكل من الاشكال ..!!

لماذا استعجلت في الحكم وكان الحكم لديك صارما جاهزا ع هذا الحديث وانتقيت من بين مجلدات الكتب هذه الكلمة (فيه نظر) !؟
ورميت بعرض الحائط ما سواها من كتب شارحة لهذا الحديث .!؟

وهل في هذه الحالة يحق لنا ان نشك في اسلوبك ومآربك عندما تأتي في مشاركة وبصفة عاجلة وسريعة تريد ان تلغي حديث من احاديث رسول الله بجهل متعمد من قبلك بأي اسلوب كان وبأي شكل ..!؟

اسمع ي رعاك الله '
اولا عندما قال البخاري (فيه نظر) كان يقصد بذلك احد الناقلين لسند الحديث وهو الراوي طالب بن حبيب .!

ولم يكن يقصد الحديث نفسه وحاشاه ان يتفوه بذلك وانت قمت بحركة تزوير مستعجلة ولا نعلم هل كانت بقصد منك او جهل في فهمك .. الله اعلم والمآرب ستكشف عن نوايا كل متحدث .

وللعلم اخي ماندوزا انت بهذه الكلمة اصبح مكانك حسب علم الجرح والتعديل يقال عنك (راوي مدلس) وحاشاك ولكن للتنبيه ع شناعة فعلك المستعجل ع عالم من علماء الامة .

فانتبه ي رعاك الله من التعجل في اطلاق الاحكام ع السنة وعلماؤها .

نأتي الى باقي العلماء الذين تحدثوا عن هذا الحديث وتجاهلتهم انت ي ماندوزا :

أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس . ( يعني بالعين
) " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 384 :
أخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 1760 ) و عنه الطحاوي في " المشكل " ( 4 / 77 )
: حدثنا طالب حبيب بن عمرو بن سهل - ضجيع حمزة - قال : حدثني عبد الرحمن بن
جابر عن أبيه .
قلت : و هذا إسناد حسن . ابن جابر ثقة محتج به في " الصحيحين " ، و طالب بن
حبيب صدوق يهم كما في " التقريب " . و من طريقه رواه ابن أبي عاصم في " السنة "
( ق 24 / 2 ) و العقيلي ( 196 ) و ابن عدي ( 208 / 1 ) و قال في طالب : " أرجو
أنه لا بأس به " . و الحديث قال الهيثمي في " المجمع " ( 5 / 106 ) : " رواه
البزار ، و رجاله رجال الصحيح ، خلا طالب بن حبيب بن عمرو و هو ثقة " . و قال
الحافظ في " الفتح " ( 10 / 167 ) : " و سنده حسن " . و قال السخاوي في
" المقاصد " : " و رجاله ثقات " .

كما حسنه الشيخ الالباني والامام الشوكاني وابن حجر العسقلاني .

وقال ابن العراقي و محمد الغزي و العجلوني والسخاوي رجاله ثقات وصححه الزرقاني

وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح عدا طالب بن حبيب وهو ثقة وكذا قال ابن عدي بدل ثقة لا باس به

-----------------------------------------------------------------

ما الذي تقوله في هؤلاء العلماء ي ماندوزا .!؟
ورأيهم في طالب بن حبيب - مناط الخلاف -
وهل رواة افلاطون اشد امانة من هؤلاء .!؟

الآن نود ان نخرج من هذا الحديث ولنغض الطرف عنه جدلا
فبين يدي حديث عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم يتكلم آفة العين وخطرها والعجيب ان الحديث اشد لهجة من السابق واعظم لغة واقوى لفظا فإليك الحديث الذي أخرجه مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا "

انظر ي ماندوزا يصور لنا رسول الله عليه الصلاة والسلام العين وكأنها من قوتها تنافس القدر سبحان الله .
اذن هذه اللهجة والتصوير البليغ هي بلا شك اشد وادهى من حديث ان العين لتدخل الرجل القبر ...... الخ )
وبهذا اكون قد اخرجتك من الخلاف ي صديقي

فالله اكبر ع كل طبيب نفسي ينكر العين ووجودها من اجل ان يجعل الناس يتبركون بعيادته ويتمسحون بقميصه .

للاستزادة في مسألة العين واثرها ولإغلاق الباب تماما ع كل منكر نقول اليك هذا الحديث الذي جاء في الصحيحين ( البخاري و مسلم )
حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين"

اخيرا ي اخي ماندوزا اود ان اصحح معلوماتك بأن افلاطون وارسطو ومن معهم هم خارج موضوعنا ولا اعلم لماذا قفزت الى هناك حتى تستدل بهم .. اذ انهم لا يعرفون شيئا عن الاكتئاب والقلق والوسواس والرهاب والهلع ولا عن اعراضه.
ونحن نتحدث عن علم النقس الحديث الذي اسسه وقسمه ومحوره ع هذه الصفة ووضع قوانينه ع هذه الكيفية التي يعتمد عليها اطباء العالم وهو الطبيب اليهودي سيجموند فرويد الذي حدثتك عنه سابقا .

ولذا لم يكن لافلاطون ولا اصدقائه اي مؤامرة ضد الاسلام او انكار لتعاليمه .

وارجوا ي اخي العزيز ان لا تقدس احدا بقولك الأب الروحي لكذا
وان تنزه لسانك عن تعظيم البشر فوق ما يحتملون .
هذي وانا اخوك سوالف نصارى ونحن مسلمون
فالروح ليس لها أب وانما لها رب واحد .

دمت ع احسن حال وتقبل تحياتي ؛؛؛