عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2016, 07:02 AM   #63
الله(وسسسوم)معي
عـضو أسـاسـي
عالمة المستقبل


الصورة الرمزية الله(وسسسوم)معي
الله(وسسسوم)معي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47255
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 26-03-2020 (02:40 AM)
 المشاركات : 1,154 [ + ]
 التقييم :  69
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet


اهلا بصاحب الموضوع
واهلا بالجميع

فعلا لماذا ارى من البعض هذا الهجوم الحاد الناري على العضو المتألق ماندوزا والذي حقيقة افادنا في كثيرتقنيات التخلص من الهلع -جزاه الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناته- حتى وإن لم يعجب البعض محتوى الموضوع ومؤكد لسنا جميعا مجبورين على تقبله لكن رفقا بالكاتب خاصة أن اسلوبه لطيف في الرد
لنكمل النقاش لكن دون تجريح واساءات
دعونا نمتثل بالحكمة الذهبية الاختلاف لا يفسد للود قضية -وليس مجرد شعار نردده هباء منثورا

تعقيبي على الموضوع،مؤكد أن هناك الكثير ممن يشتكي من الضغوط النفسية من قلق وسواس واكتئاب وأمراض نفسية لاطائل لها ويراجع العيادات النفسية بلا فائدةوإذا تبصرنا لسير حياته وجدنا انها تخلو م الروحانيات أو م بعض الروحانيات -فعلا سبحان الله إذا لم تشبع الروح بالصلاة والأذكار فستكون راحتها وسعادتها ناقصة- بالمقابل الآخر في بعض الحالات ليس من الضروري أن يكون سبب المرض النفسي بكل أطيافه هو البعد عن الصلاة وعن الله، لانه فعلا قد نرى اناسا ضليعين ف أمور الدين قريبين جدا م الله ومع ذلك مصابين بهذه الأمراض،هل من العقل أن نقص مادة السيرتونين وكل المواصلات العصبية سيعالج فقط بالصلاة و الذكر والدعاء دون علاج نفسي يعوض ويصلح هذا النقص؟!، على ذلك أي شخص يصاب بمرض عضوي كالفشل الكلوي فلا يذهب إلى المستشفى ويغسل بل يكتفي بالعلاجات الروحية فقط، مثلا رجل ملتزم جدا وقريب من الله وأصيب باكتئاب حاد جدا أو وسواس مميت، إذا اقتنع ان شفاءه فقط في الصلاة والذكر دون الرجوع إلى الطبيب النفسي أو المعالج السلوكي فليظل على حاله وأسوأ
انا اتحدث هنا عن الحالات النفسية المستعصية جدا التي تخرج عن إطار الإنسان ولاسبيل معها غير العلاجات النفسية المعروفة في الطب النفسي ولأن الحالة البسيطة لا تستلزم الأدوية لكن بعض الأطباء هداهم الله يكتبها رغم عدم حاجة المريض لها ،الطبيب النفسي الجيد يوصي بالعلاج النفسي والعلاج الروحي-خاصة لمن يهمل هذا الجانب المهم في الحياة.
متى تقتنع المجتمعات النامية أن العلاج النفسي والطب النفسي أدوات هامة لإصلاح كثير من المشاكل
المرض النفسي لا علاقة له بالتدين أو عدمه هو ابتلاء من الله لاختبار صبرنا ولاشك ولاضير اننا ولله الحمد كمسلمين ولدينا أجمل شي في الحياة الصلاة والقرآن والذكر وماء زمزم وثقة وحسن ظن بالله وكلها مقومات عظيمة جدا للشفاء والراحة النفسية والروح ان لم تشبع بهذه الأشياء فلا راحة لها وان تناولت الأدوية ، وهذا ما يفرقنا عن الملحدين أو أصحاب الديانات الأخرى
والخلاصة أن العلاجين الروحي والدوائي وكلاهما من تسخير الله و متممان بعضيهما في الحالتين -النفسية على وجه الخصوص- والعضوية

موفقين لكم تحياتي

أصبحنا وأصبح الملك لله