هذه كلماتي وعباراتي
كلمات لاأحسبها إلا ممزوجة بالصدق وعبارات لاتنقصها الصراحة ووجهتها إلي نفسي ....!

إليكِ أنتِ ..

نعم انتِ لاأحد غيرك ..
انتِ يامن سكنتِ داخلي بغير حول مني ولا قوة فأصبحتِ سر حياتي..
أنا لاأراك ..لاأسمعك..
ولكني أحس بكِ في كل نبض من نبضات قلبي في كل نفس يخرج من صدري ..في كل حركة من حركاتي ...
إليكِ أنت ِ يامن بيدك بعد الله عذابي وسعادتي وفرحي وحزني وضحكي وبكائي.
إذا لم أصارحكِ فما فائدة صدقي مع الناس ؟
وإذا لم أصدقكِ فلا خير في كانسانه.!
أعرف أنكِ تودين لي السعادة ..الراحة..الطمأنينة........ولكن ...لاتستطيعين..!!
أتذكرين حالك بعدها يوم أصابني ذلك الهم العميق والضيق الشديد والحزن الكبير...تلك هي قسمة الله لي...!
انظري يانفسي كل الناس تتكلم....تضحك....تأكل....تشرب....تنام....وتتمتع... ..وهي مطمئنة البال مرتاحة النفس...
وأنتِ تتعبيني معكِ ....لاادري مالذي يعجبك لكي أقدمه لكِ ..!!
فماذا أقول؟ وماذا أهديكِ ؟ وماذا تريدين..؟
مقابل أن تزرعي بداخلي التفاؤل,الآمل,الصبر,الإرادة القويه..,الاطمئنان , الراحة.......!!!!


لعلي بدات هذه المقدمة لوصل شي يجول بداخلي وهو عدم شعوري براحة مطلقاً...
ولااجد أي جدوى للعيش في هذا العالم لاني لااجد مايريح قلبي الممزق او ربما انني اعيش الجنون....!!!
حاولت عددة مرات التخلص من نفسي ولكن قدرة الله أكبر مني ....

كل يوم يزداد كرهي لهذا العالم وكرهي للرجال خاصة ...لااادري ماذا أفعل لاأهلي لكي يبتعدو عني لاأحب البقاء معهم لعل أبرز أسباب عدم تقبلي للعيش معهم ......لانني لاأشعر بالامان ولا الاستقرار ولا الحياة ومااقسى أن تعيش بمنزلك وانتا كالغريب ...

فأنا الآن بخاطري الهروب من المنزل بأسرع وووووقت مممممكن.....
بل الهروب الي عالم أخر الى ..................
ولااريد العودة إلي المنزل ولا إالي الاشخاص الموجودين بداخله ...المنزل الكئيب الباس لاااحبه...
هذا قراري مؤكد ولكن يوجد مشكلة...
انني أحب أختي الاكبر مني ولاأستطيع تركها......فماذا أفعل بنفسي ؟؟؟
هل قراري صائب؟؟؟ لاني لم أعد أملك الصبر الكافي...!
لاااستطيع العيش معهم ماذا أفعل ؟؟؟

*********************
ربما ستجد بعض المناقضات في كلماتي .....ولكن هذا مااشعر به..............................!!