عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2004, 02:30 AM   #1
رسيـــل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية رسيـــل
رسيـــل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3848
 تاريخ التسجيل :  04 2003
 أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
 المشاركات : 3,131 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
~*¤®§(*§ بعين الله وحفظه §*)§®¤*~ˆ°



يقول الله تعالى: { واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم * ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم } [ الطور ] .
أي حصن منيف هذا، حين نكون بعين الله، يرعانا، ويحفظنا؟
إنه الموضع الذي لا يطال، والحصن الذي لا ينال.
إنه المدار الآمن من الخوف، والمسار الآمن من الضلال، والطريق الآمن من الانحراف.
لكم يشعر الطفل بالاطمئنان عندما يكون في كنف والديه، يحس بأنه تحت أعينهما!
وكم يحسّ الإنسان بالراحة والأمان حين يكون إلى جانب صاحب جاه وسلطان !
فكيف لو كان في حصن الرحمن، ورعاية الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ؟
تلكم هي أبعاد قوله تعالى: { واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا }.
وذلكم هو المراد من قوله عز وجل لموسى عليه السلام: { وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني }.
لَكَم يطمع المرء أحياناً أن يكون في معية كبير من الكبراء أو زعيم من الزعماء أو عظيم من العظماء ..
فكيف لو أنه في معية كبير الكبراء وعظيم العظماء ؟
من ذا الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ؟
من لديه الأمن يوم الفزع الأكبر ؟
من ذا الذي يحفظ الأبصار أن تزيغ والقلوب أن تبلغ الحناجر، والعقول أن تضيع، والنفوس أن تضل ؟

إنه الله تعالى، عينه التي لا تنام، وجاهه الذي لا يضام .
إنه الحمى المصون والجوار الآمن المأمون.
وإلي هذا كانت لفتة الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: ( إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات أن يعمل بهن، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن: آخرهن: وآمركم بذكر الله، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعاً في أثره، فأتى حصناً حصيناً فتحصن به، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله ). [ راجع الترغيب والترهيب، ج 2، ص 39 ] .
[/QUOTE


بقلممتفائل
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس