11-02-2016, 07:39 PM
|
#1
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52861
|
تاريخ التسجيل : 02 2016
|
أخر زيارة : 01-05-2017 (12:48 AM)
|
المشاركات :
39 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
التسبب حادث مرور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي مشكلة كبيرة أردت أن أطرحها لعلي أجد منكم مواسات و سند
أنا أعيش حالة إكتئاب شديد و وسواس و تأنيب ضمير و شعور كبير بالذنب
المشكلة : كنت أسير بسيارتي بسرعة كبيرة (تقريبا 100 كم/س) و كان صديقي يسير خلفي بسرعة كبيرة قمت بمجاوزة شاحنة فتبعني صديقي دون تثبت و أصطدم بالسيارة المقابلة و مات هو و سائق السيارة الأخرى رحمهم الله جميعا. الحادث صار منذ سنة تقريبا في أول الأمر كنت متقبلا و لم أحمل نفسي شيئا من مسؤلية الحادث لكن منذ شهرين و أنا أعاني نفسانيا. بدأ الأمر بتفكر الحادث كل ما أمر على مكانه ثم إسترجاع و تذكر لحظاته حتى صرت أحمل نفسي المسؤلية جزئيا مع صديقي المتوفي و صار ذلك محور تفكيري الوحيد في كل لحظة صرت دائم الشرود ضيق الصدر دائم القلق، صرت أحتقر نفسي, لا أنام و إن نمت فاستيقظ بعد ساعة أو ساعتين و أبدأ حالا في التفكير في الحادث و في تحميل المسؤلية لنفسي حتى الصباح تعبت جسديا كثيرا. أقول لو لم أسرع لما أسرع و لو لم أتجاوز لما تجاوز، لا أدري هل هي صحوة ضمير أم هو وسواس شيطان. سألت من الناحية الشرعية هناك من قال أني لست مسؤلا و هناك من قال أن الأمر يرجع لقانون المرور فسألت من الناحية القانونية فقيل لي أني لست مسؤل و أن كل سائق مسؤل عن تصرفاته و أن لا يعتمد على تصرف السائق الذي أمامه. رغم ذلك فالشعور بالذنب مؤلم جدا و تأنيب الضمير قتلني و أحس بحسرة شديدة جدا. أعرف أن شرعا هذا يدخل في باب قتل الخطأ لكني أخاف من عقاب الله أخاف أن ألقى الله و أنا أحمل وزر دماء معصومة بريئة.
المشكلة أني دائم التفكير في الحادث فهو لا يغيب عني و لو لحظة صار صدري ضيق و أحس بحسرة شديدة كما أن صديقي رحمه الله كان يعمل و يسكن معي أيام العمل و هو ما جعل الأمر دائم الحضور في ذهني و خاصتا خاصتا أحس بذنب شديد تجاه السائق الآخر رحمه الله و المشكلة الأعظم أني أعتقد أني لن أنسى هذا الحادث و أني لا يمكنني أن أشفى من هذه الحالة و سأظل طوال حياتي أتعذب و أعيش إكتئاب متواصل.
شيء أخر يقلقني و هو وسواس النوم فأنا أرى أن النوم أمر مقدس و يتعكر مزاجي كثيرا إذا لم أنم فصرت أفكر كثيرا في النوم مما جعلني لا أنام مما أثر عليا كثيرا و زاد في إكتئابي.
زرت طبيب نفساني منذ 3 أسابيع فأعطاني مضاد للإكتئاب إسمه سرفل و دواء للنوم إسمه برومازبام. أحسست بعض التحسن لكن حالتي تعكرت من جديد خاصتا النوم حيث أستيقظ وسط الليل حتى الصباح رغم شرب الدواء و هو ما زاد في إكتئابي
يا رب رحماك بيا...
اللهم مسني الضر و أنت أرحم الراحمين...
معلومة مهمة مقبل على الزواج بعد شهر و نصف إن شاء الله و زوجتي على علم بحالتي
هل حالتي صعبة؟ هل هناك أمل في الشفاء؟
|
|
|