عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2016, 06:00 AM   #1
المسلاتى
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية المسلاتى
المسلاتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46734
 تاريخ التسجيل :  04 2014
 أخر زيارة : 19-02-2022 (09:06 PM)
 المشاركات : 1,381 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
Icon14 تغابوا تفلحو وتسعدو



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

Fotolia_23758322_XS-

لعموم بلوى وتفشى وانتشار مرض فايروس المهاترات والخلافات والنزاعات بين الناس قى المنتديات والبيوت والفضائيات نقدم لكم موضوعا بالخصوص

التغافل او التجاهل لغةً : هو تعمد الغفلة ، و أرى من نفسه أنه غافلُ و ليس به غفلة يعنى مايعملشى من الحبة قبة ولايقف عند كل صغيرة وكبيرة
لان فيه ناس فقراء فى الادب والاخلاق


ولو كل كلب عوى ألقمته حجـراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار ...

واعلم حفظنى الله واياك من فقر الادب والدم
ان

11055946_16177707717


التغافل : وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
هل تعلم ان تسع أعشار العافية موجودة في هذا الفن !!!


اخى الكريم هل تجيد فن التغافل ، او التجاهل ، او التناسي ، لما تعاقب عليه الملوان واختلط فيه الليل بالنهار ولما كان وقد صار فى هذا الزمان ؟

قال تعالى : (( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً )){63****** الفرقان

11355250_14724007630

قال معاوية رضي الله عنه : " العقل مكيال ، ثلثه الفطنة ، وثلثاه التغافل "
وقيل لأحد الحكماء : من أكمل الناس ؟ قال : من لم يجعل سمعه غرضاً للفحشاء ، وكان الأغلب عليه التغافل .
ولقد أمر على السفيه يسبني **** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني

عندما تتعرض لمواقف مختلفة ، وضغوطات عديدة ، وردود أفعال غير متوقعة ، ومضايقات مزعجة ، أو انتقادات جائرة ... فأنت لديك الخيارات المتعددة ، الغضب التوتر التضايق الاضطراب ، ومن ثم تعب النفس وإسعاد الأعداء ، أو الهدوء الابتسامة التجاهل الصبر الترفع ، ومن ثم راحة النفس وقهر الأعداء

قال تعالى : (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ******القصص55




ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام قدوة حسنة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبةً شديدة ، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدّة جذبته ، ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم ضحك ، ثم أمر له بعطاء

قال رجل لأبي هريرة رضي الله عنه : أنت أبو هريرة ؟ قال : نــعم ، قال سارق الذريرة ــ ضرب من الطيب ــ قال : اللهم إن كان كاذباً فاغفر له ،
وإن كان صادقاً فاغفر لي . هكذا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم .

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ****** فصلت34-35


قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .

لاتجعل من الحبة قبة
وقال الحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام"..
وقال الحسن : "ما استقصى كريم قط قال الله تعالى عرف بعضه وأعرض عن بعض " [ تفسير القرطبي ج18 صفحة 88 ] .


وقال سفيان: ما زال التغافل من شيم الكرام.

قال جعفر بن محمد الصادق‏:‏ ‏(‏عظموا أقدراكم بالتغافل‏)‏‏.‏

ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قـومه المتغابي !
=================================

من كان يرجو أن يسود عشيرة **** فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء **** ويحلم عند جهل الصاحب
وقال الشاعر :
أحب من الأخوان كل مواتي **** وكل غضيض الطرف عن هفوات
وان لم نغض الطرف سيكون صراع وله تبعات لا يحمد عقباها لكل الاطراف ولربما صلح الحال بغض الطرف والتغافل

اذن تغافل تجاهل اعذر البشر
تعيش سعيدا بلا ضجر 21-316.gif
images?q=tbn:ANd9GcS




منقول منخول patch_sante.gif

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة المسلاتى ; 15-02-2016 الساعة 06:08 AM

رد مع اقتباس