15-02-2016, 11:06 PM
|
#13
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 39745
|
تاريخ التسجيل : 07 2012
|
أخر زيارة : 15-12-2024 (10:28 PM)
|
المشاركات :
1,428 [
+
] |
التقييم : 36
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بسم الله لم أقرأ غير صدر الموضوع وسأعلق بسرعة :
الأخ الفاضل نشكره على غيرته ولكن ليعلم بأن إلزام مالايلزم هو من الغلو والدين بريء منه كأن تقول أن من يُثبت الأمراض النفسية هو بالضرورة يُنكر الأمراض الروحية وبالتالي يُنكر الأحاديث الثابتة عن السحر والعين وبالتالي يُنكر السنة الصحيحة الصريحة وبالتالي هو كافر .
هذا سبيل الخوارج وضيّقي الأُفق الذين يُلزمون بلوازم القول ناهيك أن ماذكره الأخ هداه الله ليس بلازم من الأساس وهنا الطامة الكبرى .
الأخ الكريم يزعم بأن من يُؤمن بالمرض النفسي ووجوده مستقلاً عن الأمراض الروحية هو بالضرورة يُؤمن بكل ماجاء به فرويد , ولبيان الصورة ليعلم المذكور بأن الطب النفسي البيلوجي يختلف عن علم النفس فهو أدخل زيد بعبيد من حيث لايشعر , ففرويد تجد نظرياته في علم النفس وفيها الصواب والخطأ شأنه كشأن أي إنسان .
أما الطب النفسي فلاعلاقة له بعلم النفس ألبته , بل هو في الحقيقة هو طب المخ والأعصاب أي يُعالج المريض من الناحية العضوية فقط وقد وجد علماء الطب أن الفصامي والمكتئب والرهابي لديهم نقص ببعض النواقل العصبية وهذا مُثبت بالرنين المغناطيسي وغيره من الفحوصات وبالتالي هم يُحاولون معادلة كيمياء الدماغ والهرمونات .
الغريب في الأمر أن الشريعة الإسلامية قد ساهمت في طب المخ والأعصاب "الطب النفسي"وذلك من خلال حديث التلبينة فليُراجع في مظانه .
هنا قد يقول قائل نحن نؤمن بأن هناك خلل بيولوجي لدى المرضى لكن سببه العين والسحر وهنا نقول يحتمل ولكن لايوجد دليل قطعي على ذلك ومن زعم بوجود دليل قطعي على أن الأمراض النفسية عين ومس فقد كذب وتكلف وحمل النصوص مالاتُطيق .
والحل الشرعي هو أن نوجه الناس لطلب العلاج المادي بالأدوية كما قال رسوله عليه السلام مامن داء إلا وله دواء , ونوجههم للرقية الشرعية ولاتعارض بينهم بل يُكملان بعضهما بعضاً .
أسأل الله أن يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه وليبشر كل مريض بأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم وفرج الله قريب .
|
|
|