دراسات وابحاث
أكد الباحثون أن المشاكل الكميميائية للدماغ يمكن أن تسهم في تطوير اضطرابات القلق . وتشمل بعض الإضطرابات العصبية في الدماغ ، مما يزيد من مشاركة القلق للسيروتونين ، مع افراز حمض الغاما (GABA) . وقد أظهر الباحثون أيضا أن التغييرات في نشاط مناطق معينة من الدماغ تسبب القلق . هناك العديد من اضطرابات القلق التي تؤثر على الأسر ، ومن المرجح أن ترجع إلى سبب وراثي .
هناك حالات طبية معينة مثل فقر الدم ومشاكل الغدة الدرقية يمكن تزيد من أعراض القلق . كذلك ، هناك عوامل أخرى مثل الكافيين ، والكحول ، وبعض الأدوية يمكن أن تسبب في أعراض القلق .
وأكدت الدراسات أن الأحداث المؤلمة التي يمر بها الإنسان في الحياة مثل وفاة أحد أفراد الأسرة ، الحرب والكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل قد تؤدي إلى اضطرابات القلق .