|
وفاة الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين .. وبعد :
فبقلوب راضية بقدر الله وقضائه ، نُعزّي العالم الإسلامي بوفاة الشيخ العلاّمة حمود الشعيبي - رحمه الله - والذي كان بحق شيخ المجاهدين في وقتنا ، وذكّرنا بعزة العلماء وثباتهم وصدقهم وصدعهم بالحق ونصرهم لدين الله .. واهتمامهم بأوضاع المسلمين ومآسيهم وتضامنهم معهم ..
فرحمه الله رحمة واسعة .. ووالله إنها نازلة نزلت بالإسلام والمسلمين .. حزن لها أهل الإيمان ، وفرح بها أهل الكفر والنفاق والعدوان ..
فنعزي المجاهدين والمتمسكين بدينهم في زمن الغربة ، وعموم المسلمين بهذا المصاب الجلل ، ونسأل الله تعالى للشيخ الرحمة والمغفرة ، وللأمة نصراً عاجلاً وتدميراً لأعداء الجهاد وأعداء الإسلام ودعاة الباطل والضلال ..
إن القلب ليحزن 00
وإن العين لتدمع 00
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا جل وعلا 00
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته 00
|