04-03-2016, 07:51 AM
|
#42
|
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 47295
|
تاريخ التسجيل : 05 2014
|
أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
|
المشاركات :
3,956 [
+
] |
التقييم : 106
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Steelblue
|
|
سبحان الله هل تزعم بأن من يؤمن بجدوى الطب النفسي هو بالضرورة يؤمن بكل ماجاء به فرويد أو غيره مما يُخالف الكتاب والسنة ؟
أخي بارك الله فيك العصمة دُفنت مع النبي عليه السلام وبالتالي خذ قول أي أحد مادامت تدعمه الأدلة العلمية واضرب برأي أي أحد مادامت تُناقضه الأدلة العلمية .
فرويد ليس رسول حتى تزعم بأن من يقرأ له هو بالضرورة يتبعه اتباع مُطلق فيما يأتي ويذر .
أخي الكريم الآن العلم يتجه للعلاجات المادية أكثر من العلاجات المعرفية والسلوكية , أنا لا أتكلم عن أضطرابات بإمكانك علاجها بالتفاؤل وأيقظ العملاق الذي في داخلك أنا أتكلم عن أمراض ذهانية تجعل الشخص يستمع لأصوات لاوجود لها في الواقع ويرى أشياء لاحقيقة لها , فما علاقة علم النفس بالأمراض الفُصامية مثلاً ولتعلم أخي الكريم بأن الطب النفسي مُستقل تماماً عن علم النفس , هنالك من الأطباء بل البروفيسورات في الطب النفسي لم يقرأ كتاباً واحداً عن علم النفس .
علم النفس له ماله وعليه ماعليه والنظريات الموجودة منها ماهو حق ومنها ماهو باطل فالتوسط مطلوب فلاإفراط ولاتفريط .
علم النفس يُعالج كما يزعم علماؤه الاضطرابات النفسية من ناحية طريقة التفكير والسلوك ونحو ذلك وليس له علاقة بالأدوية لامن قريب ولابعيد .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام ع رسول الهدى والحق .. أما بعد :
اخي الرهابي لو قلت لك فرضا أنني لا ازعم ان الطب النفسي يقبل بجميع نظريات فرويد .. فإن العقل اصلا لايقبل بأي حال تأييد اي نظرية لهذا المجنون .
وهل يعقل ان يسلم العاقل صحته لنظريات شخص مجنون .
قلي بربك كيف يقبل العقل ان يتناكح الرجال ويكتفون ببعضهم دون الاناث كما يزعم ذاك القرد فرويد (مؤسس علم النفس) .!؟
هل تقبل الانسانية - بغض النظر عن حكم الاسلام في ذلك - ان تنحصر الفطرة الجنسية بين الرجال ويتجاهل فرويد الشق الثاني من الارض (الاناث) ..!!
لا غرابة في ذلك فقد سبقه إلى ذلك كبرائه من علماء النفس القدامى كأفلاطون في تأكيد هذه النظرية .. فقد كان افلاطون بنفسه شاذا جنسيا طيلة حياته إلى أن مات .
انه من التصرف الفطري ان الإنسان السوي يكرم نفسه ويترفع تماما عن مثل هذا القرد البهيمي ان يضعه بين البشر او يعده منهم .. فضلا عن ان يجعله معلما للإنسانية ومصدرا للبحوث والنظريات وتستقى منه علوم النفس كما هي الحال عليه بالنسبة لأطباء النفس .!
لأنه بالطبع فلن ترى من تلك القرود توازنا للنفس البشرية ولا تكيفا للعقل السليم ولن ترى منها دعما لتحقيق النبل الانسانية والمثل العليا المفطورة في الانسان .. ولن يأتي من القرد غير القرادة .!!
واذا كنت تقول ان هناك بروفيسورات في الطب النفسي من المسلمين لم يقرأ ابدا في علم النفس ، فهل تستطيع إذن ان تدلنا ع بحوثهم الخاصة بهم .. والتي بدأو بها وانطلقت معاييرهم الطبية منها .؟
أخبرنا هل من تأصيل علمي اخي الكريم وضوابط نفسية تعتمدون عليها في التشخيص والدواء غير تلك التي ينعق بها فرويد واتباعه .!؟
قلي هل انفرد المسلمون بنظريات ودراسات علمية تتماشى مع ثوابتهم الدينية .!؟
اخي الرهابي هداك الله للصواب
كل تشخيصاتكم تتلخص بين اكتئاب وقلق وهلع ومن تلك الألفاظ المتداولة بينكم ،
وهذه المسميات كلها هي احدى نظريات فرويد واتباعه من الغرب وبحقوق محفوظة .
وها أنتم تعملون بحذافيرها بكل إتقان ..!
أليس كذلك .؟
فهل هناك تشخيص لديكم غير تشخيصه .!؟
أورد لنا مصدرا واحدا اذا لم يكن فرويد والغرب هو مصدر طبكم النفسي .!
بالطبع اجابة الطبيب النفسي المسلم ستكون ( لا ) بكل ضعف وانحناء .
لأن أولئك الغرب أدخلوا الامراض الروحية ضمن نطاق تشخيصات الاكتئاب والقلق واخوته وأنكروا أصلها ، ولا بأس في هذا فهو كافر بالقرآن كلية .. وليس لديه المانع ليكذب القرآن ع حسابه الشخصي ولا يملك ضميره الرادع ليقول الحقيقة .
ولكن ماذا عنكم انتم يا من تؤمنون بالامراض الروحية الذي يؤكدها دينكم الحق إن كنتم تؤمنون به .!
هل تظنون أنه بمجرد الإيمان بها لفظا ومعنى سيكفيكم عن الإيمان بها حسا وعملا .! كلا والله
انتم تؤمنون بدينكم ولكن لم نرى تطبيقا لإيمانكم هذا ع الواقع !!
.. ولم نسمع بطبيب نفسي يحث احد مرضاه بالتوجه لراقي قي حالة التشكيك بأمره .
بل ع العكس فيا ليته يكف عن إنكار الامراض الروحية والتشكيك بدلائلها واحاديثها .. وأن يدع الأمر بيد المريض ليختار سبيل علاجه .!
اما حديثك عن العصمة فهذا استدلال ع الموضوع في غير محله ..!!
اخي الرهابي .. باستطاعتي ان اختصر لك توضيح الإشكال بأربع كلمات وهي : (ليس بعد الكفر ذنب)
ولكني لا أتوقع انك ستفهم مكمن الخطأ .. كي يتضح لك الإشكال ،
ولذا فأنا أشعر أنني مجبر على التفصيل لكي تنجلي عنك العتمة وتتضح الصورة ؛
اخي إن الحديث عن العصمة انما يكون في المسائل العلمية والفقهية ونحوه .. اما فرويد فلم تكن قضيته قائمة ع خلاف عند مسائل وأراء متفق ع اصولها .
ولكن الرجل مخالف لك بالأصول والعقيدة فكيف تتحدث عن العصمة معه .!!
العصمة تكون عند اختلاف الرأي ع قضية اجتهادية .. اما فرويد فخلافنا معه ع قضية محسومة ،
وهنا لا يقبل الخلاف لتباين العقائد .
نحن يا أخي في الله لدينا ثوابت شرعية لا تقبل الخلاف ومن خرج عنها وابتغى غيرها فلا نجد له مخرجا يعيده الى طاولة الخلاف غير الكفر الصريح وتكذيبه وطرده من بيننا .
لماذا إذن .!؟ لأن تكذيبه جاء بناء ع تصديقنا الإيماني للثوابت المنقولة التي خالفها هو .
فنحن لدينا إيمان بأمراض روحية وعلاج محسوم وهو القرآن? وانتم ابتغيتم وراء ذلك ودخلتم جحر فرويد وآمنتم بمسمياته ع حساب ثوابتكم .
ثم تدعي ان الاطباء المسلمون لهم اراء منعزلة ..!!
نحن والله لا نرى الا المخالفة الصريحة لنصوص القرآن .!
والقضية ليست توسط هداك الله .. انت تتحدث بين عقائد متناقضة .. علم احداهما يناقض الآخر .. وهذه القضية هي منعطف عقدي خطير .. فهل انت في هذه الحالة تستخدم عقيدة التوسط للخروج من خلافك ام ستحتكم إلى دينك لحل المشكلة ..!!
في الاسلام يتخذ المسلمون التوسط في أي مسألة خلا العقدية منها .. فالعقدية خط أحمر بين المسلمين .!
فما بالك بكافر من الغرب يضع من عقيدتنا ويأخذ ما يشاء ثم نجعله ندا لديننا ونختار التوسط بين حججه وضوابطه وبين حجج الاسلام وضوابطه .!
انت الآن كمن يقف في وسط جسر يريط بين جبلين شاهقين?
ونقول له أعبر الجسر كي لا تقع ويقول لا ، خير الامور اوسطها .!
ثم انك تدين نفسك وتتحدث عن مرض الذهان بأنه يسبب للمريض اصواتا ويجعله يرى اشياء ، وتريد منا ع ذلك ان نصدقك وتطلبني ايقاظ العملاق الذي بداخلي ..!!
اخي إن انا ايقظت عملاقي فأول ما سأطلبه منك هو تفسير علمي لما يحدث بداخل النواقل العصبية من اصوات ومن هو صاحب الصوت وكيف نطقت تلك النواقل .. !؟
هل تدلني ع الاجابة علميا ان استطعت .. وامنع عني صفصفة الكلمات والحروف .
فبالنسبة للدين الحنيف فقد وضع تفسيرا علميا لتلك الاصوات والمناظر من أين تأتي ، ومن قبل أن يخلق علم النفس .. ومن قبل الاسلام ايضا .. في عهد موسى عليه السلام .
حيث قص الله تعالى في القرآن قصة موسى مع سحرة فرعون فقال تعالى ما نص الشاهد من الآية (فسحروا اعين الناس واسترهبوهم) واما الدلائل في الإسلام فكثيرة
ومنها عندما سحر النبي صلى الله عليه كان يخيل اليه انه فعل الشيء ولم يفعله .. اما الاصوات التي تتحدث مع المريض فهي بفعل الشيطان وجنوده قال تعالى (( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ?قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى)) .
وهناك فروق واضحة و معلومة بين حديث النفس وبين وسوسة الشيطان .
بالتالي أصبح التفسير العلمي من ناحية الدين موثق لدى المسلمين ومحكم بفضل الله سبحانه ،
أما الأطباء لا تفسير لهم يقنع العقل بأن الناقل العصبي ينطق .!
أخي الكريم ، العملاق بارك الله بك مستيقظ عندي وعندك بفضل الله ، ولكن الفرق بيننا هو أنه عندما يحضر النص الشرعي يستسلم عملاقي انا ويذوب وينتهي دوره ، ويقوم لا شعوريا بتقديم النقل ع العقل مباشرة ، كما هي عقيدة كل مسلم .. هذا هو الحق إن أردت أن تقبله عافاك الله .
-------------------
غفر الله لك .
أخي الكريم الجسم والروح مرتبطان ارتباط وثيق بحيث قد يُصاب الجسد وتتأثر الروح بذلك وأحياناً العكس .
مثال على ذلك الشخص المُكتئب يحمل أثرين أثر روحي وهو الحزن وأثر مادي بحت وهو انخفاض في السيروتين وغيره من النواقل مما يؤثر حتى على مناعته الطبية بل من المتفق عليه بأن المريض حين يكون متشائماً يتأخر استشفاؤه وحين يكون متفائلاً يسهل شفاؤه غالباً وذلك يرجع لأسباب مادية لأن المتشائم يكون لديه افراز ببعض الهرمونات التي تُبطّئ الشفاء وهذا مُثبت عليماً لذلك تجد بعض المكتئبين تُسرع له أمراض البرد ونحوها , ما أريد قوله باختصار أن طب المخ والأعصاب اسم صحيح بناءً على أن الطب النفسي يتعامل مع الدماغ والجهاز العصبي , وفي ذات الوقت يُطلق عليه الطب النفسي لما له من أثر روحي نفسي .
أنا أعلم بأنك قد تقول هل الخلل الروحي هو الذي سبب الخلل العصبي أم الخلل العصبي هو الذي سبب الخلل الروحي ؟ الجواب لا أعلم .
لكن نسدد ونُقارب .
مهلا .. وهل تريد ان تقنعني ان حبة الدواء النفسية تحمل سيروتينا للمريض لكي يتشبع ناقله العصبي بالسيروتين ويعود المكتئب لطبيعته .!؟
إن هذا لشيء عجاب ..!
أين الدواء بعد ان اصبح المرض ماديا في نظرك ومعلوم الخلل وأصل سببه .. والذي طالما كنتم سابقا تعتذرون عن توافر الشفاء التام بحجة توقف المشكلة نفسيا وانتفائها ماديا .!؟
وهنا اسمح لي فقد ظهر لي جليا انك تعاني خللا في ربط الموضوع ببعضه او خلطا في الافكار او قد يكون جراء استقاء لمعلومات من عدة مصادر متضاربة .
ولا بأس سأقوم بالتوضيح بالرغم من اني وجدت هذا الخلط حتى في نقاشك السابق ولكني تجاهلته باعتقادي انه بسبب حشو الأفكار لديكم لا اكثر .!
اخي الرهابي / ارعني انتباهك .!
تقول ان انخفاض السيروتين يعتبر اثرا ماديا في المريض
ثم بعده بسطرين تنسف هذه المعلومة وتثبت لنا ان الاثر نفسي وليس مادي فتقول ان المتشائم يتأخر شفائه وعندما يكون المريض متشائما تنقص لديه بعض الهرمونات بفعل التشائم لا بفعل المرض وعند التفائل يسهل شفائه ، وتؤكد انه مثبت علميا .
وهذا يؤكد ان الامر نفسي .. حيث أن التشائم والتفائل عرضين طبيعين يتوفران في كل انسان طبيعي .. وتبرر بذلك سبب تدخل طب المخ والاعصاب مع الطب النفسي .. بالرغم من كون الامر لا يزال تحت إطار نفسي .. وانت تعلم ان المثبوت بحق علميا ان ارتفاع السيروتين وانخفاضه هو عرض نفسي بحت في كل انسان طبيعي .
ثم بعد هذا التناقض الثاني بثلاثة اسطر تقوم بنسف جميع ما سبق بقولك :
انك لا تعلم من الذي يسبق الاخر المرض الروحي او النفسي ولا تعلم من السبب والمسبب فيهما ...!!!
ما هذه المغالطة .!؟
عزيزي أونسيت أنك قد حسمت الوضع آنفا امامنا وقلت ان المشكلة مادية معلومة الاسباب .. وليست نفسية ..!
ما بالك الآن لم تستطع الفصل في التشخيص بين المشكلة المادية ، والنفسية (الروحية) .!!
قلي بربك ما الفرق الآن بين المرض النفسي والمادي بنظرك .!!؟
اصبح الكل سواء ع نظرية الاخ الرهابي المكتئب .
حيث أنكم طالما اعتذرتم عن إيجاد الشفاء لتلك الامراض النفسية بحجة عدم وجود السبب المادي لها ، وكان الدواء لها عبارة عن تخفيف الاعراض الناتجة عن المرض وليس المرض نفسه
والآن ومع وجود السبب المادي لم نرى ايضا الشفاء قد توفر ابدا
وتؤكد ان نسبة الشفاء بين المرضى بنسبة 25%
والنسبة في الحقيقة لم تصل الى 1% كما يؤكدها الواقع من دون دراسة .
هل يعقل ذلك .. وهل إذا كنا اتفقنا معكم ع هذا القصور الحاد في علاج المرضى . فهل ستعترفون لنا بأن النسبة الباقية 75% هي امراضا روحية .؟
أخي الكريم لايوجد تلازم بين هذا وذاك .
أنا لا أستطيع نفي بأن بعض أو كل الأمراض النفسية سببها الجن ولكن في ذات الوقت لا أستطيع اثباتها , إنما نقول قد يكون .
والدليل أخي الكريم هناك بعض المواد الكيميائية تؤدي لبعض الأمراض النفسية , مثال على ذلك ادمان الحشيشة يؤدي بعد مدة لأعراض ذهانية أي فصام هل نقول الحشيشة هي ذاتها جن ؟
بعض المخدرات كالكوكايين تؤدي إلى اكتئاب حاد . هل نقول بأن الكوكايين جن؟
بعض الأعشاب وبعض المواد الكيميائية تؤدي إلى صرع فهل نقول بأنها جن أيضاً .؟
الإنصاف يقتضي بأن نقول لانستبعد بأن بعض الأمراض النفسية قد يكون سببها الجن "العين والمس والسحر"
ولو سلمنا جدلاً بأن سين من الناس مصاب باكتئاب بسبب العين فهل يحرم علاجه بمضادات الاكتئاب ؟ طبعاً لا بل قد يجب لأن هنالك فرق بين علاج أصل العين وأثرها بمعنى لو جاءنا رجل قد كُسرت قدمه بسبب العين فهل نقرأ عليه أم نجبرها ؟ الصحيح الاثنين معاً نُعالج أصل العين بالرقية ونُعالج أثر العين بتجبير قدمه .
ثم يا أخي القرآن بركة للعين وغيرها فالرقية مطلوبة في كل الحالات ومن زعم بأن الرقية تُعارض الأدوية النفسية فقد افترى على الله كذباً . بل الذي أنزل القرآن هو من خلق الدواء .
ولنتفق بأن الأدوية هي تُعالج الأعراض وتُخفف فلا يمنع من الاستفادة منها وخاصة أن هناك حالات لها 30 سنة لم تُشفى فهل نقول ارق نفسك حتى يفرج الله همك واحذر من تناول الأدوية ؟ معاذ الله .
هنا انت ارتكبت خطأين واضحين .. بالإضافة الى ضربك لأمثلة غير مقبولة .. وتقوم بإسقاطها ع المسألة في غير وجه .!
الخطأ الأول هو انك خلطت بين السبب المادي والنفسي .
فإدمان الحشيشة يسبب تلف بالأعصاب للمحشش مما يصنف الحالة ضمن نطاق الامراض المادية .. بينما الأذى الذي تحدثه الجن يكون نفسي لا يتجاوز كونها أعراضا بلا سبب مادي ككثرة النسيان وضعف التركيز والحب والكره والضيق والتوتر والقلق ووالوسواس والخمول .
وينطبق ع الكوكايين ما ينطبق ع الحشيش وباقي المخدرات والمواد الكيميائية
اما الخطأ الآخر فهو تقييمك للاكتئاب ع انه اصابة?كمرض روحي ، وهو ليس الا عرض ناتج عن اصابة العين وهي المسبب للاكتئاب وغيره .. فالإصابة هي العين والعرض هو الضنك (الاكتئاب) ؛
وأما عن حكم علاج الاكتئاب او الضنك هو خطأ كبير غير مقبول شرعا وعقلا وطبيا كون الدواء مؤذي للبدن ومسكر للعقل فلا يجوز استعمال الأدوية .
وايضا غير مقبول عقلا لأن الأصل المسبب للاكتئاب هو العين كما ذكرت والمطلوب في هذه الحالة بالطبع هو ازالة الأصل وهي العين ، وبمجرد زوال الأصل يزول اثرها من اكتئاب ونحوه .
واما تشبيهك اصابة الاكتئاب بكسر الرجل فنحن اتفقنا ان الاول عرض نفسي مصاحب للعين .. والآخر وهو كسر الرجل عرض مادي بحت لا دخل للنفس فيه .!
انت تخلط مابين هذا و ذاك انار الله بصيرتك ..!
ولكي تفرق بينهما بكل بساطة يجب أن تضع ببالك أن المرض الروحي او النفسي يأتي بلا سبب مادي ، أما المرض العضوي او المادي فيسبقه سبب حسي طبعا .
بناءً على تأصيلك لهذه القاعدة فالإيدز سببه الجن والضغط سببه الجن والسكر كذلك وكل علاج لانعلمه نرميه على الجن .
حتى نكون مُنصفين هناك بعض الأمراض لها علاج يخففها تماماً لكنها مُزمنة وهناك بعض الأمراض فشل الطب فيها لكن ليس في هذا دليل بأنها عين .
ويستمر مسلسل الامثلة الشاطحة ..
عزيزي الرهابي المكتئب ... لا يزال لديك مشكلة في اختيار التصوير المناسب للمسائل .. هناك تباين فاضح بين المسائل التي تطرحها وبين صورها التي تمثل بها ، ولكن ما ادركته فعلا من وراء تلك الأمثلة هو أن في كثرة استخدامك لها لدليل يوضح لي صدق نيتك فيما تعتقد وحرصك ع ايصال قناعتك من خلال ضرب الأمثلة بكل اخلاص وتفاني ؛
ولكن صدقني ي عزيزي انك شاطح .. والله شاطح
حاول الاستيعاب ارجوك و ركز معي في النقاش .!!
انت في كل مرة تريد مني أن أفرق بين الدواء المادي والنفسي .. في حين أنك تخلط بينهما وباستمرار عند ضربك للأمثلة ..!
انا قلت لك الدواء النفسي وليس المادي .!
ثانيا فإن مرض نقص المناعة اعاذنا الله واياكم والضغط والسكر هي أمراضا عضوية لها مسببات تسبقها .. أما الجن فهي أضعف مما تتصور يا اخي .. قال تعالى (إن كيد الشيطان كان ضعيفا)
وبالتالي فكيدها لا يعدو ان يكون نفسيا و بدون مسببات محسوسة كالعين مثلا .. عدا في حالة اهمال العين والقراءة لفترة طويلة فذلك يؤدي الى امراضا عضوية قد تنهي بصاحبها الى القبر كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم .. وهذا ما يحدث اليوم من عدول المرضى عن الاستشفاء بالقرآن وجهل الناس في أن اغلب امراضها هي بسبب العين -كما أكد نبي الأمة صلوات الله وسلامه عليه- ما يودي بحياتها الى الهلاك .
لذا فلتعلم يا اخي ان حضور الجن لبدن المسلم سببه نفسي بحت .. بعيدا كل البعد عن تلك الامراض التي صورتها سببا ومسببا .
وللعلم فإن لمرض الإيدز دواء منذ الستينات ولكن لا يستفيد منه سوى أفراد المنظمة الماسونية (عبدة الشيطان) .. وهم من قاموا بزرع هذا المرض في البشر لأسباب سياسية .!
هل تعلم ذلك .؟
"ألا ترى حكام العالم والسياسيين لا يصابون بهذا المرض بالرغم من وجود الدوافع لديهم من مال وحصانة"
ذكرتها لتدرك أن هناك حربا صحية ضد دينك ووطنك وعروبتك.
أعود وأكمل :
حينما يفشل الطب في تحديد المشكلة لمرض نفسي ما .. فما الذي يمكن ان يكون مصدره اذا لم يكن روحيا .؟
اذا كانت امامنا مشكلة نفسية ليست بمادية ، ولم يجد الطب لها سببا ولا دواء ،
فما الذي ينتظر الطب بعد ذلك لكي يعترف بأن المسبب روحي .!؟
هداك الله كلامي واضح ولاتقولني مالم أقل , أنا قلت لايوجد لديك اثبات حقيقي بأن المرض النفسي الفلاني عين كما أنني أنا لايوجد لدي اثبات حقيقي بنفي أن المرض النفسي المُعين عين , فالمسألة تحتمل ولايُمكن الجزم بها .
بل لدي الدليل القطعي العقلي الشرعي الذي لا يمكن بأي صفة أن يتوفر لديك .. فليس من بحث أو كتاب اصدق من كتاب الله عز وجل .. وليس من عالم اعلم وأخبر من رسول الهدى عليه وعلى آله الصلاة والسلام .
ومن بعد ذلك فنحن وانتم نرى جميعا العواقب التي يخلفها كل من الدواء النفسي والدواء الشرعي .!
لايوجد شرط بأن تكون الادوية مُحفزة أو مُخدرة بل القلق مثلاً يحتاج المريض لتخفيض الإشارات العصبية لتقليل حالة التحفز لديه .
ثم يا أخي الكريم وجود أعراض جانبية لا أنكره ولا أدافع عن الأدوية لكن هناك حسنات للأدوية لايُمكن طمرها بسبب تجارب فلان أو علان الذي لم يروق له الدواء بسبب أعراضه الجانبية .
هنالك بعض المرضى من لديه استعداد لتقبل جميع الأعراض الجانبية في سبيل التخلص من الخوف مثلاً الذي قطّع نياط قلبه .
انا لدي قلق فذهبت الى ما يسمى بطبيب نفسي لتخفيض او تثبيط اشاراتي العصبية فأعطاني دواء لذلك و تعادلت معي الاشارات وهدأ القلق .. ولكن ذلك الدواء قد تسبب في اصابتي بضعف في الذاكرة و قلة التركيز و النوم الشديد طوال اليوم والسمنة وحالات لا وعي وخمول جسدي وعاطفي و و و و الخ)
فجرى تثبيط كل شيء في اعصابي وليس القلق فقط .. فهل انا بهذا الدواء حققت لسعادتي النفسية نتائجا مرضية .. وهل نسبة إيجابيات الدواء كانت اعظم من سلبياته .!؟
بحيث يستحق مني تكبد كل هذه الأعراض الجانبية في استخدامه من اجل تخفيف القلق .!
خلك صريح كي لا تؤذي كلمة الحق لديك ايها الطيب .!
يا رجل الاعراض الجانبية اعظم واشد ألما و قسوة من المشكلة نفسها التي جائك المريض من اجلها .
الآن المرضى يرجون الشفاء من الاعراض الجانبية بسبب ما احدثته سموم تلك الادوية النفسية قبل رجائهم البرء من أعراض المرض نفسه .. بل ان المريض النفسي يدعو الله ليلا ونهارا أن يعيده إلى مرضه السابق قبل وقوعه في شباك الطب النفسي .. ويرى ذلك نعمة عظيمة وامنية ثمينة ان يعود إلى مرضه السابق من دون أعراض الدواء النفسي ..!!
ولنلعب هنا معك فرضية ان الطبيب فعلا قد قضى ع القلق تماما .. ولكنه بهذا الدواء كان الدكتور تماما كمن اراد ان ينقذ ذراع شخص من فم الاسد فلجأ إلى قطع ذراع الشخص لينقذ حياته من فم الأسد ، وليترك الاسد يستمتع بوجبته (ذراع الشخص)
وبعد أن ينتهي الأسد من التهام الذراع يعود فيمسك برجل الشخص فيقوم المنقذ بقطع الرجل ايضا لينقذ الشخص من قبضة الأسد .. ثم يترك الاسد بجانبه مستمتعا بالحصص الغذائية المجزأة .. وأصبح الضحية هو الشخص ،
وكانت مهمة المنقذ هي بالتأكيد في صالح الأسد بالدرجة الأولى قبل أن تكون لصالح الشخص ، وكان بعمله الإنقاذي هذا ما هو إلا كخادم فقط يقوم بتقديم الطعام للأسد .
وبالطبع فالأسد هو المستفيد الأكبر من القصة .
واذا قمنا بتوزيع تلك الأدوار ع الطب النفسي فهي كما يلي :
الشخص في المثال هو المريض النفسي الذي وقع في الدواء النفسي
أما المنقذ فهو الطبيب النفسي بلا شك ..!!
والاسد أتدري من هو : إنه الجني المتلبس بالمريض بسبب العين او السحر او العشق وغيره .!
أرأيت كيف ان الطبيب النفسي المسلم يتآخى مع الجن ويخدمها ويتقرب إليها بطرق غير مباشرة ومدروسة من قبل الغرب .!
هل عرفت لماذا الرقاه والعلماء أعدوا الطبيب النفسي شيطانا من شياطين الإنس .!؟
هذا الذي جعلنا نطلق ع اولئك الاطباء اخوان الشياطين وهم كذلك لفظا ومعنى .
وكيف لا و علم الباراسيكولوجي وهو آخر علومهم النفسية تثبت شيطنتهم الخفية وعلاقاتهم الحميمة الموطدة مع الجن والشياطين ..!!
عفوا ولبراءة الذمة فقد يوجد من الاطباء المسلمون من يجهل ذلك الغزو المقصود والمؤامرة اليهودية ، بالرغم من يقيني العظيم ان الطبيب طالما أنه قرأ و درس في علم النفس اثناء تعليمه إنكارا للأمراض الروحية صراحة وغيرها من المخالفات وتخرج وقام بعمل ما تعلم ، فهو شيطان انسي مع سبق الإصرار والترصد ،
ولكن براءة من عموم الكلام لنخرج منهم الاطباء ضعفاء المدى (فطريا) عديمو الرؤية (بالفطرة) .
فهل عرفت الآن? يا صديقنا سبب استحداث الطب النفسي لعلم الباراسيكولوجي .. وما الهدف من ورائه .!؟
إنه وبلا شك تقربا للشياطين وإرضاء لخدامها من خلال تعذيب المسلم وهدم الروح الإيمانية في نفسه بالأدوية النفسية ، في مقابل الانتفاع بالشياطين للسيطرة ع العالم بواسطة تلبسهم ببني آدم والتصرف بعقولهم .
وكما قلت لك ان هذا السبب هو احد الاسباب التي جعلت الطب النفسي ينكر في اساسياته نظرية المرض الروحي .
ليخفي سوءته مقدما .
ثم ما بالكم تتجاهلون معاناة المرضى التي سببتها تلك السموم المخدرة ..!!
نعم هي سامة بكل تأكيد .. فالسم هو ما كان ضرره اكثر من نفعه .. فسم الأفعى المعروف ما هو إلا بروتينا اصلا ولكن كان بجرعات عالية تتعدى طاقة الجسم البشري فكان ضرره اكثر من نفعه .. كالأدوية النفسية .!
هذا المريض الذي كاد الخوف في قلبه أن يقطع نياط قلبه ألا نتسائل اولا برؤية علمية منطقية كيف بدأ معه ، ومن أين أتاه وقد كان بكامل عافيته ، ولم يكن امامه شاشة تلفاز يتابع فلم لمصاصي الدماء مثلا .. ولم يهاجمه الخوف في لحظة تبادل اطلاق نار بينه وبين احد الاعداء .. ولم يدخل عليه الخوف اثناء تواجده في وسط غابة وجها لوجه مع حيوان مفترس .
فقلي بربك ما معنى هذا .!؟
أولك شك في أن الجن ليس لها امر في ذلك ..!!
الرجل يا عزيزي لم يتملكه الذعر جراء سبب مادي او حسي اصلا
ولكن ذاك الخوف فوجئ به وارتكبه الهلع والقلق بسبب نظرة حاسد او عائن اصابت شجاعته .. ولو سألته أين هاجمه عرض الخوف فسوف تتفاجأ انت بإجابة مؤلمة تجعل الطب النفسي يسقط في يده عندما يجيبك المريض بقوله : ان الخوف تملكه فجأه اثناء جلوسه بأحد المقاهي يلعب البلوت او امام عائلته يتناول وجبة العشاء او عند خلوده للنوم ع سرير نومه .
هنا ما الذي جعل الطب النفسي يقحم نفسه ويتدخل في الأمر وفي صحة المريض ويقوم ظلما وعدوانا بحشو فمه من الحبوب المخدرة والمؤثرات العقلية لمحاولة تهدئة الخوف وتسكين النفس ..!
هل استوعبت ذلك المستحيل ام أنك لا تزال تراه اجراء مقنع من قبل الطب .!؟
طيب لو ثبت ماذكرته فهذا عين السحر وبالتالي كمسلم علي التحذير من هذا العلم فقط وليس كل ماجاءنا من علوم نافعة , كما قلت لك التوسط وعدم الإفراط والتفريط .
مفهومك للتوسط يدعوا للشفقة ع حال الأمة وما توصلت إليه من انكباب للعلوم الدنيوية ع حساب دينها ومسلماتها واهدافها الحقيقية .
وما يشحذ الشفقة من قلبي اكثر هو قولك لا افراط ولا تفريط هههههه
نعم لا افراط في العلوم الاسلامية ولا تفريط في علوم سيغموند فرويد .
أي أنه من الأفضل أن نجعلهما ندا لبعضهما ومتماثلين في قلوبنا .. حتى لا نغلو لطرف ع حساب الآخر .
وكأني بك تريد أن تجعل من سوالف فرويد و ربعه مسلمات عقدية تنافس مسلمات ديننا .!
ألهمك الله رشدك ي أخي .
أخيراً لنتفق على صيغة مُعينة وهي على كل مريض نفسي الرقية الشرعية جنباً إلى جنب مع الأدوية سواء كانت أعشاب أو فيتامينات أو أدوية عصبية وإن شئت فسمّها نفسية .
كلا .. بل عليك التحذير من العلم كله
فما بني ع باطل فهو باطل ..
وعلم النفس لم يبنى ع باطل وحسب
كلا .. ولكنه قد أقام أمره ع باطل صريح وختمه بباطل اصرح منه وأشد كفرا .
مثل الاستنساخ البشري تماما فقد حرمه نص القرآن
ولكن قالت عقيدة الغرب نحن نستنسخ بشرا او هجينا مع حيوانات لنستفيد من اعضائها كقطع غيار لكل من يحتاج زراعة من المرضى .
مبدئيا قد يبدو لك الأمر ولغيرك قرارا صائبا بحق الانسانية وخدمة جليلة عظيمة لا يمكن ان تقارن بأثمان الارض . أليس كذلك .!؟
ويكون ذلك من حسنات الغرب ومحسوبا لعقيدتها ضد الاسلام الذي حرم تلك المنفعة العظيمة .
ولكن النفع الحقيقي والحق الأكيد هو بيد الإسلام لا غيره ولا يدركه الجاهل .. فعلى الرغم من استسلام الغرب وإيمانه بجدوى الاستنساخ البشري الا ان الدين الحنيف حرم ذلك عن بكرة ابيه وسط مرئى و مسمع من عقول البشر .!
فمن أنتم أيها البشر وماهي حدودكم العقلية اذا علمتم أنكم لم تؤتوا من العلم إلا قليلا .!؟
في هذا الموقف سيقوم الكافر بالطبع بتقديم عقله ع ثوابت الاسلام لانه كافر ولا غرابة .
اما المؤمن المستسلم لربه فلا يتوانى أن يقدم النقل ع العقل بدون تردد .
وبالفعل فدائما ما تكون النتيجة الصحيحة والقرار الصائب لصالح مدبر هذا الكون و موجده من عدم .. فعندما بدأ الغرب بعملية الاستنساخ ثبت ان الهدف المرجو لا يمكن تطبيقه بتاتا
بالإضافة الى تعدد السلبيات : دينية وبيئية واخلاقية واجتماعية وصحية وسياسية .
فينبغي لكل مسلم التسليم واليقين بأمر الله والثقة به
حتى لو خالف الامر عقله بنسبة 100%
اعود وأقول :
لطالما انه ثبت لديك تعامل الطب النفسي بالكفر فليس بعد الكفر من خطيئة .. وهم فيما دونه احرى .
هل تظن اصلحك الله ان الله عز وجل سيبارك في علم كهذا بدأ بباطل وانتهى ع باطل
بدأ بإنكار الامراض الروحية وتشخيصها كأمراض مادية
وانتهى باتخاذ الشيطان وليا و نصيرا وبالسحر سبيلا و معينا .
ثم كيف تريد مني أم اتفق معك ع مساواة الطب النفسي بالقرآن في حين أنك لم تعترف اصلا وحتى الآن بفعالية الرقية .!؟
اخونا الدكتور الرهابي
انت الى الآن لم تقبل ان تعترف بجدوى القرآن في الشفاء وتكتفي بقولك انه بركة للبدن وحسب .!؟
وهذا ما يردده دائما اطباء النفس ان القران مجرد طمأنينة لا اكثر .. ثم وبكل جراءة تعزو الشفاء لأدويتك النفسية دون القرآن ، بل وقد أشركت مع أدويتكم كل الاعشاب وكذلك الفيتامينات كخطة شفاء مكملة لبعضها البعض ، وحرمت الرقية حتى من احتمالات الشفاء وكانت في تقييمك مجرد مجاورة معنوية للأدوية بقولك جنبا الى جنب .. تعني بها مجانبة للدواء فقط ليس الا .
انا اعجب من تكرارك القرآن خير وبركة إن كنت رجلا مثلنا .. أما ان كنت في الحقيقة طبيبا نفسيا فلا غرابة ولا عجب أن يصدر اللفظ منهم ويتكرر .
ليتك رفعت الرقية يا اخي الى مقعد اسمى من ذلك قليلا ،
ع الاقل الى مقعد المكملات الدوائية او المهدئات مثلا ..!!
قولك ان اضطراب الناقل العصبي يعتبر مرض فغير صحيح
ولكي تفرق يا أخي بين المرض العضوي والنفسي لا يحتاج منك الى سعة معرفة وواسع علم ،
وانما بكل بساطة تستطيع ان تميز بينهما عن طريق حال المشكلة ودوامها .. فإن كانت المشكلة لا ترفع عن البدن الا بالعلاج فذاك هو المرض العضوي (المادي)
وان كانت المشكلة مضطربة اي تؤثر تارة وتارة تعود إلى طبيعتها فهذا لا يعد مرضا وانما اضطرابا او عرضا نفسيا .
ومرضى النفس لم يتحقق منهم حتى هذه اللحظة ان الاكتئاب مع احدهم كان مستمرا ع طول بدون انقطاع ليل نهار
عدا الذين وقعوا في شباك الادوية المخدرة والمؤثرات العقلية (النفسية)
فهؤلاء هم مرضى حقيقيون بفعل السموم الكيميائية الناتجة منها .
فلو قمنا بأخذ أحد المكتئبين في نزهة إلى أحد الجزر الساحرة في العالم .. فهل سيبقى الاكتئاب لديه ع وتيرة واحدة وبالمقياس نفسه .؟ كلا ع الأقل ان لم يختفي الاكتئاب من نفسه لأيام فحتما سوف تخف حدته عما كان عليه قبل الرحلة .. أليس كذلك .!؟
وهذا يدل ع انتفاء المرض وتوقفه نفسيا لا غير .
اخيرا أود إفهامك بأن اطلاق كلمة (مريض نفسي) بدلا من (مضطرب نفسيا) خطأ جسيم وتناقض عظيم للطب النفسي
أولا / كلمة مريض نفس تعني منافق ضعيف ايمان قال تعالى يصف حال المنافقين ( في قلوبهم مرض ..... الآية)
ثانيا / كلمة مرض تغذي عقله الباطن بأنه في عداد المرضى الذين لا خلاص لهم سوى بالدواء وتحبط له عزائمه بينما هو مضطرب نفسيا .. حيث ان الناقل يعتدل مرة ومرة يضطرب
ثالثا / قولك مريض يؤكد له أنه لن يجدي معه الانتفاع بالعلاج السلوكي والمعرفي او يستطيع التعافي به .. وهي تناقض جذري لمسألة ماتسمونه بالعلاج المعرفي الذي يخصصه الاطباء النفسيون للضحية لأنه يتركز ع دعم الحالة المعنوية .. وهو في الحقيقية زيادة دخل مادي لأصحاب العيادة لا اكثر ولا أقل .
رابعا / الجانب المعنوي جزء لا يتجزأ من علاج المضطرب نفسيا حسب مفهومكم ،
ولذا فإن اطلاق كلمة مريض ع المضطرب في غير محلها ابدا
لأنك انت تريد بالدواء المعرفي ان تنتشل افكاره من السوداوية واليأس وانت توقعه في عمق الوهم ولب الاستسلام والضعف من خلال إيقاعه بوهم المرض ونعت المجتمع له بالمريض بسبب تشخيصكم .
فلم اطلاق كلمة مريض إذن .!؟
هل ادركت ان السبب من اطلاقها هو الجشع المادي .. لكي يتيح لهم الأمر فتح العيادات و الحسابات البنكية وليقع المسلمون في الوهم ويحيلون بينهم وبين عقولهم بأجندات يهودية ثابتة لكل يسأل عنها .. لاينكرها الا ظالم لنفسه مبين .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مرحلة جميلة ; 04-03-2016 الساعة 07:56 AM
|