عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2016, 03:13 AM   #43
مرحلة جميلة
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية مرحلة جميلة
مرحلة جميلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
 المشاركات : 3,956 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرهابي المكتئب مشاهدة المشاركة
سأتطفل بالإجابة :
هناك وسواس من الشيطان لامحالة ولكن هذا الوسواس يحتاج وسط ليبث سمومه فيه فمثلاً لو قال قائل هل الزنا بسبب الشيطان أم بسبب الشهوة الجنسية ؟ الصحيح أن الزنا بسبب الشهوة الجنسية ويستغل وجودها الشيطان ويُحرض على ارتكاب الزنا .
وبالتالي من كان عنيناً لو اجتمعت شياطين الإنس والجن على أن يقع في الزنا فلن يزني وذلك لعدم وجود شهوة .
المقصود بأن الآية المذكروة ليست دليل على حصر جميع الوساوس بأنها من شيطان الجن بل هناك حديث النفس وهناك النفس اللوامة وهناك بعض الوساوس الناتجة من القلق .
ولنُسلم جدلاً بأن جميع الوساوس بسبب شياطين الجن فلا يوجد مانع من أخذ دواء مادي يُخففها بدليل أن الصيام يضيق مجاري الشيطان بل الحزن أرشد الرسول عليه السلام لاستعمال التلبينة لتخفيفه مع أن الله سبحانه يقول "إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا "
ملاحظة من علامات الوسواس الشيطاني هو أن يخنس حين تذكر الله أما في حالة الاستمرار فهنا يجب الاستفادة من الادوية وأبرزها البروزاك أو الفافرين ويُقال بأن الاينوستول بجرعات 12 غرام مفيدة .


يا أخي اصلح الله قلبك .. نقول لك الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ويختلط بدمه وتقول لي أنه يحتاج إلى وسط ليجري وسوسته ..!!

وقمت تضرب الأمثال السقيمة من جديد وتصور حال الموسوس الذي لا يدفعه للوسوسة فطرة ولا رغبة وجعلت حالها كحال الشهوة الجنسية في الإنسان ..!!
سبحان الله .. كيف لك أن تقول هذا ي رجل ..!؟

الوسوسة ليس لها دافع مادي غريزي في الانسان
حتى تكون وسطا للشيطان يعمل من خلالها .. في حين أنه يجري في اعصاب المخ اصلا وفي وكامل الجسم .. وقد مكنه الله عز وجل في جسد المبتلى من غير وسط -ابتلاء لعباده وله الامر كله سبحانه-
اما الزنا فهناك قبل الوسوسة دافع جبلي في الإنسان قد فطره الله في الجسد ولم تكن الفطرة الغريزية أثرا نفسيا ان شئنا الاستجابة له وان شئنا العدول عنها ؛
كما أن فقد الفحولة في الرجل (العنة) اثر مادي وليس نفسي بلا شك ؛

والفرق بين حديث النفس والوسواس قد تحدث عنه العلماء بإسهاب وتفصيل .. والفرق هو باختصار :
كل ما أحبته نفسك لنفسك فهو حديث نفس مثلا حب التجارة او حب التمكن او الرئاسة او القوة والنصر ونحوه .
وكل ما كرهته نفسك لنفسك فهو وسواس من الشيطان مثل الحرام بجميع انواعه واشكاله صغيرا كان او كبيرا .
والنفس الأمارة بالسوء هي بفعل الشيطان ايضا كما ذكر المفسرون .
وقد جاء حديث النفس في الشرع بمعنى وسوسة الشيطان نفسه في اكثر من موضع .
والأدلة كثيرة وغير متناقضة أبدا بفضل الله وبإمكانك طرح الاشكال الذي يحيرك بخصوص هذه المسألة وسأجيبك عليها بدون تناقض بحمد الله وعونه .

ولكن إذا أردنا إيصال الفكرة لك بأسلوبك انت وبطريقة فهمك فنجيب بالقول :
ان الوسط الذي يحتاجه الشيطان لكي يقوم باستغلاله وبث سمومه من خلاله هو فقط يحتاج إلى طاقة سلبية تنبعث من الجسم بسبب عدم التحصن بالأذكار والبعد عن الذكر
وذلك بدليل مشروعية التحصين من الشيطان لإغلاق ذلك الوسط
وإلا فما فائدة اذكار الصباح والمساء إن لم يكن ذلك مدخلا للشيطان (كوسط) يبث من خلاله لوسواس ..!!

وإن كان في غريزة الشهوة وسطا يستغله الشيطان للإيقاع في الزنا
فأين هو وسطه ليوسوس للرجل بالإلحاد او بقتل أخيه او بشرب المسكرات .!؟ هل من فطرة غريزية تدعو المسلم لذلك .!؟

لتعلم أن تصويرك الأمر الفطري لإثبات الأمر النفسي ليس بمكانه للمرة العاشرة .
لذا ارجو أن تكف عن التصوير يا أخي وان تستخدم لغة ثانية غيرها
فقد اشبعتنا ضربا بأمثلتك ع غير ملة
انت لا تملك القدرة ع الاقناع في حواراتك من خلال التشبيه . وارجو ان تتقبل مشكلتك هذه يا اخي .

بالنسبة للتلبينة فقد وردت لأمر خاص وهو حزن الفقد لموت عزيز .
ولا يرتبط الحزن بالضنك (الاكتئاب كما تسمونه ابدا)
فالأول له مسبب معلوم كموت القريب ونحوه .. بمعنى أنه عرض نفسي يصيب المؤمن والعاصي ويصيب الطبيب النفسي ومريضه بسبب مسبق .. أما الآخر فهو عرض مفاجئ من الشيطان .

واستشهادك بقوله تعالى (إنما النجوى من الشيطان ... الآية) هو استشهاد ليس بمحله كالعادة
ووالذي نفسي بيده انه استشهاد فاضح بكل المعايير .

اخي الرهابي :
إني لأظنك لا تعتني بمشاركاتك ولاتهتم بالنقاش هنا .
ولا أراك إلا رجلا تغرف من الآيات وتنسخ وتلصق مستعينا فقط بالمدلول الأولي للفظ لا غير ..!!

لذا فأقول لك أخي الرهابي :
أسألك بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم إن كنت لا تهتم بأمر النقاش ولا تلقي البال لما تكتبه هنا ، أن تتوقف إذن عن الاكمال وعن قذف الأدلة والأمثلة هكذا عشوائيا بدون مراعاة وموضوعية وضوابط .. انت اتعبتني كثيرا في ملاحقة شطحاتك وتبيان اخطائك ...!!!

ي رجل هل تعرف سبب نزول الآية التي أوردتها ، أو ع الاقل هل دققت النظر بمعنى اللفظ الإلهي ..!

الحزن في حديث التلبينة هو الحزن المعروف المسبوق بسبب مؤلم كمصيبة الموت .. أما الحزن في الآية هو القلق والخوف المسبوق ايضا بسبب وهو مناجاة المنافقين فيما بينهم لإخافة المؤمنين ..!

وكلا الحزنين في حديث التلبينة وفي الآية ليسا من الشيطان ابدا
وانت اسقطت معنى الآية ع حديث التلبينة بجهل مركب من قبلك .. في زعم منك ان الحزن في الآية الذي وقع ع المؤمنين كان بسبب وسوسة من الشيطان وبتسلط منه مباشر .

ولكن لو تريثت قليلا قبل ان تستخدم الآيات في غير موقعها لعلمت ان الله عز وجل قال (ليحزن) بفتح الياء وضم الزاء
ولم تأتي الكلمة بضم الياء وكسر الزاء .. ولو كانت هكذا لقلنا نعم أصبح الشيطان هنا هو السبب المباشر لحزن المؤمنين .!

فانظر كيف احكم الله جل وعلا كتابه و أوثق معجزته لنبيه عليه الصلاة والسلام حتى لا يأتي جاهل يتفيقه او لاعب يتلاعب بكلامه او يتقول عليه سبحانه ،

ثم هل تعلم هداك الله انك عندما استشهدت بالآية في هذا الموضع قد اوقعت نفسك في شباك الطب النبوي من حيث لا تعلم وقمت بلف حبل الدين المتين ع رجلك لتتعثر امامنا .!
أتعلم كيف كان ذلك .؟

انت قد اردت في استشهادك بالآية ان تحيل سبب الحزن على الشيطان كما استفهم عقلك من الآية .. لكي تقول لي انه ومع تسبب الشيطان في الحزن الا ان النبي صلى الله عليه وسلم حث ع التلبينة كدواء للحزن غير الرقية .. لتؤصل لي بعد ذلك مشروعية الاستشفاء بالأدوية النفسية بجانب الرقية .
اليس هذا هو قصدك ي عزيزي .!؟

إذن انت لتؤكد للجميع من حيث لا تدري ان سبب الحزن والوسواس والاكتئاب هو من الشيطان -حسب مفهومك للآية-
ولذا كان ولابد منك الاعتراف والاستسلام عندما ثبت لديك ان الحزن من الشيطان ان تحيل جميع مرضى النفس الى الرقية الشرعية والطب النبوي .

هل رأيت كيف يقع المكابر في سوء عمله ي أخي ولا تغضب مني .. ولكن قد وقع قبلك اناس كثر .. آخرهم العضو ماندوزا .!؟

فأثناء ما كان يحاورني كمحامي عن الطب النفسي اذ وقع بنفس الحفرة وتوقف نقاشه بعد ذلك معي وأعلن تبخره ع الملأ
وها أنت تقع في نفس الشباك النبوية التي وقع فيها ،
ولهذا فنحن نرجو ان تعترف بشيء من الحق ع الاقل ونخرج بكلمة سواء ترضي ربنا .. لا نلتفت فيها الى دنيا او مستقبل يخصنا .. ولنفصل عن كلمة الحق كل مصلحة دنيوية والعوض من الله والرزق ع الله سبحانه .

قولك ان الشيطان يخنس عندما تذكر الله عز وجل فصحيح ولا غبار عليه .. ولكن إن لم يخنس فهناك سببين يجب أن تعلمها :

اولا / عدم يقين الذاكر بالله وتوكله عليه حق التوكل ،
فبعضهم الناس يذكر الله تعالى من باب التجربة والاختبار وليس مستيقنا بها .. والبعض الآخر يذكر ربه كارها للذكر ولكن من اجل توقف الوسواس فقط .

ثانيا / اصابة نفسية (روحية) من عين او سحر ونحوه
وهنا يستلزم الأمر الرقية الشرعية لإخراج شيطان الجن الخادم لانه مصدر الوسواس .


 
التعديل الأخير تم بواسطة مرحلة جميلة ; 07-03-2016 الساعة 03:16 AM

رد مع اقتباس