13-03-2016, 11:22 PM
|
#1
|
مراقب إداري
نحن بجانبك
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52800
|
تاريخ التسجيل : 02 2016
|
أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
|
المشاركات :
2,608 [
+
] |
التقييم : 14
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
117 همسة من قصة يوسف عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
117 همسة من قصة يوسف عليه السلام
بين يديك فوائد ولطائف على قصة يوسف عليه السلام كتبت بطريقة مختصرة في موقع " تويتر " وجمعت في ملف واحد لتتم الاستفادة منها .
١- بداية السورة (( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ))[يوسف:3] فيه : استخدام أسلوب القصة في الدعوة والاختيار الجيد للقصص النافعة من قصص الأنبياء والصحابة وهنا نؤكد على استخدام القصص الواقعية في التأثير الدعوي والتربوي .
٢- لا مانع من سرد القصص الواقعية . قال تعالى ((فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))[الأعراف:176] . وهناك يعيب بعض الناس علينا لماذا نقص؟ وأقول : نحن نقص؛ لأن الله أمرنا باستخدام القصص .
٣- ((وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ))[يوسف:3] أي: قبل الوحي . وفيه : أن المرء بلا هداية القرآن ونوره في غفلة، وعلى قدر قربه من القرآن يهتدي .
٤- ((قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ))[يوسف:5] هنا : فراسة يعقوب ومعرفته بما يفسد الأبناء و أن الرؤيا لا تحدث بها كل أحد بل لا تحدث بها إلا من تحب .
٥- أن الحسد بين الإخوة والأقارب أقوى من غيرهم لقوة التنافس والتنازع بينهم .
٦- الحث على سد الذرائع الموصلة للخلافات والبغضاء .
٧- ((إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ))[يوسف:5] اليقين الكامل بعداوة الشيطان ومكره ومحاولة إيقاعنا في الفتن والمصائب، وقد تكرر ذلك في القرآن كثيراً .
٨ - ((وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ))[يوسف:6] الاجتباء: هو الاصطفاء والاختيار ، وفي هذا شرف الدعوة وشرف للداعية إذ أنها مهمة الأنبياء ومحط اختيار الله تعالى .
٩- ((وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ))[يوسف:6] فيه : أن العلم وسائر النعم إنما هي فضل من الله ورحمة منه ، وأن الإنسان لا شيء لولا رعاية الله .
١٠- (( إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا ))[يوسف:8] فيه : الغيرة بين الأبناء ، وأنه يجب على الوالدين العدل بين الأولاد وعدم إشعار البقية بفضل أحدهم .
١١- ((اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا ))[يوسف:9] فيه : أن جريمة القتل من أشنع الجرائم ، وأن الحسد قد يتسبب في إلحاق الأذى بالمحسود .
١٢- ((يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ))[يوسف:9] فيه : أن صاحب الخطأ قد يبرر لخطئه ويسوف التوبة ، فهم أرادوا قتله لينفردوا بأبيهم .
١٣- أخذوا يوسف وعاهدوا والدهم على رعايته ، ثم رموه في البئر وجاءوا بثيابه وزعموا أن الذئب أكله. والسؤال : كيف يأكله وثيابه لم تتمزق ؟.
١٤- أن السيئات ينادي بعضها بعضاً ، فهم أرادوا قتله ، ثم عاهدوا وكذبوا ، ثم رموه ، ثم كذبوا في العذر. وعلى العكس ، الحسنات ينادي بعضها بعضاً.
١٥- ((قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ ))[يوسف:18] فيه : أن النفس أمارة بالسوء غالباً وتدعو صاحبها لكل ذنب، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " ونعوذ بالله من شرور أنفسنا " .
١٦- ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ))[يوسف:18] فيه ؛ الصبر عند البلاء ، والصبر الجميل هو الذي لا شكوى معه والحرص على تفويض الأمور لله .
١٧- جاءت سيارة وهي القافلة ورمى أحدهم بالدلو فخرج عليهم يوسف فأخذوه وباعوه لسيد مصر والمسؤل الكبير فيها لعل يوسف أن ينفعهم أو يكون ولداً لهم .
١٨- ويمكث يوسف في قصر العزيز فترة - الله أعلم بها – ولما بلغ أشده آتاه الله النبوة ، ومنحه الحكمة والعلم .
١٩- وفي القصر الجميل الكبير تحدث ..
٢٠- الفتنة العظيمة؛ حيث عشقت زوجة عزيز مصر يوسف عليه السلام بسبب جماله وحسنه، وتعرضت له وأغلقت الأبواب وقالت: هيت لك. أنا بين يديك..
٢٢- ولكن يوسف كان صاحب إيمان وخوف من الله ، قال : معاذ الله ، أي أعتصم بالله. وهذا شأن كل مؤمن أن يستعيذ بالله من الفتن ويبرأ من حوله وقوته.
٢٣- ثم اعترف يوسف بفضل سيده ((إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ))[يوسف:23] فكيف أقع في الحرام المتعلق بعرضه، وهو الذي أكرمني وآواني في قصره، وهذا دليل على سمو أخلاق يوسف وهو : خلق الوفاء .
تابع
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 13-03-2016 الساعة 11:27 PM
|