23-03-2016, 12:49 AM
|
#3
|
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 47295
|
تاريخ التسجيل : 05 2014
|
أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
|
المشاركات :
3,956 [
+
] |
التقييم : 106
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Steelblue
|
|
تقول المدعوة /حنان :
((لماذا نعترف بالمرض الجسدي كنتيجة لكل ضغوطات الحياة وننكر المرض النفسي؟))
هل هذا قياس عقلي قبل أن يكون منطقي ..!؟
لا اله الا الله ما أعظم الغباء عند هذه المرأة ..!!
السكر اصابة عضوية بحتة ناتجة بسبب سوء التغذية .
مما يجعل الزيوت البترولية بالمقام الاول والدهنيات ثانية تعيق عملية
امتصاص الجلوكوز من الدم .. فيحتاج المريض بذلك الى علاج طبعا ، بحكم المسبب المادي (العضوي)
وهذا امر لا نقاش فيه لأنه له مسبب واحتاج الامر الى التدخل الدوائي .
اما المرض النفسي فليس له مسبب مادي كالسكر .. وبالتالي عقلا ومنطقا لا يحتاج الى الدواء المادي .. ولكنه يحتاج فقط الى الدواء النفسي مثل القرآن .
وبمفهوم آخر لكي نعرف درجة الغباء المركبة لهذه الدكتورة نقول :
عندما يكون الاكتئاب مرضا عضويا كالسكر .. ونريد أن نمنع الشخص من الاصابة بالمرض عضويا .. فبماذا نوصيه مثلا .. وما التحذيرات التي نوصيه
بتجنبها من اطعمة او غيره كوقاية حتى لايصاب بالاكتئاب ..!؟
هذا بالمقارنة مع السكر .. حيث أن السكر نستطيع ان نقول للشخص امتنع عن الاكثار من المقليات والدهنيات لتتجنب الوقوع في السكر ..!
لان المرض المادي بلا شك هناك سبب مادي يقف خلفه ، والا لم يجز لنا اطلاق المادية او العضوية وصفا له ..!!
وتقول تلك المرأة ايضا :
((أحد علماء النفس اعتبر أن إصابة الفرد بالاكتئاب هو الشيء الطبيعي، وأن عدم الإصابة بالاكتئاب هو غير الطبيعي فى ظل معطيات حياة لا ترحم))
بالله عليكم هل يجوز هذا القول عقلا وشرعا بالذات ..!؟
وهل يحتاج ان اعلق على هذا الهراء والسفاهة أم ان الامر واضح .؟
حسبنا الله على هؤلاء الشياطين هنا وهناك .. يا أخوان صدقوني وأقسم لكم بالذي احصى عدد ذرات الكون ان تلك الابواق مأجورة .. ويدفع لها مبالغ لكي
تروج لهذا الطب الشيطاني ويستخدمون ذمة كل من لديه شهادة طبية من ضعاف الدين عديمو الأمانة للترويج لهم .. باغراءات دنيوية وبشيكات تدفع في الخفاء ونحن الضحية ..!!
عجبا وعجبا ثم عجبا ...
أأصبح كل من يتعاطى السم الكيمائي من تلك الحبوب النفسية ويلجأ اليها يصبح انسانا طبيعيا وبشرا سويا ..!!
وكل من عاش بطبيعته على الارض وبفطرته التي خلقه الله تعالى بها وبكامل عافيته بات امرا مخجلا وشئيا غريبا ان تبقى ع فطرتك ايها الانسان
وأنه من غير الطبيعي والمعقول أن تعتمد في حياتك على ما وهبك الله به من حكمة عقل وادراك للواقع وصبر وايمان ونسيان ينسيك الالم والمصائب .
انظروا كيف نسفت بالإيمان قاع الارض .. وضربت بالفطرة البشرية عرض الحائط ، وألغت الفرق بين الانسان والحيوان ورمت بنعمة العقل أسفل السافلين .
واستحقرت الابداع الإلهي في البشر .. وكأنها تقول أن الرجل الطبيعي الذي يتعامل بالادوية الكيميائية كالحمار تماما (اجلكم الله)
لأنه رجل لا يشعر ولا يتألم ولا يكتئب فهو كالحيوان ..!
يا سبحانك يارب .. أين التربية الدينية يا ايتها المعتوهة ..!؟
أين وضعتي مبادئ الاسلام التي تعلمناها منه : الرضى والإيمان والصبر والتصبر والحكمة .!
ألم يعلمنا الدين أن الانسان لا يعلم الخير من اين يقع عليه ، فلربما يكون هذا الابتلاء هو الخير له وهو الطريق الصحيح للنجاح والفوز وقد يقوده الى السعادة من حيث لا يعلم ..!
ألم يعلمنا ديننا أن الله هو الكاتب لكل هذه المعطيات في الحياة التي ذكرتي ايتها الدكتورة .!؟
أليس الرضى بالاحزان والمصائب والفشل والمرض من اركان الإيمان الستة .!
فما فائدة ذلك الركن اصلا ان يجعله الله عز وجل ركنا من اركان الإيمان لايؤمن المسلم الا بالإيمان به .
إن كنا لا نتقبل ذلك الأمر ونسعى لتخدير العقل عن قضاء الله وإلغاء الاحساس بالاقدار السيئة .. ونبحث عن مأمن من سوء القضاء .
فلماذا جعل الله عز وجل إذن الايمان بالقدر ركن من اركان الإيمان به سبحانه لا يتحقق ايمان العبد الا به .!؟
ايتها الدكتورة .. عليك من الله ماتستحقين وأسأل الله ان لم يكن بك هداية ولم يكتبها لك ان يطهر الارض منك وان يكفي الناس شرك وشر وامثالك ؛؛؛
لا بأس أخي محمد .. فتلك الحروف الشيطانية المنمقة قد وقع فيها الملايين من الضحايا وصدقها الكبار والصغار .. تأتي تلك الخطوات العدوانية بأسلوب اعجابي يستهوي المتعلم والدارس ، ويغري المثقف والحليم ؛؛؛
|
|
|