حينما يكون ابتلاءك في دينك وشرفك ....
اعتذر مقدما لربما سأكون مقصرا قليلا في ترتيب الموضوع بسبب كآبتي التي لم تفارقتي ...
الموضوع حساس جدا ولا يمكن أن أصارح به أحدا في حياتي الواقعية حتى دكتوري لا أستطيع البوح له بذلك
كتبت مواضيع سابقة هنا بالمنتدى عن وسواس الشهوة الذي لدي
كتبت الموضوع من خلال استنتاجاتي ولم أجد أي مقال علمي في الانترنت باللغة العربية تحدث عن ذلك ليت الاكتئاب يذهب عني للحظات كي أصف لكم معاناتي
حينما تصيبك بلوى كهذا وأنت في عز الاكتئاب ثم تنتكس درجة الاكتئاب أسوأ مما عليه
حينها أي طاقة أملكها كي أبحث عن حل لهذه المشكلة التي زادتني دمارا
تزامن حصول وسواس الشهوة مع التهاب بالبروستاتا ولا زال لدي مما جعلني أضع احتمالا بأن البروستاتا هي السبب في ذلك ولم أجد حالة واحدة في الانترنت تدعم افتراضي
تصفحت الانترنت إلى أن مل رأسي وتعبت عيناي وأنهكت يداي لعلي أجد ضالتي التي تخرجني من هذا الجحيم الذي لم أكن أستطيع تصديقه
وجدت مواضيع عن فرط الجنس فوضعت ذلك احتمالا آخر لحالتي لكن كانت هناك حجة أبطلت هذا الشيء أني لا أشعر بأي شهوة فممارستي لمجرد التخلص من حالة الضيق الرهيبة التي تعتريني
حقيقةالمواقع العربية لم تكن أرضا جيدة للبحث عن مشكلة كهذي وخصوصا أنها سيئة في مصداقيتها بالإضافة إلى شح المعلومات
استشرت الدكتور محمد عبدالعليم ولم يكن واثقا في رده مما أثر على تقبلي للموضوع بأن ربما يكون وسواس
المهم بعد حالة الاكتئاب الشديدة التي دخلتها ولا زلت أعانيها ووسواس الشهوة قررت أن ألجأ لمضادات الاكتئاب وبالفعل حين أخذتها ذهبت هذه الوساوس القذرة
وفرحتي عارمة المهم الدواء أدخلني في حالة هوس اضطررت لتركه ولم يعالج الاكتئاب أبدا
ولي قرابة 4 شهور وللأسف عادت لي تلك الوسواس القذرة
واليوم وأثناء تصفحي احدى المواقع العربية وجدت ما يدعم صحة أنها وساوس قهرية لا أكثر فجزى الله كاتب الموضوع خير الجزاء
فتحديد المشكلة نصف العلاج :
ذكر من خلال أنماط الاستمناء وأراه شاملا ووافيا ..
|