04-04-2016, 10:14 PM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 37467
|
تاريخ التسجيل : 02 2012
|
أخر زيارة : اليوم (05:42 AM)
|
المشاركات :
4,160 [
+
] |
التقييم : 19
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Gray
|
|
"
أنماط من الإستمناء:
1- الاستمناء الاستكشافي: ويحدث في الأطفال والمراهقين كنوع من حب الاستطلاع, وقد يتوقف بعد فترة أو يستمر ويأخذ أحد الأنماط الأخرى.
2- الاستمناء الاستمتاعي (الترفيهي): ويمارسه الشخص بهدف الإسماع والشعور باللذة, خاصة وأن الأعضاء الجنسية مزودة بكم هائل من الأعصاب الحسية التي تعطي أكبر قدر من اللذة يستشعره الجهاز العصبي.
3- الاستمناء التفريغي: ويقوم به الشخص حين يشعر بالرغبة الجنسية تضغط عليه وتسبب له حالة من التوتر فيشعر بعد الاستمناء أن الشحنة التي كانت مخزونة في داخله قد تم تفريغها, ويستريح لعدة ساعات أو أيام حتى تتراكم شحنة أخرى تتطلب التفريغ, وهكذا.
4- الاستمناء القهري: وفيه يشعر الشخص بحالة من التوتر الشديد مع رغبة لا تقاوم في الاستمناء للتخلص من هذا التوتر, والشخص يحاول أن يقاوم هذه الرغبة العارمة ولكنه في النهاية يسلم لها فيمارس الاستمناء ليستريح بعض الوقت, ويعاوده التوتر مرة أخرى بعد مدة قصيرة غالبا ويحاول المقاومة ويفشل فيستسلم..... وهكذا ربما يتكرر ذلك مرات عديدة في اليوم الواحد مع إحساس شديد بالندم بعد كل مرة.
والشخص الذي يقع فريسة للاستمناء القهري لا يجد ريّا ولا إشباعا حين يمارس تلك العادة لأن الإرجاز (هزة القذف) حدث على مستوى عضوي ولم يكتمل على المستوى النفسي. واكتماله على المستوى النفسي هو الذي يعطي الإشباع الكامل, وهذا المستوى يحتاج لشريك جنسي حقيقي مشروع يساعد على ذلك خاصة في وجود مشاعر طيبة من السكن والمودة والرحمة, فالشعور بالارتواء ليس من صفات الجسد وإنما من صفات النفس والروح.
والممارسة القهرية للاستمناء أشبه ما تكون بمدمن المخدرات الذي لا يشبع ولا يكتفي ولا يرضي, وإنما يظل دائما تحت تأثير الحاجة إلى المخدر. أو كمن يشرب من ماء البحر يريد أن يرتوي منه فيصبح في كل مرة أكثر عطشا. والاستمناء القهري قد يكون عقابا للذات, والعقاب هنا يتمثل في شيئين: الفعل نفسه وما يمثله لدى الأنا من عملية استنزاف للطاقة, ثم ما يعقبه من مشاعر تأنيب الضمير القادمة من الأنا الأعلى.
5- استمناء الخجول المنطوي: الشخص الذي يهرب من الواقع, ويجد صعوبة في إقامة علاقات اجتماعية صحية مع الآخرين, ويجد صعوبة أكثر في التعامل مع الجنس الآخر. وهذا النوع من الشخصيات يستسلم لخيالاته وهو قابع في عزلته ويختزل الجنس الآخر إلى موضوع جنسي فقط, لذلك يرتبك بشدة عند مواجهته, وكأن تخيلاته وتصوراته عنه تكاد تفضحه, لذلك يرتبك ويحمر وجهه ويتلعثم ويهرب في أقرب فرصة من تلك المواجهة التي تكاد تخرج خبيئة نفسه. هذا الشخص يميل إلى الاستمتاع الذاتي بعيدا عن الآخرين, والاستمناء هنا يغنيه عن الشريك الذي لا يقوى على الاقتراب منه أو مواجهته.
6- استمناء المحبط: والشخص المحبط يميل إلى الاستمناء كوسيلة للخروج من إحباطه. ولدينا نوعين من هؤلاء الأشخاص (عبد المنعم الحفني, الموسوعة النفسية الجنسية, 1992):
* المحبط العدواني: وهو هنا يخرج غضبه وعدوانه في صورة الاستمناء, وكأنه يعاقب نفسه ويعاقب الآخرين بممارسة هذا الفعل, ويحدث لديه اقتران بين اللذة والعقاب, وبما أنه يريد طول الوقت أن يعاقب نفسه أو الآخرين فإنه يعاود الممارسة مرات عديدة طول اليوم حتى يصل إلى حالة من الإرهاق الجسدي والنفسي.
*المحبط المكتئب: وهو شخص مفتقد للحب ومفتقد للاستمتاع, لذلك يحاول من خلال الاستمناء تنشيط قدرته على الاستمتاع أو تخيل مشروع أو موضوع للحب. والمكتئب أيضا لديه شعور بالذنب ولذلك يعاقب نفسه بالانغماس في الاستمناء كوسيلة لاستنزاف القوة.
7- الاستمناء النرجسي: فالشخص النرجسي المعجب بذاته والمنشغل بها قد يجد تلك الذات أفضل موضوع للاستمتاع, فيمارس الاستمتاع الذاتي من خلال مداعبة أعضائه, وقد يكون هذا بديلا عن العلاقة بآخر أو بأخرى.
8- الاستمناء الفصامي: فالفصامي منكفئ على نفسه ومنعزل عن العالم وليست لديه القدرة على التواصل الإنساني الطبيعي, ولهذا تنتشر العادة السرية بين الفصاميين خاصة أن أكثرهم لا يتزوجون. "
أتمنى أن لا تقعوا في الخلط بين الاستمناء التفريغي والقهري فكلاهاما لديهما صفة مشتركة وهو حدوث التوتر عموما رغم اختلاف درجة التوتر فدرجة الترتر في التفريغي بسيطة بينما التوتر والضيق شديدة في الاستمناء القهري
التفريغي يحدث لمدمن الاستمناء ......
بالنسبة لوضعي لا أدري كيف أفعل مع هذا الاكتئاب الذي يحيط بي ولربما حالي كان أفضل لمواجهة هذا المشكلة لو كان الاكتئاب أخف لكن الحمدلله على كل شيء سألجأ للعلاج السلوكي
|
|
|