الموضوع: الطب النفسي ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2016, 09:20 AM   #36
مرحلة جميلة
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية مرحلة جميلة
مرحلة جميلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
 المشاركات : 3,956 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
افهم ياعزيزي انه لديك مشاكل مع كل الأدويه ...
ليس فقط الادويه النفسيه . وأتيت بلقاحات الاطفال ...
ولا ادري ما رأيك بدواء السكري والضغط وادوية القلب
خصوصا ان هذه الادوية مستوردة بأكثرها ومن ذات المصانع التي تنتج اللقاح والسيبراليكس والأسبرين والدكتارين والبنادول والفياغرا ....

وتأتي لتقول الدكتور جابر القحطاني .. ومن جابر القحطاني هذا الذي يتلعثم بمقاطعة مذيع ؟
ومن الذي يمنعه من ان يقول ما يشاء .؟ كل هذا ياعزيزي لا يثبت صحة كلامك . فكلامك هنا غير مسند بوقائع وبراهين علميه . وارحو ان تنتبه لنفسك لكي لا يتم اغتيالك من شركات الأدويه .....
اقتربت من فهمك بشكل واضح يا صديقي . ولغاية الان انت لم تعطنا اي دليل قاطع على فساد الطب النفسي وادويته . ولا بأس بدليل علمي على لقاحات الاطفال .
الله يسعدك رعشوش افندي كما تقولها ظل امرأه ههههه
السلام عليكم
متى رأيتني أتحدث عن الامراض المادية ..!!

اخي ابراهيم الى الان لم تفرق انت بين المرض المادي والمرض النفسي
فالمرض المادي بلا ادنى نحتاج فيه الى دواء مادي ومن فضل الاكتفاء بالقرآن فالقرآن سيتكفل بشفائه بعد قدر الله .. ولا يتعارض ذلك مع الاهذ بالاسباب .. لان الاسترقاء سبب وامامنا احاديث متفق عليه ان القرآن قد أنقذ اصحابه ومن استعانوا به بعد مشيئة الله تعالى من لدغ الحية التي تشل حركة الخلية العصبية تماما وتعطبها في جزء من الثانية .. الى ان تصل الى القلب والمخ فيموت الصحيح في عشر دقائق .!

وانت هنا تناقشني عن مسالة اكتئاب وقلق ورهاب الذي لا يعطب الخلية العصبية ولا يشل حركتها .. فقط يضعف ادائها - ع افتراض دعوى الطب النفسي-
الخلية العصبية لاتتأثر بالأقدار التي يقدرها الله تعالى للعبد .. هذا عقلا وشرعا لا يستطيع الصحيح المدرك الواقعي ان يمرر هذه النظرية الخاطئة الى عقله .
ولو كان الامر كذلك فلماذا كل من اجرى عملية قلب او عملية زراعة كبد لا يعطي قبل دخول العملية دواء نفسي يخفف من هلعه وقلقه .
نظرا لأن ذلك الموقف احوج مايكون اليه المريض الى الراحة والاطمئنان النفسي ..
ولماذا لم يحتاج الى الدواء النفسي من توفيت امه وهي معه ورأى تفاصيل موتها وانتزاع روحها ..!؟
كيف خرجت نفسه من ألم الضغوطات النفسية واقدار الله تعالى في الارض ولم يخرج منها ذلك الذي رأى فيلما وهميا عن مصاصي الدماء فارتعش جسده واصيب بنوبة هلع مما دعاه ذلك الفلم الى اللجوء الى الطب النفسي لتخفيف ذلك الموقف العصيب المؤلم الخطير على النفس البشرية .. وادى به الى استخدام الدواء لمدة سنتين ان لم يكن العمر كله ..!!

حدثني أين يقع الضابط هنا في النفس البشرية .. ولماذا هذا يرى الموت بعينه حقيقة وانه ذاهب اليه كمن يجري عملية فتح صمام في القلب او ذاك الذي يرى المشهد الحقيقي لامه التي تموت امام ناظريه ويشهدها ويلقنها الشهادة ومن ثم يدفنها ويستعد لاستقبال العزاء فيها بكل اسى وحزن وبكاء ولم يترك له ذلك الألم بصمة مرضية من خوف واكتئاب في قلبه .!

اعطني ضابط عقلي شرعي يقودني الى القناعة بين الحالتين اذا علمت انهما يملكان نفس الخلقة والمشاعر والعدد نفسه في الخلايا العصبية وكل شيء .!

اظن انه ليس لك من مجال عقلي غير ان تجعل الضابط هو درجة ايمان العبد بالقضاء والقدر .!؟

لن تستطيع ان ترمي الى سبب غير مسألة القضاء والقدر ياعزيزي ابراهيم .. أليس كذلك .!؟

إذن فطالما ان اختلاف درجة الرضى بالقضاء والقدر بين مسلم والآخر هو السبب في لجوء أحد المبتلين الى الطب النفسي .. فهذا يعني أنه ضعيف إيمان نظرا لكون الرضى بقضاء الله أحد اركان الايمان بالله ، وبالتالي لايمكن لنا ان نخرج القضية من دائرة الشرع أليس كذلك .!؟
فالأسباب بين الحالتين شرعية بحتة .. هذا قوي ايمان وتحمل القضاء في وفاة امه وفتح قلبه .. ووذاك ضعيف ايمان فلم يتحمل الفلم الوهمي وأورده فلم مصاصي الدماء المهالك - هذه حالة موجودة هنا بالمنتدى-

فهل يصح لنا كمسلمين بعد أن هدانا الله عز وجل لمعرفة الأسباب الحقيقة بين الحالتين أن نلجأ الى استخدام الاسباب الفرويدية او الابقراطيه والارسطوقراطيه لتفسير الشرع ومسائل القضاء والقدر ..!!

نأتي الى خلاصة الموضوع :
يتضح اخيرا مما سبق ان الايمان بالطب النفسي بأن المخروع والمخبول والمهبول من أثر الضغوطات النفسية في الحياة التي يقدرها الله تعالى يتوجب الحكم عليه بأنه ضعيف ايمان ليس بمؤمن نظرا لإسقاطه ركن من اركانه الايمان وهو الرضى بالقدر خيره وشره .!

وهذا غير صحيح عقلا ولا يقبل واقعا قبل ان نتحاكم فيه الى الشرع .!
لأننا ندين انفسنا امام الله عز وجل .. فنحن عندما نؤمن بالدواء النفسي نؤكد اننا لاخير فينا لاننا ضعيفو ايمان .. ونحن في الحقيقة غير ذلك .!
وكأن نلقي باللوم على الله جل وتقدس في علاه بأنه هو المؤذي الحقيقي للبشر وأنه المتسبب الاول في افتتاح المصحات النفسية في الارض والسبب في الزج بعباده الى احضان الادوية النفسية التي صنعها فرويد واتباعه تخفيفا لنا من حدة القسوة الربانية ومساعدة لنا لمواجهة ذلك الاذى الذي يأتينا من الرب .. فكان فرويد اليهودي هو الرحمة المهداة وكانت مصانع الادوية هي الأمان الحقيقي والملجأ الطبيعي للبشر وأصبح الطبيب النفسي هو الرحمن الرحيم وليس الله -سبحانه عما يقولون وتعالى عن ذلك علوا كبيرا-

إذن كانت هذه هي اجابة من يؤمن بالطب النفسي بخصوص الضغوطات النفسية اصبحت غير مقنعة وليست كافية عقلا وشرعا وواقعا .!


فما هي إذن الاجابة الحقيقة لمن يؤمن بالله ويكذب الطب النفسي .!؟
لتعلم بعد ذلك انه بمجرد الايمان بالطب النفسي هو اتهام في وضح النهار بأن المتعاطين لادويته هم ضعيفو ايمان ليسوا بمؤمنين .!

بعكس من ينكر الطب النفسي .. فهو لا يدعي ذلك ولا ينفي الايمان عن مستخدمي الادوية ابدا .. فكانت تفسيره منطقيا مقبولا شرعا وعقلا وواقعا ؛؛؛


جابر القحطاني دكتور في جامعة الملك سعود .. اعرق جامعة في السعودية

وبعدين مافهمنا عليك يا اخ ابراهيم .. جبنا لك كلام دكاترة في الطب النفسي ورفضتهم وجبنا في طب المخ والاعصاب واتهمتهم وجبنا لك ادلة من العقل وقلت عقولنا ماتنفع .. وحاولنا نقنعك بالشرع يا عزيزي فقمت تفسر من راسك بدون دليل واحد يدعم كلامك ، واعطيناك ادلة واقعية في العالم عن فساد الطب وقلت شخصيتنا بانورامية بابلية بلبلية بلبولية ..!!

من وين تبينا نجيب لك أعمدة نقاش .. كل اعمدة الاقناع كسرتها
ماخليت شيء ياخي .. شو بدي اعمل لك انا ههههه

اللهم طولك ياروح << مدري وش معناها ولكن اظنها لا تخلو من مخالفة عقدية حيث ان فيها استغاثة بمن لا يسمع ولا يعقل والروح ليست بمطاط كي تطول .. فليتنبه لهذا ..!

أصلح الله الجميع وأسأل الحافظ الكريم ان يجمعنا على كلمة ترضي ربنا وتحفظ عقيدتنا .. وان لا يجعل بيننا عدوا لديننا يسعى لشتاتنا ؛؛؛


 

رد مع اقتباس