الموضوع: الطب النفسي ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2016, 05:52 PM   #48
مجرد إنسآن
( عضو دائم ولديه حصانه )
إِتَّسَعَتْ روحي لتَشمَلَكِ


الصورة الرمزية مجرد إنسآن
مجرد إنسآن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47072
 تاريخ التسجيل :  04 2014
 أخر زيارة : 04-06-2022 (12:25 PM)
 المشاركات : 2,725 [ + ]
 التقييم :  136
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك مشاهدة المشاركة
صباح الخير اختي امل
في الحقيقة ما قلته لك انا هو الصحيح وكذلك مؤامرة العمليات القيصرية التي بررها الغرب للمسلمين .
وقد فشلت خطتهم عن طريق التجربة .. كم قالوا لأمرأة أنك لاتستطيعين الانجاب بعد العملية القيصرية الرابعة واجبروها ع استئصال الرحم وعدم اخلاء سبيلها الا بتوقيع رسمي على مسئولية ولي امرها بقصد ترهيبه واقناعه بأن الأمر حقيقي .. ولكن بحفظ الله تدحر التجارب كيدهم باستمرار
فهناك من قامت بإجراء عملية خامسة وسادسة وهناك من انجبت ولادة طبيعية ايضا بتوفيق الله عز وجل لها .

البديهة والمنطق التي زرعها الله عز وجل في بني آدم لا يمكن ان تكون عبثا يااختي امل ..!!

الحَبيبْ خَالد
أبشرك أيُها الحَبيب أنيّ وَلله الحَمد وَالفضل والمنة
لآ أتداوىَ بالأدوية النَفسية مُطلقاً وهذا من فضل ربي
أسأل الله أنْ يُعافي كُلّ المُسلمين مِن جميع الأمراض
خَليني أنقل لَك بعض الأراء في الأجزاء اللتي طرحتها
وَتعرف أني أُحبك ف الله وَربي يَشهد
لَكن وَددت أن نُنهي الخِلآف لأنهُ سيلهي الإخوة عَّنْ سَلك مَسلَكُهم الوَاجبي
تجاه الإخوة هُنا ..
ولنبدأ بما ذكرته للأخت أمل في النقاط التالية
العَمليات القَيصرية تَنقَسم إلآ نوعين :
الأول ..
عَدم الخِبرة الكَافية للطَبيب أو الطَبيبة وَالدَافع المَادي
الثَاني .. الوَضع عند الوِلآدة سَواءْ كآن وَضع الجنين أو حالة الأم
وَنأتي بَكلام الأطباء هُنا لنعرف ماذا قالو ..
مع العلم أني لَن أذكر أسماء الأطباء كي لآ يكون شُهرة لَهُم علىَ حساب أبو عُمر ههههه

القَول الأول :
عموماً، ليس هناك أي حد معين لعدد الولادات القيصرية التي يمكنك الخضوع لها.
مع ذلك، كلما كثرت الولادات القيصرية التي أجريت لك، كلما طال زمن إجراء العملية وارتفعت احتمالات التعرض لمضاعفات خطيرة.
سيكون لديك ندب في المكان الذي تلتئم فيه الجروح بعد كل عملية. تحمل جميع العمليات القيصرية خطر الإصابة بالالتصاقات في الفترة التي تتعافين فيها.
والالتصاقات هي أربطة من نسيج يلتئم مشكّلاً ندوباً يمكن أن تجعل أجهزة أو أعضاء بطنك تلتصق مع بعضها البعض أو مع الجدار الداخلي للبطن.

إذا خضعت لأكثر من عملية قيصرية واحدة، فستكونين أكثر عرضة للالتصاقات والمشاكل التي تسببها.
تتعرض حوالي 46 بالمئة من النساء اللاتي ولدن بعملية قيصرية مرة واحدة للإصابة بالالتصاقات
وترتفع هذه النسبة إلى 83 بالمئة بعد إجراء ثلاث عمليات قيصرية. يمكن أن تكون الالتصاقات مؤلمة لأنها تحد من حركة أجهزتك أو أعضائك الداخلية.
كما أنها قد تسبب انسداداً في الأمعاء.

في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي الالتصاقات إلى مشاكل في الخصوبة لأنها قد تضغط على قنوات فالوب أو تغلقها تماماً.

إذا كان لديك الكثير من الأنسجة الملتئمة التي شكلت ندوباً، فقد يصعب على طبيبة التوليد أن تقوم بعمل فتحة في الرحم،
ما يزيد احتمال إطالة مدة الجراحة. كما يزيد خطر احتمال قطع الطبيبة الجراحة مثانتك أو أمعاءك عن غير قصد.

يرجّح أن تحتاجي إلى نقل دم إذا كنت قد خضعت في السابق لعمليتين قيصريتين أو أكثر مقارنة بما لو كنت قد خضعت لولادة قيصرية واحدة.
قد يكون السبب أن كل عملية قيصرية تضاعف أيضاً خطر التعرّض لمشاكل في المشيمة في حالات الحمل اللاحقة. وقد تشمل هذه المخاطر ما يلي:

المشيمة العالقة (المشيمة الملتصقة) عندما تغرس المشيمة نفسها عميقاً في النسيج الملتئم لجرح العملية القيصرية
انخفاض أو هبوط في المشيمة.

يصبح من الصعب جداً محاولة إزالة المشيمة بعد الولادة عند حدوث هذه الحالات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نزيف خطير. وفي أسوأ الأوضاع، قد يعني ذلك أنك ستحتاجين إلى عملية جراحية لاستئصال الرحم. يعتبر خطر حدوث هذه الحالة منخفضاً، لكنه يزيد مع كل حالة حمل لاحقة. لذا، إذا كنت تخططين لإنجاب المزيد من الأطفال، فيستحق الأمر أن يؤخذ بعين الاعتبار.

أصبح من الشائع والآمن في كثير من الحالات أن تلدي ولادة طبيعية بعد ولادة قيصرية سابقة.
أصبح التركيز في الوقت الحالي على عدم إجراء عملية قيصرية إلا لسبب وجيه، لأنها مثل أية عملية جراحية أخرى لا تخلو أبداً من المخاطر.

إذا ولدت بعملية قيصرية من قبل، فتحدثي إلى طبيبتك الاستشارية حول أفضل طريقة لولادة طفلك التالي.
هناك الكثير من الأمور التي تحتاجين إلى أخذها في الاعتبار، بما فيها وزنك، وسنّك، وتاريخك الطبي، وتاريخ خصوبتك،
وأسباب خضوعك لأية عملية قيصرية سابقة، والفترة الزمنية التي تفصل بين كل طفل وآخر (يعتبر الانتظار لمدة سنتين على الأقل هو الأفضل)
فضلاً عن اختيارك وقرارك الشخصيين.

القَول الثاني كي لآ أطيل عليك والإخوة وَسامحوني للنقل الغَير مُنمق فقط لضيق الوقت ..

السؤال
جزاكم الله خيراً على هذا العلم الذي ينتفع به، ويبقى ثوابه في ميزان حسناتكم -إن شاء الله-.
لقد عملت شد عضلات البطن بشبكية، مع إصلاح فتق السرة، وذلك منذ 3 سنوات و 3 أشهر،
وكان التمزق في العضلات شديدا ونادرا -وفق ما أخبرنا الجراح-، والآن حامل في الشهر السابع، والمشيمة أمامية قريبة (1) سم ونصف،
فهل هذا يعني احتمالية أكبر للقيصرية؟
وهل القيصرية تعني فشل عملية شبكة البطن وإعادة تمزق العضلات؟
علماً أن السرة بارزة قليلاً، فهل عاد الفتق كذلك؟ وماذا بوسعي أن أفعل؛ لتجنب أية مضاعفات؟
وهل وضع مشد البطن المخصص بالحامل قد يضر بالعملية أو بنزول المشيمة؟

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ omomar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تعد العملية القيصرية ترفا بل ضرورة، وإجراء القيصرية له أسباب تتعلق بالجنين أو بالحالة الصحية للأم،
أو أسباب تتعلق بوضع المشيمة الجانبية واحتمال النزف، ومرور أكثر من 3 سنوات على العملية فترة كافية للاطمئنان على فتق السرة،
ولكن إجراء القيصرية في هذه الحالة ضرورة؛ لعدم تعرض الجنين أو تعرضك لمشاكل صحية خصوصا وأن المشيمة قريبة من عنق الرحم.

وإجراء القيصرية أفضل؛ لضمان عدم تمزق عضلات البطن وعودة الفتق مرة أخرى بسبب انقباضات عضلات البطن أثناء الولادة،
حيث يتم ترتيب العملية القيصرية بعد الاطمئنان على اكتمال نمو الجنين،
مع ضرورة تجنب الإمساك، من خلال شرب الماء، والعصائر، والسلطات مع زيت الزيتون، وتناول الخبز الأسمر، وشوربة الشوفان.

ومتابعة الحمل ضرورة، ولذلك يجب فحص صورة دم، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وتناول مقويات للدم حسب نتيجة التحليل،
وتحليل البول، وقياس الضغط والزلال، وقياس السكر بعد الأسبوع ال (24) من الحمل، مع متابعة الجنين والمشيمة بالسونار، والاطمئنان على نموه بشكل جيد،
والاطمئنان على تطور وضع المشيمة.

والخلاصة: إجراء القيصرية أفضل من الناحية الطبية لك وللجنين.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.



بخصوص اللقاحات فإن كان ما ينقصك لتقتنعي هو الإثبات الطبي أتيك بها يااختي ،

وان كنتي بارك الله لك لا تقبلين كلامي بديهيا لأن هناك آلاف الاطباء المسلمون في وزارات الصحة كيف لا تمر على احد منهم فكرتي هذه ويفندها طبيا وعلميا ، فأبشري سوف اغلق الجانب البديهي لديك واقنعك بكلام الاطباء انفسهم ان أردتي

ولكن هناك اساليب بديهية اخرى متوفرة لدى كل شخص وتجعله يقتنع بديهيا ، ومن ذلك أن نقول مثلا :
أنه لا يوجد مسلم ع وجه الارض شارك في صنع تلك اللقاحات .
ولا يوجد طبيب مسلم ع بلاد المسلمين يعلم مم تتكون تلك اللقاحات .
وايضا من اساليب الاقناع البديهية هي ان اللقاحات هي الجانب الطبي الوحيد في العالم الذي لم تجرى عليه تجارب سريرية قبل ان يعلن ، رغم آلاف الدراسات التي تؤكد لزوم ذلك .. ورغم آلاف الدعاوي والطلبات المقدمة لمنظمة الصحة العالمية من قبل اطباء العالم واغلبهم من الغرب انفسهم كلهم يطلبون توثيق اللقاحات في معامل اختبارية .
ايضا من الاساليب عندما تستيقنين ان اللقاحات ملزمة فقط في دول الاسلام بعكس الغرب فهناك خمس استثناءات تخرج الطفل من مؤامرة التطعيم .
ويشتد الالزام في الدولة العربية .. وانظري اليها كيف تسلب المواطن حقوقه الأصلية من صحة وتعليم وغيره حتى يستوفي كل السموم اللقاحية الى جوفه .
ايضا من الاساليب البديهية هي مرض الحصبة الذي يرفع درجة حرارة الطفل مما يجبره الى التوجه للمستشفى هو مرض قالوا عنه انه مرض معدي يصيب الاطفال ويضعف مناعته ويجب زيارة المستشفى مباشرة لتلقي العناية .. وهذا محض افتراء ودجل وكذب ع المعاطف الطبية .
حيث ان هذا المرض هو مرض يدل ع انتشار نوع من انواع الفيروسات في جسم الطفل يجعل مناعته ضعيفة مدى الحياة .. وهذا الفيروس يزرع في جسم الطفل كهدية لصحته من قبل وزارات الصحة العربية والاسلامية بالذات عن طريق الحقن تحت مايسمى بلقاحات الاطفال .. وباستطاعة هذه الفيروس نقل العدوى الى غيره من المتطعمين فقط .
وانا من هنا اتحدى جميع العرب والمسلمون جميعا وحتى الكفار ان ياتوا لي بطفل اصيب بالحصبة قبل ان يتلقى لقاحها الخاص بها .
واكبر دليل ع ذلك يجعلك تقتعنين يا اختي امل اتدرين ماهو .!؟

أسالي والدك حفظه الله متى أصيب بالحصبة .. سوف يقول لك بعد ان توظفت في الحكومة .. هذا إن كانت الجزائر مثل السعودية في تقدمها نحو ثقافة اللقاح .
هنا في السعودية جميع ابنائنا الذين لم يتلقوا اللقاح في صغرهم .. تم تطعيمهم عند التسجيل في الوظائف العسكرية والمدنية .
فكانوا كلهم اصيبوا بالحصبة في كبرهم فوق العشرينات .. اي من بعد تلقي اللقاح .!
أسألي والدك عن قصته هو واقرانه عندما بدأو العمل في الدولة ومتى اصيبوا بالحصبة .
هذا مثال بسيط وهناك ادلة غيرها .

وَهُنا حبيبي العَزيز
أنسُخ لك رَأيين الأول لشيخنا رحمة الله عليه بن باز والآخر للشيخ الدكتور مُحمد صالح المُنجد

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

ما هو الحكم في التداوي قبل وقوع الداء كالتطعيم ؟
فأجاب : لا بأس بالتداوي إذا خشي وقوع الداء لوجود وباء أو أسباب أخرى يخشى من وقوع الداء بسببها :
فلا بأس بتعاطي الدواء لدفع البلاء الذي يخشى منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" من تصبح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضره سحر ولا سم " ،
وهذا من باب دفع البلاء قبل وقوعه فهكذا إذا خشي من مرض وطُعم ضد الوباء الواقع في البلد أو في أي مكان لا بأس بذلك من باب الدفاع
كما يعالج المرض النازل بالدواء ، لكن لا يجوز تعليق التمائم والحجب ضد المرض أو الجن أو العين لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ،
وقد أوضح عليه الصلاة والسلام أن ذلك من الشرك الأصغر فالواجب الحذر من ذلك . فتاوى الشيخ ابن باز " ( 6 / 21) .

السؤال الآخر للشيخ محمد صالح المنجد
السؤال:

اللقاحات الطبية التي تُعطى للأطفال هي موضع تساؤلي ، فالنظرية السائدة تقول :
إنه بمجرد إعطاء الطفل نسبة بسيطة من فيروسات المرض الفلاني - وهو ما يعرف باللقاح -
فإنه بذلك يكتسب مناعة ضد هذا المرض بقية حياته .
لكن قلقي زاد بخصوص هذا الأمر بعد أن قرأت أن اللقاحات التي تعطى للأطفال معظمها يستخلص من الدم الفاسد للأحصنة ،
ومن قيح بعض الأبقار المريضة ، ومن دم الخنزير ، ومن مخ الأرانب ، ومن كلية الكِلاب ، ومن رحم الدجاج ، والقائمة تطول .
فالذي أريد أن أعرفه هو حكم هذه الأشياء ، وهل يجوز للآباء أن يعطوا لأبنائهم هذه اللقاحات ،
وإن كانت هذه المعلومات التي قرأتها صحيحة فمعنى هذا أن أطفال العالم يُحقنون بمواد نجسة ومتعفنة ،
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ( لم يجعل الله دواء أمتي في دائها ) ؟! فما العمل إذاً ؟ .
تم النشر بتاريخ: 2011-03-29

الجواب :
الحمد لله
أولاً:
التلقيح – ويسمَّى " التحصين " و " التطعيم " – يجعل جسم متناوله يصنع مواد تُعرف بـ " الأجسام المضادة " ووظيفتها :
مقاومة الأمراض ، ولا تسبِّب – في الأصل – الأمراض لمتناولها ، وما يحدث من أعراض جانبية جرَّاء أخذها لا يقارن بما لها من نفع مستقبلي بإذن الله .
وفي " الموسوعة العربية العالمية " :
التحصين ( التمنيع ) النشط ، مصطلح آخر للتلقيح ،
ويحتوي اللقاح على مواد من شأنها تحفيز المناعة في الجسم لإنتاج أجسام مضادة لمرض معد معين ،
وهذه الأجسام المضادة تحمي الشخص إذا ما أصيب بالكائن الحي المسبب للمرض .
ويحتوي اللقاح على مادة قوية تكفي للبدء في إفراز الأجسام المضادة ، ولكنها ليست بالقوة التي تسبب المرض فعلاً ،
ومعظم اللقاحات تحتوي على البكتيريا المسببة للمرض أو فيروسات ميتة ، ويحتوي بعضها الآخر على الجراثيم الحية ،
ولكن في حالة ضعيفة حتى لا تسبب المرض ، وتُعرف اللقاحات باسم " الذوفانات " ،
حيث تُصنّع من سموم تفرزها الكائنات المسببة للمرض ، وتُعالج هذه السموم كيميائيّاً بحيث تعطي المناعة دون أن تسبب المرض .
انتهى

ثانياً:
وحكم التطعيم يرجع إلى حكم المواد المستعملة فيه والآثار المترتبة عليها ، وهي أقسام :
القسم الأول :
ما كان منها مواد مباحة الاستعمال في الأصل ، ولها آثارها النافعة .
وهذه لا شك جائزة ، بل هي من نعَم الله تعالى العظيمة على الخلق ، وقد ساهم هذا الإنجاز الطبي في القضاء على انتشار أوبئة كثيرة .
قال الشيخ سعد بن ناصر الشثري – حفظه الله - :

" ومن المسائل المتعلقة بالأوبئة والأمراض المعدية : حُكم أخذ اللقاح الذي يعطى من أجل الوقاية من هذه الأمراض ،
فنقول : اللقاح الذي يُعطى على نوعين :
النوع الأول : ما عرف أثره بالتجربة أنه يقي بإذن الله من هذا المرض ، ومثل هذا له أحكام العلاج وهو نوع من أنواع العلاج ؛
وذلك لدخوله في قوله صلى الله عليه وسلم ( تداووا ) ، فيأخذ حكم التداوي ، وبعض الفقهاء استشكل أخذ اللقاح وقال :
إن هذا اللقاح مرض مخفَّف يُنقل إلى الجسد ليتمكن الجسم من محاربة المرض الثقيل ( ليتعود البدن على مقاومة المرض )
قالوا : فكيف نستجيز إدخال مرض إلى الجسد ؟ والأظهر : أن هذا العمل لا حرج فيه ، بل هو من القربات ؛
لأن إدخال الضرر هنا لا يترتب عليه ضرر بل يترتب عليه مصلحة لوقاية متعاطي هذا اللقاح من المرض الشديد ،
فهذا دليل على عدم المنع من أخذ هذا اللقاح " . انتهى من محاضرة بعنوان " أحكام فقهية تتعلق بالأوبئة " .
وينظر كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في جواب السؤال رقم : ( 20276 ) .
وسواء كانت هذه المواد المباحة الاستعمال من الفيروسات أو البكتريا أو غير ذلك فكلها داخل فيما يجوز تناوله إن كان له آثار نافعة محمودة .
وينظر حكم التداوي بالسموم ، واستعمالها في اللقاحات في جواب السؤال رقم ( 109424 ) .
القسم الثاني :
ما كان منها مواد مباحة الاستعمال ، ولكنَّها تسبِّب أضراراً للبدن أكثر من النفع ، أو لا يكون فيه نفع أصلاً .
وهذه اللقحات لا شك في عدم جواز تناولها ؛ لما نهينا عنه من الإضرار بأنفسنا في المطعومات والمشروبات والأدوية وغير ذلك .
وينظر جواب السؤال رقم ( 20276 ) .

القسم الثالث :
ما كان منها مواد محرَّمة أو نجسة في أصلها ، ولكنها عولجت كيميائيّاً أو أضيفت إليها مواد أخرى غيَّرت من اسمها ووصفها إلى مواد مباحة ،
وهو ما يسمَّى " الاستحالة " ، ويكون لها آثار نافعة .
وفي " الموسوعة العربية العالمية " : " وما زالت بعض اللقاحات تصنع من أجزاء أو إفرازات الكائنات المسببة للمرض ،
وتتكون مجموعة لقاحات أخرى من كائنات حية تشابه تلك التي تسبب المرض ، وهذه الكائنات تعطي المناعة ولكنها لا تسبب الأمراض " . انتهى

وهذه اللقاحات يجوز تناولها لأن الاستحالة التي غيَّرت اسم موادها ومواصفاتها قد غيَّرت حكمها فصارت مباحة الاستعمال .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" وأما دخان النجاسة :
فهذا مبني على أصل وهو أن العين النجسة الخبيثة إذا استحالت حتى صارت طيبة كغيرها من الأعيان الطيبة -
مثل أن يصير ما يقع في الملاحة من دم وميتة وخنزير ملحا طيبا كغيرها من الملح ...
ففيه للعلماء قولان : أحدهما : لا يطهر ، كقول الشافعي ، وهو أحد القولين في مذهب مالك ،
وهو المشهور عن أصحاب أحمد وإحدى الروايتين عنه ، والرواية الأخرى : أنه طاهر ،
وهذا مذهب أبي حنيفة ومالك في أحد القولين وإحدى الروايتين عن أحمد .
ومذهب أهل الظاهر وغيرهم : أنها تطهر ، وهذا هو الصواب المقطوع به ؛
فإن هذه الأعيان لم تتناولها نصوص التحريم لا لفظاً ولا معنى ، فليست محرَّمة ولا في معنى المحرَّم فلا وجه لتحريمها بل تتناولها نصوص الحل ؛
فإنها من الطيبات ، وهي أيضا في معنى ما اتفق على حله فالنص والقياس يقتضي تحليلها " انتهى من" مجموع الفتاوى " ( 21 / 70 ، 71 ) .

القسم الرابع :
ما كان منها مواد ضارَّة أو محرَّمة ، ولا يُجزم بآثارها ، وهناك اختلاف بين الأطباء والمختصين في نفعها وفائدتها .
وهذه اللقاحات لا يجوز تناولها ؛ لما فيه من احتمال تعريض النفس للهلاك والأمراض .
قال الشيخ سعد بن ناصر الشثري – حفظه الله - :
"ومن المسائل المتعلقة بالأوبئة والأمراض المعدية حكم أخذ اللقاح الذي يعطى من أجل الوقاية من هذه الأمراض ، فنقول اللقاح الذي يعطى على نوعين :
النوع الأول : ... – سبق ذِكره قريباً - .
النوع الثاني من لقاح الأمراض المعدية : ما لم يُتأكد من أثره ولم يعرف بالتجربة بعدُ ،
أو اختلف كلام الأطباء فيه بحيث لم يعتمد الإنسان على شيء ولم يترجح لديه شيء من أقوالهم : فحينئذ الأصل :
المنع من أخذه وعدم جوازه ؛ لأنه لم يتأكد من تأثيره في الوقاية من المرض ،
فنحن تأكدنا من أنه مضر ، وأنه يدخل على البدن شيئاً من الضرر ولم نتأكد من أن له فائدةً أعظم منه ،
ومن ثَمَّ فإننا نمنع منه ، لأننا لا نستجيز الإقدام على فعل إلا إذا كان نفعه أكبر من ضرره ، فما لم نتأكد من ذلك فالأصل منعه ،
إذا كان الفعل نتأكد ونجزم بأنه مضر وأن ما يقابل هذا الضرر من الفائدة لم يثبت بعد : فحينئذ يمنع منه " .
انتهى من محاضرة بعنوان " أحكام فقهية تتعلق بالأوبئة " .

وأقُول عَن صِدقٍ وَيقين لَيست مُجاملة أو مُداهنة فوالله أُحبك كما الجَميع هُنا
و أتمنىَ أنْ تضع حداً للنقاش وتَتفرغ بالقريب لمساعدة اخوتك كما دَوماً تفعل
دُمت طيب يَاطيب الأصل


 
التعديل الأخير تم بواسطة مجرد إنسآن ; 08-04-2016 الساعة 05:53 PM

رد مع اقتباس